تحظى الفاكهة بنصيب كبير من النصائح الصحية التي تنشر باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تلك المنشورات عن الأوقات المناسبة لتناوُل الفاكهة، فنجد بعض المنشورات التي تؤكد أهمية تناوُل الفاكهة على معدة فارغة، بينما توجد نصيحة أخرى تُحذر من تناول الفاكهة على معدة فارغة، وتؤكد منشورات أخرى أهمية تناوُل الفاكهة مع الوجبات، بينما تحذر غيرها من مخاطر تناوُلها مع الوجبات، وتجد هذه المنشورات جميعًا حظها من الانتشار، وربما تكونُ قد مررتَ ببعضها أو بها كلها، مما يفضي بك في النهاية إلى الشك والحيرة: أي النصائح حقيقي وأيها من الخرافة؟ وهل النصيحة الواحدة تصلح لكل إنسان؟ في السطور القادمة سنستعرض هذه الادعاءات، ونحاول استقصاء قدر ما بها من حقائق.
اقــرأ أيضاً
* يجب تناوُل الفاكهة على معدة فارغة
يعد هذا الادعاء أكثر النصائح انتشارًا على الإنترنت، ويزعم أن تناوُل الفاكهة مع الطعام يبطئ من عملية الهضم؛ مما يسبب تخمر الطعام أو تعفنه داخل المعدة، ما يؤدي إلى تراكم الغازات والشعور بالانتفاخ والألم في المعدة وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
وعلى الرغم من أن الفاكهة تبطئ بالفعل من عملية الهضم بسبب احتوائها على الألياف، إلا أن هذا قد لا يكون أمرًا سيئًا، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الألياف تُزيد من الوقت الذي تأخذه المعدة لإفراغ نصف محتوياتها من 72 ساعة إلى 86 ساعة، وعلى الرغم من أنه فارق كبير بالفعل، إلا أنه لا يكفي لتخمر الطعام، بالإضافة إلى أن وسط المعدة شديد الحامضية إلى الدرجة التي تقضي على معظم أنواع البكتيريا وتمنع تكاثرها.
وعلى عكس الادعاء، فإن تناوُل الفاكهة لإبطاء عملية الهضم قد يكون مفيدًا، فقد يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتم تناوُلها يوميًا، وخاصة أثناء الالتزام بحمية غذائية.
وقد يساعد تناوُل الفاكهة مع الطعام أيضًا في حالة الإصابة بداء السكري، إذ إن إبطاء عملية الهضم يبطئ امتصاص السكر، ويساعد على خفض نسبة الإنسولين في الدم، على عكس تناوُل الفاكهة على معدة فارغة، والذي سيؤدي إلى الارتفاع السريع لنسبة السكر في الدم.
اقــرأ أيضاً
* تناوُل الفاكهة قبل الوجبات أو بعدها يفقدها قيمتها الغذائية
وهو ادعاء خاطئ تمامًا، فالمعدة ليست سوى مستودع لحفظ الطعام، يُرسل كميات صغيرة من محتوياته إلى الأمعاء الدقيقة حيث يحدث الامتصاص، إذ يصل طول الأمعاء الدقيقة إلى ستة أمتار مع مساحة تزيد عن 30 مترًا مربعًا لامتصاص العناصر الغذائية المختلفة، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأمعاء الدقيقة لديها القدرة على امتصاص ضِعف متوسط ما يتناوله إنسانٌ طبيعي في اليوم، أي أن تناوُل الفاكهة مع الوجبات لن يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية أثناء الهضم.
* تجنَّب تناوُل الفاكهة قبل النوم
من الأفضل - كنصيحة عامة - تجنُّب تناول أي طعام قبل النوم مباشرةً، إذ قد يتسبب ذلك في الشعور بحرقة المعدة، ويؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنه قد يسبب اضطراب النوم، ولكن في حالة الشعور بالجوع يمكن اللجوء إلى تناوُل بعض الأطعمة الخفيفة، وفي هذه الحالة قد يكون تناول بعض الفواكه هو الخيار الأمثل؛ فعلى سبيل المثال يحتوي الموز والكيوي على البوتاسيوم، والذي قد يمنع التقلصات العضلية أثناء الليل، مما يساعد على نوم هادئ، ويحتوي أيضًا المشمش والبلح على المغنيسيوم، والذي يساعد على الاسترخاء.
اقــرأ أيضاً
* يجب تناوُل الفاكهة صباحاً
قد تبدو هذه النصيحة جيدة للوهلة الأولى، لما تحتويه الفواكه من عناصر غذائية تساعد على إمداد الجسم بما يحتاجه أثناء اليوم، إلا أنه لا يمكن إطلاقها هكذا دون تقييد، فهناك بعض الحالات التي يُنصح فيها بعدم تناوُل الفاكهة صباحًا مع الفطور.
ففي حالة الإصابة بداء السكري على سبيل المثال، أو بمقدماته، يجب الابتعاد عن تناول الفاكهة على معدة فارغة كما ذكرنا، فهي قد تسبب زيادة سريعة لنسبة السكر في الدم، ويجب أيضًا تجنب الفواكه، وخاصة الفواكه الحامضية، كالبرتقال واليوسفي وبعض أنواع التوت، لكل من يعاني من حساسية المعدة، أو بعض المشكلات المعوية الأخرى مثل التهاب المعدة، أو الارتجاع المعدي المريئي، لأنها قد تسبب تهيج المعدة وتفاقم الأعراض، وخاصة أن المعدة تكون فارغة في الصباح.
* يجب تناوُل الفاكهة على معدة فارغة
يعد هذا الادعاء أكثر النصائح انتشارًا على الإنترنت، ويزعم أن تناوُل الفاكهة مع الطعام يبطئ من عملية الهضم؛ مما يسبب تخمر الطعام أو تعفنه داخل المعدة، ما يؤدي إلى تراكم الغازات والشعور بالانتفاخ والألم في المعدة وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
وعلى الرغم من أن الفاكهة تبطئ بالفعل من عملية الهضم بسبب احتوائها على الألياف، إلا أن هذا قد لا يكون أمرًا سيئًا، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الألياف تُزيد من الوقت الذي تأخذه المعدة لإفراغ نصف محتوياتها من 72 ساعة إلى 86 ساعة، وعلى الرغم من أنه فارق كبير بالفعل، إلا أنه لا يكفي لتخمر الطعام، بالإضافة إلى أن وسط المعدة شديد الحامضية إلى الدرجة التي تقضي على معظم أنواع البكتيريا وتمنع تكاثرها.
وعلى عكس الادعاء، فإن تناوُل الفاكهة لإبطاء عملية الهضم قد يكون مفيدًا، فقد يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتم تناوُلها يوميًا، وخاصة أثناء الالتزام بحمية غذائية.
وقد يساعد تناوُل الفاكهة مع الطعام أيضًا في حالة الإصابة بداء السكري، إذ إن إبطاء عملية الهضم يبطئ امتصاص السكر، ويساعد على خفض نسبة الإنسولين في الدم، على عكس تناوُل الفاكهة على معدة فارغة، والذي سيؤدي إلى الارتفاع السريع لنسبة السكر في الدم.
* تناوُل الفاكهة قبل الوجبات أو بعدها يفقدها قيمتها الغذائية
وهو ادعاء خاطئ تمامًا، فالمعدة ليست سوى مستودع لحفظ الطعام، يُرسل كميات صغيرة من محتوياته إلى الأمعاء الدقيقة حيث يحدث الامتصاص، إذ يصل طول الأمعاء الدقيقة إلى ستة أمتار مع مساحة تزيد عن 30 مترًا مربعًا لامتصاص العناصر الغذائية المختلفة، وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأمعاء الدقيقة لديها القدرة على امتصاص ضِعف متوسط ما يتناوله إنسانٌ طبيعي في اليوم، أي أن تناوُل الفاكهة مع الوجبات لن يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية أثناء الهضم.
* تجنَّب تناوُل الفاكهة قبل النوم
من الأفضل - كنصيحة عامة - تجنُّب تناول أي طعام قبل النوم مباشرةً، إذ قد يتسبب ذلك في الشعور بحرقة المعدة، ويؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنه قد يسبب اضطراب النوم، ولكن في حالة الشعور بالجوع يمكن اللجوء إلى تناوُل بعض الأطعمة الخفيفة، وفي هذه الحالة قد يكون تناول بعض الفواكه هو الخيار الأمثل؛ فعلى سبيل المثال يحتوي الموز والكيوي على البوتاسيوم، والذي قد يمنع التقلصات العضلية أثناء الليل، مما يساعد على نوم هادئ، ويحتوي أيضًا المشمش والبلح على المغنيسيوم، والذي يساعد على الاسترخاء.
* يجب تناوُل الفاكهة صباحاً
قد تبدو هذه النصيحة جيدة للوهلة الأولى، لما تحتويه الفواكه من عناصر غذائية تساعد على إمداد الجسم بما يحتاجه أثناء اليوم، إلا أنه لا يمكن إطلاقها هكذا دون تقييد، فهناك بعض الحالات التي يُنصح فيها بعدم تناوُل الفاكهة صباحًا مع الفطور.
ففي حالة الإصابة بداء السكري على سبيل المثال، أو بمقدماته، يجب الابتعاد عن تناول الفاكهة على معدة فارغة كما ذكرنا، فهي قد تسبب زيادة سريعة لنسبة السكر في الدم، ويجب أيضًا تجنب الفواكه، وخاصة الفواكه الحامضية، كالبرتقال واليوسفي وبعض أنواع التوت، لكل من يعاني من حساسية المعدة، أو بعض المشكلات المعوية الأخرى مثل التهاب المعدة، أو الارتجاع المعدي المريئي، لأنها قد تسبب تهيج المعدة وتفاقم الأعراض، وخاصة أن المعدة تكون فارغة في الصباح.