انتشر مؤخراً للمهتمين بالمجال الصحي مصطلح العلاج بالخلايا الجذعية، فما هي الخلايا الجذعية وهل تصلح فعلاً لعلاج مختلف الأمراض؟
الخلايا الجذعية، هي خلايا بدائية غير متمايزة، لديها القدرة على الانقسام اللانهائي والتجدد، ولديها القدرة على التمايز لثلاثة أنواع على الأقل من الخلايا المتخصصة (مثل خلايا العظام الغضاريف، خلايا النسيج العصبي أو أنسجة الأوعية الدموية.. إلخ). وهي موجودة في كل أنسجة وأعضاء الجسم، ووظيفتها الأساسية تجديد الأنسجة وتعويضها، إلى جانب دورها المعروف بالمساهمة في التئام الجروح.
اقــرأ أيضاً
وقدرة الخلايا الجذعية على تجديد الأنسجة وصناعتها قد تتأثر بحالة الجسم العامة والإصابة بالأمراض المزمنة كمرض السكر وهشاشة العظام وأمراض نقص المناعة. وللخلايا الجذعية أكثر من 200 نوع، تندرج تحت ثلاثة أنواع أساسية:
1- الخلايا الجذعية الجنينية
وتستخرج من أجساد الأجنة الساقطة أو الملقحة اصطناعياً، واستخدام هذه الخلايا لأغراض علاجية لا يزال قيد البحث ويثير الكثير من الجدل في الأوساط العلمية لأسباب دينية وأخلاقية.
2- الخلايا الجذعية البالغة
ويتم استخراجها عن طريق التبرع أو أثناء بعض الجراحات بموافقة المريض، وأشهر أنواعها خلايا النخاع الشوكي، وخلايا المشيمة والحبل السري بعد الولادة، وخلايا لُب الأسنان اللبنية والدائمة، وخلايا الأنسجة الدهنية. وهذا النوع من الخلايا يحمل أملاً كبيراً، والأبحاث فيها واعدة في مستقبل استخدامها العلاجي.
3- الخلايا الجذعية المهندسة بيولوجياً ذات القدرات المتعددة على التمايز
وهي ما زالت قيد البحث للاستخدامات العلاجية. (Induced pluripotency).
اقــرأ أيضاً
والخلايا الجذعية تحمل أملاً عظيماً في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، كأمراض الدم والسكر والقلب والزهايمر والشلل الرعاش والتهابات المفاصل المزمنة والمناعية وأمراض العيون وغيرها. والأبحاث العلمية في هذا المجال تجري على قدم وساق منذ نحو عقدين من الزمن.
والمشكلة الوحيدة أن الكثير من الأطباء والعيادات تدعي تطبيق العلاج بالخلايا الجذعية، دون اتباع القواعد العالمية لترخيص واختبار العلاجات والأدوية والأجهزة الطبية. ولتطبيق العلاج بالخلايا الجذعية إكلينيكياً، يحتاج الأمر لثلاث مراحل من البحث، قبل الترخيص والسماح باستخدامها في العلاج.
وهذه المراحل والخطوات تتضمن:
- مرحلة الأبحاث المعملية الأساسية.
- مرحلة اختبارات قبل الإكلينيكية (السريرية)، وتشمل التطبيق في حيوانات التجارب.
- مرحلة التجارب الإكلينيكية المحدودة ثم الموسعة.
* الترخيص بالعلاج
هذه المراحل البحثية تستغرق 7-10 سنوات قبل الترخيص بالاستخدام الإكلينيكي والعلاجي. وأي تطبيق علاجي للخلايا الجذعية لم يمر بهذه المراحل يعد مخالفاً للقوانين، وقد يهدد سلامة المرضى ويعرضهم للأخطار.
اقــرأ أيضاً
ومع الأسف عدد التجارب الإكلينيكية والأمراض التي تم الترخيص فيها للعلاج بالخلايا الجذعية لا يزال محدوداً للغاية، ويشمل فقط زراعة النخاع العظمي وخلاياه الجذعية لعلاج أمراض الدم والمناعة، وزراعة القرنية والجلد وبعض التطبيقات في علاج كسور العظام. وما عدا هذه التطبيقات يعد العلاج بالخلايا الجذعية ضرباً من الاحتيال ويشكل خطراً حقيقياً على حياة المرضى.
ولمعرفة المزيد عن الخلايا الجذعية وتطبيقاتها الطبية، يرجى قراءة منشورات المجمع الدولي لأبحاث الخلايا الجذعية على هذا الرابط: Learn About Stem Cells.
الخلايا الجذعية، هي خلايا بدائية غير متمايزة، لديها القدرة على الانقسام اللانهائي والتجدد، ولديها القدرة على التمايز لثلاثة أنواع على الأقل من الخلايا المتخصصة (مثل خلايا العظام الغضاريف، خلايا النسيج العصبي أو أنسجة الأوعية الدموية.. إلخ). وهي موجودة في كل أنسجة وأعضاء الجسم، ووظيفتها الأساسية تجديد الأنسجة وتعويضها، إلى جانب دورها المعروف بالمساهمة في التئام الجروح.
وقدرة الخلايا الجذعية على تجديد الأنسجة وصناعتها قد تتأثر بحالة الجسم العامة والإصابة بالأمراض المزمنة كمرض السكر وهشاشة العظام وأمراض نقص المناعة. وللخلايا الجذعية أكثر من 200 نوع، تندرج تحت ثلاثة أنواع أساسية:
1- الخلايا الجذعية الجنينية
وتستخرج من أجساد الأجنة الساقطة أو الملقحة اصطناعياً، واستخدام هذه الخلايا لأغراض علاجية لا يزال قيد البحث ويثير الكثير من الجدل في الأوساط العلمية لأسباب دينية وأخلاقية.
2- الخلايا الجذعية البالغة
ويتم استخراجها عن طريق التبرع أو أثناء بعض الجراحات بموافقة المريض، وأشهر أنواعها خلايا النخاع الشوكي، وخلايا المشيمة والحبل السري بعد الولادة، وخلايا لُب الأسنان اللبنية والدائمة، وخلايا الأنسجة الدهنية. وهذا النوع من الخلايا يحمل أملاً كبيراً، والأبحاث فيها واعدة في مستقبل استخدامها العلاجي.
3- الخلايا الجذعية المهندسة بيولوجياً ذات القدرات المتعددة على التمايز
وهي ما زالت قيد البحث للاستخدامات العلاجية. (Induced pluripotency).
والخلايا الجذعية تحمل أملاً عظيماً في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، كأمراض الدم والسكر والقلب والزهايمر والشلل الرعاش والتهابات المفاصل المزمنة والمناعية وأمراض العيون وغيرها. والأبحاث العلمية في هذا المجال تجري على قدم وساق منذ نحو عقدين من الزمن.
والمشكلة الوحيدة أن الكثير من الأطباء والعيادات تدعي تطبيق العلاج بالخلايا الجذعية، دون اتباع القواعد العالمية لترخيص واختبار العلاجات والأدوية والأجهزة الطبية. ولتطبيق العلاج بالخلايا الجذعية إكلينيكياً، يحتاج الأمر لثلاث مراحل من البحث، قبل الترخيص والسماح باستخدامها في العلاج.
وهذه المراحل والخطوات تتضمن:
- مرحلة الأبحاث المعملية الأساسية.
- مرحلة اختبارات قبل الإكلينيكية (السريرية)، وتشمل التطبيق في حيوانات التجارب.
- مرحلة التجارب الإكلينيكية المحدودة ثم الموسعة.
* الترخيص بالعلاج
هذه المراحل البحثية تستغرق 7-10 سنوات قبل الترخيص بالاستخدام الإكلينيكي والعلاجي. وأي تطبيق علاجي للخلايا الجذعية لم يمر بهذه المراحل يعد مخالفاً للقوانين، وقد يهدد سلامة المرضى ويعرضهم للأخطار.
ومع الأسف عدد التجارب الإكلينيكية والأمراض التي تم الترخيص فيها للعلاج بالخلايا الجذعية لا يزال محدوداً للغاية، ويشمل فقط زراعة النخاع العظمي وخلاياه الجذعية لعلاج أمراض الدم والمناعة، وزراعة القرنية والجلد وبعض التطبيقات في علاج كسور العظام. وما عدا هذه التطبيقات يعد العلاج بالخلايا الجذعية ضرباً من الاحتيال ويشكل خطراً حقيقياً على حياة المرضى.
ولمعرفة المزيد عن الخلايا الجذعية وتطبيقاتها الطبية، يرجى قراءة منشورات المجمع الدولي لأبحاث الخلايا الجذعية على هذا الرابط: Learn About Stem Cells.