نستمتعُ جميعاً بالمظهر المشرق لكافة أركان المنزل وهي تتألق بالنظافة، إذْ ينتابك شعور بالهدوء والسَّــكينة وأنت تسير في مكان منظم تفوح منه رائحة النظافة، خاصةً إذا كان منزلك، عندما يكون كل شيء لامعاً ومرتباً وجديداً، فإنه يشعرك بالراحة، ورغم أن التنظيف قد لا يكون عملك المفضل، ولكن النتيجة تستحق كل عناء.
لكن المشكلة أن العديد من منتجات التنظيف الرائجة تحتوي على مكونات يجب أن تضع خطاً أحمر حول سميتها، حيث قد تؤدي لمجموعة كبيرة من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام على المدى الطويل أو القصير، وفي هذا المقال سنتعرف على المواد الكيميائية التي تستخدمها في منزلك، والتي يجب عليك مراقبتها، وكيف يمكنك حماية نفسك وعائلتك من التعرض لأضرارها؟
اقــرأ أيضاً
* مخاطر كيمائيات التنظيف
هناك العديد من الآثار الصحية التنفسية الناجمة عن التعرّض لمواد التنظيف الكيميائية، مثل خطر الإصابة بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يمتد بشكل ملحوظ لزمن طويل.
في الواقع، يمكن للأشخاص الذين ينظفون بمهنية باستخدام المنتجات الكيمائية أن يشهدوا انخفاضاً متسارعاً في وظائف الرئة مقارنةً بمن يدخن 20 علبة سجائر أو أكثر سنوياً، ولمدة 10 سنوات.
وتشمل الأعراض الأخرى للتعرض للكيمائيات السامة:
- الدوخة، والصداع، والعطس، والسعال، والتقيؤ، والهزات، وفقدان التنسيق، وعدم انتظام عمل الجهاز التناسلي، وتلف الكبد والكليتين.
وبعض هذه الأعراض الجسدية حادة وتحدث على الفور، وبعضها الآخر طويل الأجل ومزمن.
اقــرأ أيضاً
* ما هي المواد الضارة؟
لا ينبغي أن تنظف منزلك بشكل محترف وتخسر صحتك، ولأن المنتجات التي كنت تستخدمها - على الأرجح لسنوات - تحتوي على مكونات ذات تأثيرات مزعجة، وعلى سبيل المثال، يقتل المبيّض الميكروبات، الأمر الذي يجعله منظفاً فعالاً، لكن لسوء الحظ، يؤدي المبيض أيضاً إلى تهيج الجهاز التنفسي، وعندما يمزج مع الخل، يمكن أن يكون قاتلاً لمستنشقه.
المواد الكيميائية الضارة الأخرى الموجودة في منتجات التنظيف المنزلية التجارية تشمل:
- الفورمالديهايد.
- كلوروفورم.
- الأمونيا.
- الكلور.
- ديثانولامين - DEA.
- ترايثولامين- TEA.
DEA وTEA مادتان موجودتان في العديد من المنظفات متعددة الأغراض، وبعض منتجات العناية الشخصية، مثل الشامبو ومنعّم الشعر، وهي تخترق الجلد بسهولة ويشتبه في أنها مسرطنة.
اقــرأ أيضاً
* هل هناك بدائل طبيعية آمنة؟
لتقليل تعرضك للمواد الكيميائية، استخدم منتجات التنظيف الطبيعية:
- الخل (لإزالة العفن والشحوم).
- عصير الليمون (كمزيل للبقع، ومنظف للزجاج، ومزيل للرائحة).
- صودا الخبز المخلوطة بالماء (وهي منظف لجميع الأغراض).
- زيت الزيتون (كملمع للآثاث).
- مزيج الخل مع صودا الخبز لتنظيف المراحيض بكفاءة.
- يمكن أيضاً استخدام بيكربونات الصودا في:
1. تطهير فرشاة الشعر والأمشاط وفرشاة الأسنان.
2. حماية أثاث الفناء الخارجي من العفن.
3. تنظيف معدات الشواء في الهواء الطلق.
4. إزالة مخلفات المخبوزات من القدور والمقالي.
5. إزالة الروائح من الغسيل.
- الصابون القشتالي هو بديل آخر مصنوع بالكامل من الزيوت النباتية، واسمه مشتق من منتجات تنظيف زيت الزيتون الفريدة التي تعود لأصل قشتالي في إسبانيا، ويتوفر (الصابون القشتالي) في شكل سائل أو أصابع، وله درجة حموضة مماثلة لصابون الأطباق الخفيف، ويمكن استخدامه في كل شيء، بداية من العناية الشخصية وحتى تنظيف البيت، والصابون القشتالي قابل للتحلل الحيوي، وآمن على الحيوانات الأليفة والأطفال.
وهذا يعني أنه توجد لدينا العديد من السلع المنزلية اليومية التي يمكن استخدامها كعوامل تنظيف طبيعية بالكامل دون أن تشكل خطراً على صحتك.
اقــرأ أيضاً
* كيف نقلل التعرض لهذه المواد الضارة؟
كلما تحركنا في حياتنا كلما تلامسنا مع المواد الكيميائية، وعلى الرغم من أن بعض التعرض للمواد الكيميائية آمن، إلا أن البعض الآخر ليس كذلك.
وحتى يحدث الضرر من المواد الضارة، يجب أن تدخل كمية معينة من المادة الكيميائية الضارة، ويمكن أن تدخل المواد الكيميائية الضارة عن طريق التنفس أو الأكل أو الشرب أو الامتصاص من خلال الجلد، كما يساعد نقص تدفق الهواء في الغرفة على خلق البيئة المناسبة لنمو العفن، لذلك يمكنك اتباع النصائح الآتية لتجنب أضرار المواد الكيميائية:
1- يجب فتح النوافذ كلما كان ذلك ممكناً، وخاصّة في الغرف المعرضة للعفن، مثل الحمام.
2- من المهم جداً استخدام القفازات البلاستيكية لتجنب تعرض الجلد للمواد الكيميائية مباشرةً.
3- لا تخلط أبداً بين منتجات المواد الكيميائية، فقد ينتج عن تفاعلها مع بعضها مواد أكثر خطورة من المواد الأساسية.
4- تأكد من تخزين المواد الكيميائية في مكان آمن لا يمكن الوصول إليه من قبل الأطفال.
5- حافظ على المواد الكيميائية في حاوياتها الأصلية، مع ملاحظة مخاطر استعمالها بوضوح.
6- قد تؤدي العطور التي تضاف عادة إلى المنظفات إلى حدوث تهيج حاد؛ إذْ يقدر المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية أن ما يصل إلى ثلث المواد المستخدمة في المنتجات التجارية سامة، ولكن لا يوجد أي شرط لتحديد المكونات الكيميائية على الملصقات، لذلك ابحث عن المنتجات التي تحمل علامة "لا يوجد عطر" - ويفضل أن تكون من منشأ عضوي - واحذر من السلع المنزلية المعطرة، مثل الشموع ومعطرات الجو، وكبديل لذلك، فكّر في الزهور الطبيعية ذات الروائح الفوّاحة، أو اصنع حديقة عشبية للمطبخ، أو قم بتهوية الغرف بشكل استراتيجي. وتأكد تماماً أنه لا شيء يمكن مقارنته مع الهواء النقي، وربما يكون الشيء الوحيد الأفضل للمنزل النظيف المتألق، لأنك تعرف أنه آمن تماماً.
اقــرأ أيضاً
* خلاصة القول
يجب أن تكون على دراية بالأخطار المحتملة في منزلك، بما في ذلك التعرض المحتمل للمواد الكيميائية؛ إذْ تنتج العديد من منتجات التنظيف أبخرة يجب أن لا تتنفسها، وبعضها يمكن أن يحرق أو يزعج بشرتك وعينيك، لكن معظمها سام إذا تمّ ابتلاعه.
لكن المشكلة أن العديد من منتجات التنظيف الرائجة تحتوي على مكونات يجب أن تضع خطاً أحمر حول سميتها، حيث قد تؤدي لمجموعة كبيرة من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام على المدى الطويل أو القصير، وفي هذا المقال سنتعرف على المواد الكيميائية التي تستخدمها في منزلك، والتي يجب عليك مراقبتها، وكيف يمكنك حماية نفسك وعائلتك من التعرض لأضرارها؟
* مخاطر كيمائيات التنظيف
هناك العديد من الآثار الصحية التنفسية الناجمة عن التعرّض لمواد التنظيف الكيميائية، مثل خطر الإصابة بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يمتد بشكل ملحوظ لزمن طويل.
في الواقع، يمكن للأشخاص الذين ينظفون بمهنية باستخدام المنتجات الكيمائية أن يشهدوا انخفاضاً متسارعاً في وظائف الرئة مقارنةً بمن يدخن 20 علبة سجائر أو أكثر سنوياً، ولمدة 10 سنوات.
وتشمل الأعراض الأخرى للتعرض للكيمائيات السامة:
- الدوخة، والصداع، والعطس، والسعال، والتقيؤ، والهزات، وفقدان التنسيق، وعدم انتظام عمل الجهاز التناسلي، وتلف الكبد والكليتين.
وبعض هذه الأعراض الجسدية حادة وتحدث على الفور، وبعضها الآخر طويل الأجل ومزمن.
* ما هي المواد الضارة؟
لا ينبغي أن تنظف منزلك بشكل محترف وتخسر صحتك، ولأن المنتجات التي كنت تستخدمها - على الأرجح لسنوات - تحتوي على مكونات ذات تأثيرات مزعجة، وعلى سبيل المثال، يقتل المبيّض الميكروبات، الأمر الذي يجعله منظفاً فعالاً، لكن لسوء الحظ، يؤدي المبيض أيضاً إلى تهيج الجهاز التنفسي، وعندما يمزج مع الخل، يمكن أن يكون قاتلاً لمستنشقه.
المواد الكيميائية الضارة الأخرى الموجودة في منتجات التنظيف المنزلية التجارية تشمل:
- الفورمالديهايد.
- كلوروفورم.
- الأمونيا.
- الكلور.
- ديثانولامين - DEA.
- ترايثولامين- TEA.
DEA وTEA مادتان موجودتان في العديد من المنظفات متعددة الأغراض، وبعض منتجات العناية الشخصية، مثل الشامبو ومنعّم الشعر، وهي تخترق الجلد بسهولة ويشتبه في أنها مسرطنة.
* هل هناك بدائل طبيعية آمنة؟
لتقليل تعرضك للمواد الكيميائية، استخدم منتجات التنظيف الطبيعية:
- الخل (لإزالة العفن والشحوم).
- عصير الليمون (كمزيل للبقع، ومنظف للزجاج، ومزيل للرائحة).
- صودا الخبز المخلوطة بالماء (وهي منظف لجميع الأغراض).
- زيت الزيتون (كملمع للآثاث).
- مزيج الخل مع صودا الخبز لتنظيف المراحيض بكفاءة.
- يمكن أيضاً استخدام بيكربونات الصودا في:
1. تطهير فرشاة الشعر والأمشاط وفرشاة الأسنان.
2. حماية أثاث الفناء الخارجي من العفن.
3. تنظيف معدات الشواء في الهواء الطلق.
4. إزالة مخلفات المخبوزات من القدور والمقالي.
5. إزالة الروائح من الغسيل.
- الصابون القشتالي هو بديل آخر مصنوع بالكامل من الزيوت النباتية، واسمه مشتق من منتجات تنظيف زيت الزيتون الفريدة التي تعود لأصل قشتالي في إسبانيا، ويتوفر (الصابون القشتالي) في شكل سائل أو أصابع، وله درجة حموضة مماثلة لصابون الأطباق الخفيف، ويمكن استخدامه في كل شيء، بداية من العناية الشخصية وحتى تنظيف البيت، والصابون القشتالي قابل للتحلل الحيوي، وآمن على الحيوانات الأليفة والأطفال.
وهذا يعني أنه توجد لدينا العديد من السلع المنزلية اليومية التي يمكن استخدامها كعوامل تنظيف طبيعية بالكامل دون أن تشكل خطراً على صحتك.
* كيف نقلل التعرض لهذه المواد الضارة؟
كلما تحركنا في حياتنا كلما تلامسنا مع المواد الكيميائية، وعلى الرغم من أن بعض التعرض للمواد الكيميائية آمن، إلا أن البعض الآخر ليس كذلك.
وحتى يحدث الضرر من المواد الضارة، يجب أن تدخل كمية معينة من المادة الكيميائية الضارة، ويمكن أن تدخل المواد الكيميائية الضارة عن طريق التنفس أو الأكل أو الشرب أو الامتصاص من خلال الجلد، كما يساعد نقص تدفق الهواء في الغرفة على خلق البيئة المناسبة لنمو العفن، لذلك يمكنك اتباع النصائح الآتية لتجنب أضرار المواد الكيميائية:
1- يجب فتح النوافذ كلما كان ذلك ممكناً، وخاصّة في الغرف المعرضة للعفن، مثل الحمام.
2- من المهم جداً استخدام القفازات البلاستيكية لتجنب تعرض الجلد للمواد الكيميائية مباشرةً.
3- لا تخلط أبداً بين منتجات المواد الكيميائية، فقد ينتج عن تفاعلها مع بعضها مواد أكثر خطورة من المواد الأساسية.
4- تأكد من تخزين المواد الكيميائية في مكان آمن لا يمكن الوصول إليه من قبل الأطفال.
5- حافظ على المواد الكيميائية في حاوياتها الأصلية، مع ملاحظة مخاطر استعمالها بوضوح.
6- قد تؤدي العطور التي تضاف عادة إلى المنظفات إلى حدوث تهيج حاد؛ إذْ يقدر المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية أن ما يصل إلى ثلث المواد المستخدمة في المنتجات التجارية سامة، ولكن لا يوجد أي شرط لتحديد المكونات الكيميائية على الملصقات، لذلك ابحث عن المنتجات التي تحمل علامة "لا يوجد عطر" - ويفضل أن تكون من منشأ عضوي - واحذر من السلع المنزلية المعطرة، مثل الشموع ومعطرات الجو، وكبديل لذلك، فكّر في الزهور الطبيعية ذات الروائح الفوّاحة، أو اصنع حديقة عشبية للمطبخ، أو قم بتهوية الغرف بشكل استراتيجي. وتأكد تماماً أنه لا شيء يمكن مقارنته مع الهواء النقي، وربما يكون الشيء الوحيد الأفضل للمنزل النظيف المتألق، لأنك تعرف أنه آمن تماماً.
* خلاصة القول
يجب أن تكون على دراية بالأخطار المحتملة في منزلك، بما في ذلك التعرض المحتمل للمواد الكيميائية؛ إذْ تنتج العديد من منتجات التنظيف أبخرة يجب أن لا تتنفسها، وبعضها يمكن أن يحرق أو يزعج بشرتك وعينيك، لكن معظمها سام إذا تمّ ابتلاعه.