صحــــتك

اختبار الحمل وعلامات تدل أنه يجب عليكِ أن تخضعي له

اختبار الحمل وعلامات تدل أنه يجب عليكِ أن تخضعي له

قد يكون من الصعب معرفة الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل لأن العديد من علامات الحمل المبكرة غير محددة وقد تختلط بسهولة مع أسباب أخرى. لذا، قد تجد المرأة صعوبة في تحديد ما إذا كان يجب عليه إجراء الاختبار أم لا. في هذا المقال، نستعرض 11 علامة مبكرة تشير إلى أن المرأة قد تحتاج إلى إجراء اختبار الحمل.

متى يمكن إجراء اختبار الحمل ؟

لا يعطي اختبار الحمل نتيجة إيجابية فور حدوث الحمل، إذ يستغرق الجسم بعض الوقت لإفراز كمية كافية من هرمون الحمل "hCG" التي يمكن الكشف عنها في الاختبار. يحدث هذا عادة بعد حوالي 12 إلى 15 يومًا من الإباضة إذا كانت الدورة الشهرية تستمر 28 يومًا.

يوصي بعض المتخصصين الطبيين بإجراء الاختبار في اليوم الأول الذي كان من المفترض أن يحدث فيه الحيض، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) توضح أن النتائج في هذا اليوم قد لا تكون دقيقة بنسبة 10-20٪. لذا، من الأفضل الانتظار لمدة أسبوع إلى أسبوعين بعد فوات موعد الدورة الشهرية قبل إجراء الاختبار.

يمكن أيضًا الانتظار لمدة 21 يومًا على الأقل بعد ممارسة الجنس بدون وقاية، أما بالنسبة لاختبارات الدم التي تُجرى في المرافق الطبية، فهي تكشف عن الحمل بعد 6 إلى 8 أيام من الإباضة.

علامات تدل أنه يجب عليكِ أن تخضعي لاختبار الحمل

من الأفضل معرفة وجود الحمل في أقرب وقت ممكن، ليس فقط للتخطيط من أجل الخطوات التالية، ولكن أيضًا لمراعاة بعض العوامل الصحية والتغيرات في نمط الحياة. بعض الأشخاص قد يلاحظون علامات الحمل المبكرة مثل التعب أو حساسية الثدي قبل فوات الدورة الشهرية. تشمل العلامات التي تدل على أنه يجب عليكِ أن تخضعي لاختبار الحمل على الآتي:

  1. غياب الدورة الشهرية: يُعد غياب الدورة الشهرية من أوائل وأبرز علامات الحمل. إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وتأخرت عن موعدها المعتاد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الحمل خاصة مع وجود علاقة جنسية.
  2. تغيرات في الثدي: تظهر بعض التغيرات على الثديين نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحضر الجسم للرضاعة. قد تشعر المرأة بحساسية أو تورم في الثديين، وقد تصبح الحلمات والهالات المحيطة بها أكبر أو أغمق قليلاً.
  3. نزيف خفيف: حوالي 25٪ من النساء يختبرن نزيف الانغراس الذي يحدث عند تعلق الجنين بجدار الرحم. يكون هذا النزيف أخف وأقصر من الدورة الشهرية العادية.
  4. التقلصات: تقلصات الرحم شائعة قبل أو أثناء الدورة الشهرية، لكن بعض الأشخاص قد يشعرون بها أيضًا عند حدوث الانغراس. إذا حدثت تقلصات حول أو قبل موعد الدورة الشهرية ولكن لم يحدث نزيف أو كان النزيف خفيفًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الحمل.
  5. الغثيان والقيء: الغثيان الصباحي قد يبدأ بين الأسبوعين 2 إلى 8 بعد الحمل. يحدث في أي وقت من اليوم أو الليل، وليس فقط في الصباح.
  6. التعب: الشعور بالتعب دون سبب واضح من الأعراض الشائعة في الحمل المبكر نتيجة لتغيرات هرمون البروجسترون.
  7. الصداع: التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى حدوث الصداع في بداية الحمل. يمكن تناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.
  8. الرغبة في الطعام أو النفور منه: الرغبة في تناول أطعمة معينة أو النفور من أطعمة أخرى شائعة في الحمل المبكر. قد تجد المرأة أيضًا أن حواسها تجاه الطعام تصبح أكثر حساسية.
  9. تغيرات في عادات التبول والإخراج: قد يزداد التبول بسبب زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الحمل، وقد تصاب المرأة أيضًا بالإمساك خلال المراحل المبكرة من الحمل.
  10. الشعور بالاختلاف والتغيرات المزاجية: بعض النساء يشعرن باختلاف مزاجهن في بداية الحمل، ويرتبط ذلك بالتغيرات الهرمونية والجسدية.
  11. عدم استخدام وسائل منع الحمل: إذا كنت نشطة جنسيًا ولم تستخدمي وسائل منع الحمل في الشهر الأخير، يفضل إجراء اختبار الحمل.

كيفية عمل اختبار الحمل ومدى دقته

يجرى اختبار الحمل عن طريق الكشف عن هرمون الحمل أو ما يسمى بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية "hCG" الذي يبدأ الجسم في إفرازه بعد الحمل، ويمكن اكتشافه في الدم بعد 8 أيام تقريبًا من الحمل، وفي البول بعد عدة أيام. يمكن أن تكون بعض الاختبارات أكثر حساسية وتكتشف الهرمون بمستويات أقل.

تعد اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة تصل إلى 99٪، ولكن إذا أُجري الاختبار في وقت مبكر جدًا، فقد لا يكون دقيقًا. يجب دائمًا اتباع تعليمات الاختبار بعناية لتجنب النتائج الخاطئة.

متى لا تكون هناك حاجة لاختبار الحمل؟

قد تعاني بعض النساء من أعراض الحمل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو حدوث تغيرات في الثدي دون أن يكنّ حوامل. قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن عوامل بيولوجية أو هرمونية أخرى. في حالات نادرة، قد تمر بعض النساء بما يعرف بالحمل الكاذب (pseudocyesis)، حين يكون لديهنّ أعراض الحمل دون أن يكنّ حوامل. في هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب للتأكد.

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

إذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية، يجب الاتصال بالطبيب لتأكيد النتيجة. قد يتم تحديد موعد لإجراء فحص دم أو تصوير مبكر بالموجات فوق الصوتية. إذا تأكد الحمل، يجب البدء في الرعاية السابقة للولادة في أقرب وقت ممكن.

نصيحة من موقع صحتك

أولى علامات الحمل غالبًا ما تكون غياب الدورة الشهرية، إلى جانب أعراض أخرى مثل تغيرات الثدي، والتعب، والصداع. إذا كانت هناك أعراض حمل بعد ممارسة الجنس بدون وقاية، يجب إجراء اختبار الحمل. وإذا كانت الأعراض موجودة ولكن المرأة متأكدة من أنه لا يمكن أن تكون حاملاً، فمن الأفضل استشارة الطبيب لاستبعاد أي حالات صحية أخرى.

آخر تعديل بتاريخ
20 سبتمبر 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.