كلما كان التدخل مبكراً، كلما شكل نقطة تحول فى حياة طفل التوحد، وتتعدد النظريات لعلاج التوحد، ومنها العلاج التغذوي، وفي هذا الملف سنتعرف سوياً على الأغذية التي من المتوقع أن تساهم في تحسن حالة طفل التوحد، والوقاية منه.
هل بالفعل يوجد علاج تغذوي؟
أخذ العلاج التغذوي في مرضى التوحد كثيراً من الأخذ والرد، ما بين مؤيد له شديد الدفاع عنه، وبين من يشكون فى نجاح العلاج التغذوي بحيث لا يستطيعون تأكيد أو نفي دوره، وآخرون ينفون كلياً دور الغذاء فى العلاج، وذلك لأن الأبحاث والتجارب الإكلينيكية لم تثبت بعد اختلافات حقيقية فى النتائج.
غير أنه على المستوى العملي الحياتي فإن كثيراً من الحالات أظهرت تقدماً كبيراً، ونتائج إيجابية بعد تطبيق العلاج التغذوي، وقد ظهر ذلك في:
- ازدياد معدل التركيز والانتباه. - قلة الحركات المتكررة. - تحسن التواصل البصري. - تقليل النشاط الزائد والسلوك العدواني. - تحسن في عادات تناول الطعام والنوم.
فإن استطعنا تجربة بعض الحميات الغذائية مع إيجاد البدائل الغذائية للعناصر الغذائية التي سيحرم منها الطفل، ومتابعة النمو وبقاءه فى المعدل الطبيعي، فإن تجربة مثل هذه الحميات لا يمثل ضرراً بل قد يكون مفيداً.. فما الضير من التجربة إذاً؟ فتعالوا بنا نتعرف في هذا الملف على أهم التوصيات بشأن العلاج الغذائي لمرضى التوحد.