"الحركة بركة" هذه قاعدة عامة فى أغلب الأحوال، وهذه القاعدة تنطبق وبشدة فى حالة جراحات السمنة، والتي تُجرى بالطبع على مريض يعاني من سمنة مفرطه.
- لماذا يجب أن نمارس الرياضة والحركة الفورية بعد إجراء عمليات جراحات السمنة المفرطه مباشرة؟
أما عن الحركة الفورية - فببساطه شديدة - لمنع حدوث مضاعفات كثيرة، والتي يمكن أن تحدث مباشرة، منذ أول يوم، بعد العملية. ومن أهم هذه المضاعفات وأخطرها حدوث جلطات في الساقين، والتي قد تنتقل إلى الرئتين في ما بعد؛ مما يسبب مشكلة طبية كبرى قد تؤدى الى الوفاة لا قدر الله.
كما أن الحركة والمشي المبكر بعد العملية - وغالباً ما ننصح به بعد ساعات قليلة من الخروج من حجرة العمليات - يساعد على عودة الوظائف الحيوية لكل أجهزة الجسم؛ فالرئتان والشعب الهوائية تطرد أية إفرازات تراكمت، فلا يحدث التهابات تنفسية أو شعبية، وتساعد على بدء حركة الأمعاء مبكراً، مما يقي المريض من الإمساك ومضاعفاته.
وكذلك المثانة تعود لسابق عهدها في دفع البول بشكل طبيعي فلا يعاني المريض من احتباس البول، ويتحسن الألم بل تتحسن الحالة النفسية الإجمالية للمريض حينما يجد نفسه قد عاد شبه طبيعي فى غضون ساعات قليلة من دخوله العمليات.
أما الرياضة المنتظمة بعد العملية فلها فوائد كثيرة منها:
- المحافظة وبناء المزيد من العضلات، حيث إن العضلات هي التي تحمي العظام من الهشاشة واللين، وهي التي تقود مسيرة حرق السعرات وفقدان الوزن.
- وأيضاً الرياضة هي من أسباب تحسين الحالة النفسية والمزاجية، حيث يفرز المخ أثناء ممارستها مواد كيمائية (الإندورفين والإنكفالين)، وهذه المواد تحسن المزاج وتحسن الحالة النفسية، وكلنا شعرنا بذلك ولمسناه بأنفسنا يوماً ما.
- وأخيراً من الثابت علمياً أن الرياضة تقي من كثير من الأمراض مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكر، وأيضاً بعض السرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
- ثم يقوم بعد ذلك من رقدته، ويبدأ تدريجياً فى الحركة ثم يبدأ المشي فى طرقات المستشفى قدر استطاعته.
- وعادة ننصح بالمشي المنتظم يومياً منذ خروجه، حيث يبدأ بدقائق يكررها يومياً، ويمكنه بعد أسبوع أن يمشي من ربع إلى نصف ساعة يومياً على أن يتوقف لو شعر بالتعب.
- يمكنه أن يبدأ فى ممارسة السباحة بعد أسبوعين من تاريخ العملية.
- ثم يمكنه أن يبدأ الجري الخفيف وركوب الدراجات - لو أراد - بعد حوالى شهر.
- ثم تبدأ رياضات "الأحمال"، وتلك التي تزيد الضغط على البطن بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من تاريخ العملية.
وعموماً الرياضات تنقسم بوجه عام إلى رياضات بذل مجهود فى الهواء aerobic exercises، ورياضات التقوية والأحمال strengthening exercises،
فالرياضات الهوائية - مثل الجري والمشي والسباحة - يحتاجها المريض من نصف ساعة إلى ساعة، 5 مرات أسبوعياً، وهي التي تفيد فى رفع الكفاءة العامة القلبية والتنفسية للمريض، أما رياضات الأحمال والضغوط مثل حمل أوزان أو اللعب على الأجهزة في الجمنازيوم فتهدف لتنمية العضلات المختلفة وتفيد فى حماية العظام، وكذلك المحافظة على توازن المريض عند السير ببطء أو بسرعة.
وكما أن تأخير ممارسة الرياضة خطأ كبير فإن عدم التدرج فى ممارستها قد ينتج عنه بعض المضاعفات، وأهمها حدوث تمزق فى العضلات، أو فتق جراحي مكان جروح البطن.
- حاول ممارسة الرياضة مع الأحباء من الأهل والأصدقاء، فبدلاً من الاجتماع على الأكل فى المطاعم فيمكن الاجتماع على الرياضة كالمشى مثلاً، ويمكن ممارستها أثناء سماع الموسيقى مثلاً، وبعضهم يمارس رياضة المشي وهو يستمع أو يقرأ القرآن.
- مارس الرياضة في أي مكان وأي زمان: امشِ فى الملعب أو الشارع أو حتى داخل المنزل، واجعل ركناً للرياضة فى منزلك، واشترِ زياً رياضياً جميلاً ومريحاً.
- لا تتنازل عن وقت الرياضة: استيقظ مبكراً قليلاً، واذهب لعملك ماشياً، وضع سيارتك بعيدة عن مكان العمل حتى تمشي قليلاً إلى مكان عملك.
الرياضة منهج للحياة الصحية السعيدة يحتاجها الجميع، وخاصة مرضى السمنة، وهي قيمة لا يجب التفريط فيها بحجة ضيق المكان أو ضغط العمل أو زحام الأوقات.
كما أن الحركة والمشي المبكر بعد العملية - وغالباً ما ننصح به بعد ساعات قليلة من الخروج من حجرة العمليات - يساعد على عودة الوظائف الحيوية لكل أجهزة الجسم؛ فالرئتان والشعب الهوائية تطرد أية إفرازات تراكمت، فلا يحدث التهابات تنفسية أو شعبية، وتساعد على بدء حركة الأمعاء مبكراً، مما يقي المريض من الإمساك ومضاعفاته.
وكذلك المثانة تعود لسابق عهدها في دفع البول بشكل طبيعي فلا يعاني المريض من احتباس البول، ويتحسن الألم بل تتحسن الحالة النفسية الإجمالية للمريض حينما يجد نفسه قد عاد شبه طبيعي فى غضون ساعات قليلة من دخوله العمليات.
أما الرياضة المنتظمة بعد العملية فلها فوائد كثيرة منها:
- المحافظة وبناء المزيد من العضلات، حيث إن العضلات هي التي تحمي العظام من الهشاشة واللين، وهي التي تقود مسيرة حرق السعرات وفقدان الوزن.
- وأيضاً الرياضة هي من أسباب تحسين الحالة النفسية والمزاجية، حيث يفرز المخ أثناء ممارستها مواد كيمائية (الإندورفين والإنكفالين)، وهذه المواد تحسن المزاج وتحسن الحالة النفسية، وكلنا شعرنا بذلك ولمسناه بأنفسنا يوماً ما.
- وأخيراً من الثابت علمياً أن الرياضة تقي من كثير من الأمراض مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكر، وأيضاً بعض السرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
- أما متى نبدأ في الحركة الفورية وممارسة الرياضة؟
- ثم يقوم بعد ذلك من رقدته، ويبدأ تدريجياً فى الحركة ثم يبدأ المشي فى طرقات المستشفى قدر استطاعته.
- وعادة ننصح بالمشي المنتظم يومياً منذ خروجه، حيث يبدأ بدقائق يكررها يومياً، ويمكنه بعد أسبوع أن يمشي من ربع إلى نصف ساعة يومياً على أن يتوقف لو شعر بالتعب.
- يمكنه أن يبدأ فى ممارسة السباحة بعد أسبوعين من تاريخ العملية.
- ثم يمكنه أن يبدأ الجري الخفيف وركوب الدراجات - لو أراد - بعد حوالى شهر.
- ثم تبدأ رياضات "الأحمال"، وتلك التي تزيد الضغط على البطن بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من تاريخ العملية.
وعموماً الرياضات تنقسم بوجه عام إلى رياضات بذل مجهود فى الهواء aerobic exercises، ورياضات التقوية والأحمال strengthening exercises،
فالرياضات الهوائية - مثل الجري والمشي والسباحة - يحتاجها المريض من نصف ساعة إلى ساعة، 5 مرات أسبوعياً، وهي التي تفيد فى رفع الكفاءة العامة القلبية والتنفسية للمريض، أما رياضات الأحمال والضغوط مثل حمل أوزان أو اللعب على الأجهزة في الجمنازيوم فتهدف لتنمية العضلات المختلفة وتفيد فى حماية العظام، وكذلك المحافظة على توازن المريض عند السير ببطء أو بسرعة.
وكما أن تأخير ممارسة الرياضة خطأ كبير فإن عدم التدرج فى ممارستها قد ينتج عنه بعض المضاعفات، وأهمها حدوث تمزق فى العضلات، أو فتق جراحي مكان جروح البطن.
- كيف تجعل الرياضة عادة محببة للنفس؟
- حاول ممارسة الرياضة مع الأحباء من الأهل والأصدقاء، فبدلاً من الاجتماع على الأكل فى المطاعم فيمكن الاجتماع على الرياضة كالمشى مثلاً، ويمكن ممارستها أثناء سماع الموسيقى مثلاً، وبعضهم يمارس رياضة المشي وهو يستمع أو يقرأ القرآن.
- مارس الرياضة في أي مكان وأي زمان: امشِ فى الملعب أو الشارع أو حتى داخل المنزل، واجعل ركناً للرياضة فى منزلك، واشترِ زياً رياضياً جميلاً ومريحاً.
- لا تتنازل عن وقت الرياضة: استيقظ مبكراً قليلاً، واذهب لعملك ماشياً، وضع سيارتك بعيدة عن مكان العمل حتى تمشي قليلاً إلى مكان عملك.
الرياضة منهج للحياة الصحية السعيدة يحتاجها الجميع، وخاصة مرضى السمنة، وهي قيمة لا يجب التفريط فيها بحجة ضيق المكان أو ضغط العمل أو زحام الأوقات.
اقرأ أيضاً:
10 نصائح للحفاظ على وزنك بعد جراحات السمنة
نصائح لعلاج السمنة المفرطة
هل تضمن جراحات السمنة عدم عودة الوزن الزائد؟
أهم ما تحتاج معرفته عن جراحات السمنة
كل ما تود معرفته عن جراحات السمنة (ملف)
أعاني من السمنة: ماذا أفعل؟ (أسئلة وأجوبة)
10 حيل مفيدة لممارسة الرياضة أثناء العمل
العمل المكتبي.. لا تعمل وأنت جالس
