المشكلات الجنسية الأكثر شيوعا عند الرجال وكيفية التعامل معها

يُعاني معظم الأشخاص من مشكلات في الصحة الجنسية في مرحلةٍ ما من حياتهم، ومن هذه المشكلات عند الرجال ضعف الانتصاب وفقدان الرغبة الجنسية.

تحدث هذه المشكلات لعدة أسباب، منها ما يكون بدنيًا ناتجًا عن مشكلات صحية أخرى مثل السكري، ومنها ما يكون نفسيًا نتيجة مشكلات أو ضغوط نفسية، ومنها يكون نتيجة أعراض جانبية لبعض الأدوية، يمكن التعامل مع معظم هذه المشكلات الجنسية فور تحديد المسبب لها، وعلاجه أو السيطرة عليه بنجاح. نبين فيما يلي المشكلات الجنسية الأكثر شيوعاً عند الرجال، ونصائح للتعامل معها، ولكنْ نبين أولاً ما المقصود بالمشكلات أو الاضطراب الجنسي.

الاضطراب الجنسي.. ما هو؟

يشمل مصطلح الاضطراب الجنسي مجموعة كبيرة من المشكلات المتعلقة بالنشاط الجنسي، والتي قد تحد أو تمنع النشاط الجنسي، أو تؤثر في الرغبة أو الاستمتاع به. يعاني المصاب باضطراب جنسي من مشكلات في:

• الرغبة الجنسية: قد يعاني المصاب بمشكلات من هذا النوع من تدني الرغبة الجنسية على غير العادة.
• التهيج الجنسي: تكون الرغبة الجنسية عند المصابين بهذا النوع طبيعية إلا أنهم غير قادرين على الأداء الجنسي.
• الرعشة: لا تتأثر الرغبة والقدرة الجنسية في هذا النوع من المشكلات، ولكن قد لا يستطيع الشخص الوصول إلى النشوة الجنسية.

نبين الآن أكثر المشكلات الجنسية شيوعاً عند الرجال.

ضعف الانتصاب:

يشير مصطلح ضعف الانتصاب إلى مشكلة في تحقيق الانتصاب، أو المحافظة عليه لفترة كافية لممارسة الجنس، وتعد هذه المشكلة من أكثر من المشكلات الجنسية التي يعاني منها الرجال شيوعاً، فهي تصيب أكثر من 30 مليون رجل بكل الأعمار. تتمثل أعراض ضعف الانتصاب في:

• عدم القدرة على تحقيق الانتصاب بأي وقت.
• القدرة على تحقيق الانتصاب ولكن ليس لفترة كافية لممارسة الجنس.
• القدرة على تحقيق الانتصاب وممارسة الجنس، ولكن ليس في كل مرة يرغب فيها المصاب.

عادة ما يكون ضعف الانتصاب عرضاً لمشكلات صحية أخرى أبرزها السكري. يمكن التعامل مع ضعف الانتصاب من خلال:

• إجراء تغييرات صحية على الحياة مثل ممارسة الرياضة، والحرص على تناول الطعام الصحي، والتوقف عن التدخين.
• تناول أدوية مخصصة للتعامل مع هذه المشكلة مثل الفياغرا، والتي تزيد من تدفق الدم إلى العضو الذكري، وقد يضيف الطبيب أيضاً التستوستيرون إن كانت مستويات هرمون الذكورة منخفضة في الدم.

انخفاض الرغبة الجنسية:

تتباين الرغبة الجنسية بين الحين والآخر، وهذا طبيعي، ولكن انخفاض الرغبة بشكل مستمر بحيث تؤثر في العلاقة مع الشريك، فهنا يصبح انخفاض الرغبة مشكلة جنسية لا بد من التعامل معها. تنجم هذه المشكلة لعدة أسباب، أبرزها مشكلات صحية، مثل قصور الغدة الدرقية، والاكتئاب، والتوتر، وتناول بعض الأدوية. يمكن التعامل مع انخفاض الرغبة الجنسية من خلال:

• العلاج بالتستوستيرون للرجال الذين يعانون من نقص في هرمون التستوستيرون.
• استشارة الطبيب لتغيير دواء قد يؤثر في الرغبة الجنسية.
• استشارة الطبيب لعلاج أي مشكلات مثل قصور الغدة الدرقية.
• ممارسة الرياضة، حيث أثبتت الدراسات أن ذلك يسهم في تعزيز الرغبة الجنسية.
• العلاج النفسي، فقد ينجم انخفاض الرغبة الجنسية عن مشكلات نفسية مثل التوتر والقلق.

القذف المبكر:

يشير القذف المبكر إلى مشكلة يعاني منها الرجال، حيث يحدث القذف لديهم مبكراً أثناء ممارسة الجنس، وهو أحد المشكلات الجنسية الأكثر شيوعاً عند الرجال، ويحدث للعديد من الأسباب، منها الاكتئاب، والتوتر، والقلق، وتدني الثقة بالنفس، وغيرها الكثير.

يؤثر القذف المبكر في القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية، وقد يؤدي بدوره إلى مشكلات نفسية. من أبرز طرق التعامل مع القذف المبكر ما يلي:

• العلاج النفسي.
• العلاج السلوكي لتدريب الجسم على تأخير القذف.
• استشارة الطبيب حول أدوية تسهم في تعزيز مستويات السيروتونين.

المصادر:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/sexual-health-problems-male#retrograde-ejaculation