كلنا يعلم أن علينا تبعا لنصائح الأطباء المتكررة، أن نشرب حاجتنا اليومية من السوائل (والتي يقدرها البعض بثمانية أكواب من الماء للشخص البالغ على الأقل)، صيفا أو شتاء، وأن نزيد على ذلك عندما ترتفع حرارة الجو وعندما نبذل المزيد من الجهد الجسمي، وذلك بهدف منع التجفاف ومضاره على الصحة، وتوفير الشروط المثالية للكلى للقيام بوظيفتها، وتأمين حجم الدم الكافي للقلب لإيصال الأوكسجين والغذاء لكافة أعضائنا.
ويؤكد الأطباء أن أفضل السوائل هو الماء، لكي لا نستهلك الفائض من الحريرات بشرب عصير الفواكه أو الحساء (خاصة إن كنا نشكو زيادة الوزن)، ولنتجنب السكر والإضافات الكيميائية الضارة التي تزخر بها المشروبات الغازية الشعبية.
إلا أن المشكلة تأتي من عدم قدرة الكثيرين على تحمل شرب الماء بكميات وافرة، وطالما سمعنا في هذا المجال أعذارا من قبيل: "أنا لا أستسيغ شرب الماء"، و"لا أستطيع تذكر شرب ما يكفي من الماء"، و"إذا شربت الماء بكثرة فعلي أن أزور المرحاض كل 20 دقيقة!"... إلخ.
ونعرض فيما يلي بعض الحيل التي يقترحها علينا أخصائيو التغذية لننسخ مثل هذه الادعاءات، بحيث لا يبقى لدينا عذر في الإحجام عن شرب ما نحتاجه من ماء..
- أضف نكهة محببة لمياهك
لا بد أنك سمعت بأن إضافة بعض الليمون أو الأعشاب الحلوة المذاق، يجعل طعم الماء محببا للنفس، ويقوي الرغبة في شربه، وهذا صحيح، لكن يجدر بنا أن نتقن بعض الحيل المرتبطة بهذا الموضوع، فقطع الليمون الكاملة مثلا لها طعم مر، ويستحسن أن تنزع قشرة الليمونة قبل إضافة قطع منها إلى كوبك..
ويمكنك، بدل الليمون، إضافة قطع من الخضروات كالخيار أو الزنجبيل أو الكرفس.
أما الأعشاب (مثل النعناع أو الجرجير أو الريحان)، فلا تستخدم الملعقة الفضية لتحريكها، بل استعمل أداة خشبية، لأن الخشب -صدق أو لا تصدق- يحرر نكهة العشب في الماء.
- اربط شرب الماء بمهمات لا بد أن تقوم بها
من ذلك شرب كوبين من الماء قبل تناول كل وجبة طعام أساسية من وجباتك، فهذا عدا عن أنه يكسبك حوالي الليتر والنصف من الماء كل يوم (بافتراض أن الكوب يتسع إلى 250 ملليترا)، فهو يملأ جزءا من معدتك بالماء، ما يحد من شهيتك للطعام، ويساعدك على تخفيف الوزن إن كنت تسعى له.
وقد تحقق بعض الباحثين البريطانيين من صحة هذا الأمر في أوائل هذا العام، بطلب شرب 16 أوقية من الماء (حوالي نصف ليتر) قبل كل وجبة رئيسية بنصف ساعة، من مجموعة من البدينين، فوجدوا أن معدل خسارة وزن كل منهم بعد مرور 3 أشهر كانت 1.5 كغ.
كذلك يمكن ربط شرب الماء بالاستيقاظ في الصباح، واللجوء للنوم في الليل، وبمغادرة دورة المياه.
- تعلم أن تشرب كوبا من الماء كلما انتقلت من عمل إلى آخر
مثلا قبل أن تغادر البيت إلى عملك، أو بعد وصولك إلى مكتبك أو بيتك مباشرة، أو بعد اجتماعك بصديق، أو بعد عودتك من السوق.. والقائمة لا تنتهي.
- عود نفسك على امتصاص الماء، بدل ازدراده (كرعه)
فالكثيرون يكرهون حس الثقل في المعدة عندما يشربون كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة، بينما يمكن مص نفس الكمية ببطء وعلى مراحل متعددة، فهذا لا يريح المعدة وحسب، ولكنه ثبت أنه أفضل من الوجهة الفيزيولوجية، لأنه يوزع الماء بشكل متوازن على كل ساعات اليوم.
- حول زجاجة الماء إلى ساعة مائية!
يمكنك أن تستخدم زجاجة كبيرة تحملها معك أينما ذهبت، وتشرب (أو تمص) منها من فترة لأخرى، ويمكنك أن ترسم عليها أربعة خطوط تقسمها إلى أرباع، وأن تحدد مثلا أنك ستنهي الربع الأول قبل الساعة التاسعة صباحا، والثاني قبل الواحدة ظهرا، والثالث قبل الرابعة، والرابع قبل الثامنة مساء..
- إذا كنت مولعا بالموبايل (الهاتف النقال)، فاستخدمه لتذكيرك!
إذا كنت ممن يستخدمون الموبايل لتذكيرك بمواعيد الذهاب إلى العمل، أو الاجتماع بمعارفك، أو حضور دعواتك، فلم لا تستعمله كذلك لتذكيرك بشرب الماء من فترة يومية لأخرى؟ وهناك تطبيقات apps حاسوبية مخصصة لهذه المهمة، مثل Waterlogged.
- استخدم حرارة الماء المناسبة لك
قد يحاول البعض إقناعك أن الماء المثلج أفضل مذاقا، أو أنه يستهلك كمية أكبر من الحريرات، لكنه ثبت أنه لا فرق ذا أهمية لحرارة الماء من حيث قدرته على الإماهة، فاشرب الماء بالحرارة التي تفضلها، سواء كان من البراد، أو بدرجة حرارة الغرفة، أو ساخنا بعض الشيء.
- أبق مستودعا من الماء في كل محطة
فإذا أبقيت زجاجة ماء حاضرة وعلى مرأى من الجميع في المطبخ، وعلى مكتبك، وقرب سريرك، فستكون بمثابة مذكرة لك لتشرب منها.
ويؤكد الأطباء أن أفضل السوائل هو الماء، لكي لا نستهلك الفائض من الحريرات بشرب عصير الفواكه أو الحساء (خاصة إن كنا نشكو زيادة الوزن)، ولنتجنب السكر والإضافات الكيميائية الضارة التي تزخر بها المشروبات الغازية الشعبية.
إلا أن المشكلة تأتي من عدم قدرة الكثيرين على تحمل شرب الماء بكميات وافرة، وطالما سمعنا في هذا المجال أعذارا من قبيل: "أنا لا أستسيغ شرب الماء"، و"لا أستطيع تذكر شرب ما يكفي من الماء"، و"إذا شربت الماء بكثرة فعلي أن أزور المرحاض كل 20 دقيقة!"... إلخ.
ونعرض فيما يلي بعض الحيل التي يقترحها علينا أخصائيو التغذية لننسخ مثل هذه الادعاءات، بحيث لا يبقى لدينا عذر في الإحجام عن شرب ما نحتاجه من ماء..
- أضف نكهة محببة لمياهك
لا بد أنك سمعت بأن إضافة بعض الليمون أو الأعشاب الحلوة المذاق، يجعل طعم الماء محببا للنفس، ويقوي الرغبة في شربه، وهذا صحيح، لكن يجدر بنا أن نتقن بعض الحيل المرتبطة بهذا الموضوع، فقطع الليمون الكاملة مثلا لها طعم مر، ويستحسن أن تنزع قشرة الليمونة قبل إضافة قطع منها إلى كوبك..
ويمكنك، بدل الليمون، إضافة قطع من الخضروات كالخيار أو الزنجبيل أو الكرفس.
أما الأعشاب (مثل النعناع أو الجرجير أو الريحان)، فلا تستخدم الملعقة الفضية لتحريكها، بل استعمل أداة خشبية، لأن الخشب -صدق أو لا تصدق- يحرر نكهة العشب في الماء.
- اربط شرب الماء بمهمات لا بد أن تقوم بها
من ذلك شرب كوبين من الماء قبل تناول كل وجبة طعام أساسية من وجباتك، فهذا عدا عن أنه يكسبك حوالي الليتر والنصف من الماء كل يوم (بافتراض أن الكوب يتسع إلى 250 ملليترا)، فهو يملأ جزءا من معدتك بالماء، ما يحد من شهيتك للطعام، ويساعدك على تخفيف الوزن إن كنت تسعى له.
وقد تحقق بعض الباحثين البريطانيين من صحة هذا الأمر في أوائل هذا العام، بطلب شرب 16 أوقية من الماء (حوالي نصف ليتر) قبل كل وجبة رئيسية بنصف ساعة، من مجموعة من البدينين، فوجدوا أن معدل خسارة وزن كل منهم بعد مرور 3 أشهر كانت 1.5 كغ.
كذلك يمكن ربط شرب الماء بالاستيقاظ في الصباح، واللجوء للنوم في الليل، وبمغادرة دورة المياه.
- تعلم أن تشرب كوبا من الماء كلما انتقلت من عمل إلى آخر
مثلا قبل أن تغادر البيت إلى عملك، أو بعد وصولك إلى مكتبك أو بيتك مباشرة، أو بعد اجتماعك بصديق، أو بعد عودتك من السوق.. والقائمة لا تنتهي.
- عود نفسك على امتصاص الماء، بدل ازدراده (كرعه)
فالكثيرون يكرهون حس الثقل في المعدة عندما يشربون كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة، بينما يمكن مص نفس الكمية ببطء وعلى مراحل متعددة، فهذا لا يريح المعدة وحسب، ولكنه ثبت أنه أفضل من الوجهة الفيزيولوجية، لأنه يوزع الماء بشكل متوازن على كل ساعات اليوم.
- حول زجاجة الماء إلى ساعة مائية!
يمكنك أن تستخدم زجاجة كبيرة تحملها معك أينما ذهبت، وتشرب (أو تمص) منها من فترة لأخرى، ويمكنك أن ترسم عليها أربعة خطوط تقسمها إلى أرباع، وأن تحدد مثلا أنك ستنهي الربع الأول قبل الساعة التاسعة صباحا، والثاني قبل الواحدة ظهرا، والثالث قبل الرابعة، والرابع قبل الثامنة مساء..
- إذا كنت مولعا بالموبايل (الهاتف النقال)، فاستخدمه لتذكيرك!
إذا كنت ممن يستخدمون الموبايل لتذكيرك بمواعيد الذهاب إلى العمل، أو الاجتماع بمعارفك، أو حضور دعواتك، فلم لا تستعمله كذلك لتذكيرك بشرب الماء من فترة يومية لأخرى؟ وهناك تطبيقات apps حاسوبية مخصصة لهذه المهمة، مثل Waterlogged.
- استخدم حرارة الماء المناسبة لك
قد يحاول البعض إقناعك أن الماء المثلج أفضل مذاقا، أو أنه يستهلك كمية أكبر من الحريرات، لكنه ثبت أنه لا فرق ذا أهمية لحرارة الماء من حيث قدرته على الإماهة، فاشرب الماء بالحرارة التي تفضلها، سواء كان من البراد، أو بدرجة حرارة الغرفة، أو ساخنا بعض الشيء.
- أبق مستودعا من الماء في كل محطة
فإذا أبقيت زجاجة ماء حاضرة وعلى مرأى من الجميع في المطبخ، وعلى مكتبك، وقرب سريرك، فستكون بمثابة مذكرة لك لتشرب منها.