تتطلب سلامة سائق السيارة أكثر من مجرد فهم لافتات الطريق وقواعد المرور، وبصورة عامة، كلما كبرت في العمر فسوف تلاحظ تغيرات في النظر والجسم يمكن أن تجعل قيادة السيارة أكثر صعوبة، مثل لفّ رأسك لتتمكن من رؤية السيارات القادمة أو استخدام المكابح بأمان.
ومع ذلك، يمكن أن يبقى السائقون الكبار في السن بأمان على الطريق، بحرصهم على اتباع الخطوات التالية:
-
المداومة على ممارسة الرياضة
عليك دائما البحث عن طرق لتضمين النشاط البدني في روتينك اليومي، ويعتبر المشي خيارا جيدا لمعظم الأشخاص. كذلك، تُعد تمارين الإطالة وتمارين القوة مفيدة للسائقين الكبار في السن، وإذا كانت حياتك تتسم بقلة ممارسة النشاط البدني، فاحصل على موافقة الطبيب أولاً قبل زيادة مستوى النشاط لديك.
-
تابع حالة نظرك وسمعك
لذا استشر طبيبك بشأن الخضوع لاختبارات الرؤية والسمع، وحتى إذا كنتَ تعتقد أن حاستي السمع والرؤية بحالة جيدة لديك، فالتزم بجدول الاختبارات الموصى به من الطبيب، فالمشكلات ربما يسهل حلها إذا اكتُشفت مبكرًا.
-
علاج الأمراض المزمنة
-
الانتظام بتناول الأدوية
- من المهم أيضًا معرفة الأدوية التي تتناولها، لأن بعض الأدوية، ومنها مسكنات الألم والأدوية المساعدة على النوم ومضادات الهيستامين ومرخيات العضلات، قد تؤثر على تركيز الذهن وسلامة السائق، حتى وإن كان يشعر أنه بخير. اطلع على ملصقات الأدوية حتى تعلم ما يمكن توقعه من كل دواء، ولا تقد السيارة إذا تناولت دواءً يسبب الدوار أو الدوخة، وإذا كنتَ قلقًا بشأن الآثار الجانبية أو سلامتك أثناء القيادة، فاستشر طبيبك.
-
التزم بحدود قدراتك الجسمية والذهنية
ويمكنك أيضاً ضبط سيارتك أو اختيار سيارة مختلفة لتلبي احتياجاتك على نحو أفضل، على سبيل المثال، هناك سيارات تتميز بعدادات أكبر حجمًا (يمكن قراءة الأرقام عليها بسهولة بالغة في لوحة العدادات)، تناسب السائقين كبار السن.
-
القيادة في أفضل الظروف
-
التخطيط المسبق
-
تحديث مهارات القيادة
وإذا أصبحت مشوشا أثناء القيادة أو إذا كنت قلقا بشأن قدرتك على القيادة بأمان أو إذا أبدى آخرون قلقهم، فالأفضل التوقف عن القيادة. احرص على ركوب الحافلة أو استخدام النقل العام أو استئجار سائق أو استخدام خيارات وسائل المواصلات المحلية الأخرى.
أخيرا.. أعلم إن الاستغناء عن مفاتيح سيارتك لا يتطلب التخلي عن استقلاليتك تمامًا، وبدلاً من ذلك، اعتبرها طريقة للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين على الطريق.