* حوار العقل في أدوية التخسيس
أنصحك أن تفكر قليلا في هذه التساؤلات، إذا كنت تفكر في استخدام أدوية التخسيس التي يتم تسويقها عبر الإنترنت:
- لماذا يترك الكثيرون الأدوية بعدما يتناولوها بفترة؟
- هل وجود أكثر من مادة داخل الدواء الواحد ينذر بوجود تفاعل بينها؟
- هل حدث أن كان الدواء كافيا للتخسيس دون تغيّر في العادات الغذائية مع ممارسة الرياضة؟
- هل نحن ضحية لتجارة بالمليارات؟ أم أننا أصبحنا سلعة لمن يستطيع أن يقنعنا أكثر من غيره؟
- هل تريد أن تخسر 20 كيلوغراما كل شهر بدون رجيم؟
- هل تريد بطنا ممسوحة وخصرا نحيفا بدون رياضة؟
- هل تريد أن تأكل كل ما تريد وتدع لهم التخلص من آثار ما تأكل؟
- هل يمكن أن تقف لحظات لتفكر وتسأل: هل هذا منطقي؟ بالطبع لا.
* صدقك مع نفسك سيقودك لهذه الاستنتجات والخلاصات
أدى سوء استخدام أدوية التخسيس إلى كثير من الأمراض، ومنها الأزمات القلبية والأمراض النفسية، إذاً ما الحل؟
- إذا أردت الاستعانة بالأدوية فلا بد أولا من استشارة طبيب ثقة، ليحدد ما إذا كانت حالتك تستدعي الدواء أم لا، وإذا كانت تستدعي ذلك فأي فئة هي المناسبة لك؟
- لا تتراخى في إجراء التحاليل الطبية قبل الدواء، فإنها ضرورية حتى تبتعد قدر الإمكان عن أضرارها الجانبية.
- الأدوية المصرح بها من المنظمات الدولية، والتي لا تصرف بدون "روشتة" طبية هي الأقل ضررا، والأكثر فاعلية، مع العلم أنه لا توجد حبة تخسيس "آمنة تماما".
- ابتعد تماما عن الحبوب التي تباع عبر الإنترنت، وتلك التي ترد في الإعلانات، فلو كان كل ما يقولونه صحيحا لما وجدنا مريضا بالسمنة، ولكن الأمر لا يعدو تجارة، فإذا كانت فعالة فهي ضارة، ولا تخضع لرقابة دوائية، بل إن بعضها يحتوي على مادة (PPA -phenylpropanolamine) التي يمكن أن تزيد من مخاطر التعرض للسكتة الدماغية.
- لا يوجد حل سحري للسمنة، فإذا كانت السمنة نتيجة لمرض أو خلل هرموني، فلا مانع، بل يجب تناول الأدوية بعد استشارة الطبيب، أما إذا كانت السمنة نتيجة حياة الكسل والخمول مع عادات غذائية خاطئة، فلا بد من أن تعكس الأسباب حتى تعكس النتيجة.
- وأخيرا.. إذا كان الدواء بوصفة طبية من طبيب ثقة، وبعد إجراء التحاليل اللازمة، وثبت نجاحه مع أشخاص كثيرين، فهذا لا يعني أنه سيكون بالفاعلية ذاتها معك، حيث إن فاعلية الأدوية شخصية إلى حد كبير.
اقرأ أيضا:
7 نصائح تساعدك على تجنب الأدوية المغشوشة
الأدوية المغشوشة.. عندما يصبح الدواء هو الداء