استخدام القرنفل:
يَشتهر القرنفل بمذاقه ورائحته القوية، ويمكن شراؤه مطحوناً أو غير مطحون لاستخدامه في الطهي، وهناك العديد من المأكولات التي تحتوي على القرنفل.
كما يدخل القرنفل في صناعة بعض أنواع العطور، ويباع زيت القرنفل لاستخدامه كزيت أساسي، ويشيع استخدام القرنفل في الأيورفيدا، وهو الطب الهندي التقليدي، كما تم استخدامه تقليدياً لإحداث إحساس بالخدر.
كيفية استخدام القرنفل:
- أضِف القرنفل إلى الشاي، أو قم بتناول مغلي القرنفل، أما إذا كنت لا تتناول الشاي فيمكن وضعه مع القهوة أيضاً.
- يمكنك استخدام القرنفل كمنظف طبيعي بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، ويمكن الحصول عليه أيضاً على شكل زيت عطري وإضافة بعض قطرات منه إلى ماء التنظيف.
- أضِف القرنفل إلى العصير، فهي طريقة سريعة لإضافة نكهة القرنفل إلى العصير الخاص بك.
- يمكنك استخدام القرنفل كمعطر للجو.
- كما يمكنك استخدامه في المخبوزات.
- قم بتزيين الحلويات بسيروم القرنفل.
- يمكنك إضافته إلى البرياني الهندي، وهو طبق أرز مختلط يحتوي على مزيج من التوابل بما في ذلك القرنفل.
معلومات غذائية عن القرنفل:
تحتوي 2.1 جرام أو 1 ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون على:
- 6 سعرات حرارية.
- 0.13 جرام من البروتين.
- 0.27 جرام من الدهون.
- 1.38 جرام من الكربوهيدرات.
- 0.7 جرام ألياف.
الآثار الصحية المتوقعة للقرنفل:
يكثر البحث عن فوائد القرنفل بصيغ متعددة، منها: ما فائدة القرنفل؟ أو ما هي فوائد كبش القرنفل؟ أو فوائد تناول القرنفل، أو فوائد القرنفل المطحون مع العسل.
1. هل يحسّن القرنفل عملية الهضم؟
من فوائد تناول القرنفل أنه يعمل على تحسين عملية الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، كما أنه جيد أيضًا لتقليل انتفاخ البطن، والتهيج المعوي، وعسر الهضم، والغثيان. يمكن تحميصه وطحنه وتناوله مع العسل لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، كما وُجِد أنه علاج فعّال للإسهال المزمن وديدان الأمعاء.
2. هل للقرنفل خصائص مضادة للبكتيريا؟
للقرنفل خصائص مضادة للبكتيريا، وكانت مسامير القرنفل قوية بما فيه الكفاية لقتل البكتريا، كما وُجد أنه فعال ضد البكتيريا التي تسبب الكوليرا.
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في المختبر أن زيت القرنفل الأساسي قَتَل ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية (E.coli)، وهي سلالة من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
في دراسة مخبرية أخرى، وُجد أن المركّبات المستخرجة من القرنفل تُوقِف نموَ نوعَين من البكتيريا التي تساهم في أمراض اللثة.
3. هل يحمي القرنفل من السرطان؟
تحتوي العديد من الأعشاب والتوابل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا في الحدِّ من تلف الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، ويقال إن نصف ملعقة صغيرة فقط من القرنفل المطحون تحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة أكثر من 1/2 كوب من العنب البري.
في إحدى الدراسات المعملية، وَجد العلماء أن خلاصة القرنفل كانت قادرة على إبطاء نمو أنواع متعددة من خلايا السرطان البشرية، كما زاد مستخلص القرنفل من موت خلايا سرطان القولون.
نظرت الدراسة نفسها في تأثير مستخلص القرنفل على نمو الورم في الفئران، فوجدت أن الأورام نمت بشكل أقل بكثير في الفئران المعالَجة بمستخلص القرنفل مقارنة بتلك الموجودة في المجموعة الضابطة.
في دراسة أخرى، نظر العلماء في تأثير المستحضرات المختلفة لمستخلص القرنفل على خلايا سرطان الثدي البشرية، ووجد الباحثون أن زيت القرنفل العطري وخلاصة الإيثانول من القرنفل كانت سامة لخلايا سرطان الثدي.
أفاد الباحثون أن القرنفل قد يكون له دور مفيد في مستقبل علاج السرطان؛ لأنه يمكن أن يسبب موت الخلايا وبطء تكاثر الخلايا، ولكن حتى الآن أُجريت كل التجارب على الحيوانات، ولم تُجْرَ أي تجارب على البشر للتأكد من فعاليته في الحماية من السرطان، وبالتالي لا يمكن استخدامه كعلاج بديل للعلاجات المعتمدة للسرطان.
4. هل للقرنفل دور في حماية الكبد؟
يعتقد اختصاصيّو التغذية أن المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في بذور القرنفل قد يحمي خلايا الجسم -وخاصة الكبد- من تأثيرات الجذور الحرة، وما يزال الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتجريب، سواء على الحيوانات أو على الإنسان.
5. هل للقرنفل دور في السيطرة على مرض السكري؟
وجدت دراسة على الفئران أن مستخلص القرنفل ونيجيريسين، أحد مكونات مستخلص القرنفل، يقللان من مقاومة الأنسولين في خلايا عضلة الفأر، كما أن الفئران المصابة بداء السكري التي تستهلك النيجريسين كانت أيضًا أقل مقاومة للأنسولين، مع تحسن مستوى تحمل الجلوكوز وإفراز الأنسولين، ووظيفة خلايا بيتا.
نظرت دراسة أخرى أُجريت على الحيوانات في تأثير مسحوق القرنفل على الفئران المصابة بالسكري، ووجد الباحثون أن مستوى السكر في الدم كان أقل في الفئران التي تلقَّت مسحوق القرنفل مقارنة بفئران المجموعة الضابطة التي لم تتلق مسحوق القرنفل.
وما يزال الأمر بحاجة للمزيد من التجريب على الإنسان، ولا يجب استخدام القرنفل كعلاج بديل للعلاجات الدوائية للسكري، لأن هذا الأمر قد يُعرِّض مريض السكري لمخاطر متعددة.
6. هل يساهم القرنفل في الحفاظ على العظام؟
تشتمل المستخلصات المائية من القرنفل على مركّبات فينولية مثل الأوجينول، ومشتقات الأوجينول مثل الفلافونات، الإيسوفلافون، والفلافونويد. يَعتقد اختصاصيّو التغذية أن هذه المركّبات مفيدة بشكل خاص في الحفاظ على كثافة العظام ومحتوى المعادن العظمية، وكذلك زيادة قوة العظام في حالة هشاشة العظام، ولكن لا توجد دراسات كافية لدعم هذا الاعتقاد.7. ما هي فوائد القرنفل للشَّعر؟
يحتوي القرنفل على كثير من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الشَّعر، لذا أصبح مكوّناً أساسياً في تحضير كثير من منتجات العناية بالشَّعر، وهذه بعض فوائده:
- تطويل الشَّعر خلال فترة زمنيّة قصيرة.
- إعادة النضارة والحيويّة.
- تكثيف الشَّعر.
- تقوية بصيلات الشَّعر وتقليل مشكلات التساقط والتقصف.
8. هل للقرنفل خصائص مضادة للطفرات الوراثية؟
الطفرات هي تغير التركيب الوراثي للحمض النووي، تقول إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية: إن المركّبات البيوكيميائية الموجودة في القرنفل، مثل الفينول بروبانويد phenylpropanoids، كانت قادرة على السيطرة على آثار الطفرات في الحيوانات، ولكنْ هذه دراسة واحدة، ولإثبات دور القرنفل في الوقاية من الطفرات يتطلب الأمر مزيدًا من الدراسات.
9. هل القرنفل يدعم المناعة؟
يزعم اختصاصيّو التغذية أن بُرعم زهرة القرنفل المجففة يحتوي على مركّبات تساعد في تحسين نظام المناعة، عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، ولكنه ما زال افتراضاً وتوقعات، والأمر يحتاج إلى مزيد من التجارب لإثبات دور القرنفل في دعم المناعة.
10. هل للقرنفل خصائص مضادة للالتهابات ومسكّنة للألم؟
يمتلك القرنفل خصائص مضادة للالتهابات وتخفيف الألم، وتشير الدراسات على مستخلصات القرنفل التي تم تجريبها على الفئران المختبرية إلى أن وجود الأوجينول يقلل من الالتهاب والوَذمة الناتجة عنه، كما يُعتقد أيضًا أن الأوجينول لديه القدرة على تقليل الألم عن طريق تثبيط مستقبلات الألم، وما يزال الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات عند الإنسان.
11. هل يصلح القرنفل لعلاج أمراض الفم؟
درس الباحثون زيت القرنفل كطريقة طبيعية للحفاظ على صحة الفم بسبب تأثيره على البلاك والتهاب اللثة والبكتيريا في الفم، وقارن الباحثون فعالية غسل الفم بمحلول مكوَّن من زيوت القرنفل والريحان وشجرة الشاي، مع فاعلية غسل الفم بمحاليل غسول الفم المتاحة تجاريًا، وكان محلول الأعشاب فعالاً ضد اللويحات والتهاب اللثة، مما يدل على أن القرنفل قد يساعد في تقليل التهاب الفم والبكتيريا، ووجد الباحثون أيضًا أن غسل الفم بمحلول يحتوي على القرنفل يقلل من عدد البكتيريا الضارة أكثر من المحاليل التجارية.
12. هل للقرنفل دور في علاج حَبّ الشباب والوقاية منه؟
على الرغم من أن زيت شجرة الشاي (وهو من الزيوت العطرية) معروف بشكل أفضل على أنه علاج طبيعي لحَبّ الشباب، لكن، في بعض الأحيان يُستخدم زيت القرنفل للبثور. في حين لا توجد دراسات سريرية تدعم هذه الادعاءات، فإن الخصائص المضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في قتل بكتريا P. acnes التي تلعب دوراً كبيراً في تطور حَبّ الشباب، كما تقضي على البكتيريا الموجودة على سطح البشرة التي تشارك في تطور حَبّ الشباب.
13. هل للقرنفل دور في الحماية من التسمم الغذائي؟
في الاختبارات المعملية المنشورة عام 2009، وجد العلماء أن زيت براعم القرنفل قد يساعد في الحماية من التسمم الغذائي. بعد إضافة زيت القرنفل إلى هريس التفاح، لاحظ العلماء أن زيت برعم القرنفل ساعد على كبت نمو الليستيريا (وهو نوع من البكتيريا المعروفة بأنها تسبب بعض الأمراض المنقولة بالأغذية).
14. هل القرنفل مفيد للرئتَين؟
نعم، القرنفل مفيد للرئتين، فهو يمنع نمو الخلايا غير الطبيعي في الرئة، وأيضاً أثبتت العديد من الدراسات أن القرنفل يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان الرئة.
علاوة على ذلك، يعمل زيت القرنفل كطارد للبلغم لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال والربو، وأمراض الجهاز التنفسي.
15. ما فوائد القرنفل للرجال؟
قد يكون القرنفل مفيد جداً للرجال، ويؤثّر على الصحة الإنجابية، فالقرنفل مفيد جداً في تحسين صحة الرجال بعدة طرق، وهي:
- يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون.
- يحسن القدرة الجنسية.
- يزيد من عدد الحيوانات المنوية.
- يساهم في علاج العقم.
- يزيد من الرغبة الجنسية.
- يقلل من حالة القذف المبكّر.
- يقوي الأعضاء التناسلية.
بصرف النظر عن كل ما ذكر، فإن استخدام زيت القرنفل الأساسي في الاستحمام يمكن أن يقلل أيضاً من الرغبة في التدخين، وبالتالي يتيح لك التخلص من إدمان التدخين.
فوائد شاي القرنفل:
يحتوي شاي القرنفل الذي يُصنع عن طريق نقع حبوب القرنفل في الماء الساخن، على العديد من المركّبات المضادة للالتهابات، فقد يساعد استهلاكه بانتظام في تقليل التهاب الحلق وأعراض البرد والسعال، ومشكلات الجهاز الهضمي المحتملة.
في حين أنه لم تَثبُت فعاليته في إنقاص الوزن، فإن بعض الناس يشربون شاي القرنفل لهذا السبب، لكنه يمكن أن يخفف من الانتفاخ واحتباس السوائل.
الآثار الجانبية المحتَملة للقرنفل:
قد تسأل عن مضاعفات القرنفل أو مضار عود القرنفل، من المعروف أن القرنفل قد يسبب ردود فعل تحسسية وتأثيرات ضارة معيَّنة، مثل حرقان، وخفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأفراد.
لا يُنصح عمومًا بتناول الزيوت العطرية، ومن ضمنها القرنفل، ولا تعريض الطفل له، فزيت القرنفل قابل للاشتعال، ويمكن أن يكون قاتلاً إذا ابتلعه الشخص ودخل في مجرى الهواء.
قد يزيد القرنفل أيضاً من احتمالية النزيف، أو يزيد من استجابة الجسم للوارفارين، لذا من المهم مناقشة استخدام أي منتجات عشبية مع اختصاصيّ طبي حتى يتمكن من مراجعة الآثار الجانبية والتفاعلات المحتملة.
القرنفل وتأثيره على الحامل والمرضِع:
يُنصَح بتناول القرنفل باعتدال، لأنه يفيد الحامل والجنين، ومن فوائده:
- قد يساعد على نمو الجنين بشكل طبيعيّ ويقوي عظامه.
- قد يساهم في بناء الجهاز العصبي للجنين.
- مصدر مهم لفيتاميني (C) و(K).
- قد يحسّن حالات التقيؤ والغثيان والصداع.
- قد يقوي عضلة الرحم، ويسرَّع عملية الولادة.
- قد يحسّن من عمل الجهاز الهضمي؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
لكن يجب الحرص على الاعتدال في تناوله، فقد يؤدي إلى النزيف أثناء الولادة، كما قد يغيِّر من طعم اللبن وينفّر الطفل.
كم عدد حبات القرنفل التي يمكن تناولها في اليوم؟
تناوُل 2 إلى 3 فصوص يومياً من القرنفل جيدٌ، لكنّ هذه الجرعة قد لا تكون مناسبة للجميع، لذا يُفضَّل أن تستشير طبيبك قبل تناول القرنفل. أما إذا كنت تستخدمه لأغراض الطهي، فالقرنفل آمنٌ بشكل عام للاستهلاك، ومع ذلك يجب استخدامه باعتدال، لأن نكهته قوية.
في حالة تناول القرنفل كمكَمّل غذائي، يمكن أن يكون له آثار جانبية في حالة تم تناوله بجرعات عالية، فالاستهلاك اليومي المقبول من زيت القرنفل كمكمل هو 2.5 ملغم/كجم من وزن الجسم.
كما يجب أن تعرف أن زيت القرنفل قوي عند وضعه على الجلد، فتأكد من تخفيفه مع زيت آخر، ويجب تجنب استخدامه للأطفال.
تداخلات القرنفل الدوائية:
قبل استخدام أي منتج أو مكمل غذائي استشر مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي حول التفاعلات الدوائية أو الغذائية المحتَملة، وزودهم بأي أدوية تتناولها حالياً، سواء كانت أدوية بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، أو فيتامينات أو مكملات عشبية.
قد يكون للقرنفل تأثير مخفِّض لنسبة السكّر في الدم، ويمكن أن تؤدي إضافته إلى نظامك الذي يتضمن بالفعل أدوية السكري إلى زيادة خطر الإصابة بانخفاض السكر في الدم.
يمكن أن تؤدي إضافة القرنفل مع مميعات الدم ومضادات التخثر إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.
الخلاصة:
القرنفل عبارة عن توابل عطرة يمكن أن تضيف نكهة إلى كثير من الأطباق، وهناك بعض الدراسات التي تشير إلى فوائده الطبية المحتملة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
كما هو الحال مع جميع المنتجات العشبية، يجب استشارة الطبيب المعالِج قبل استخدام القرنفل.
المصادر:
Cloves: Nutritional facts and health benefits
13 Surprising Benefits Of Cloves
2Learn About the Health Benefits of Cloves
|