هل يوجد علاج لضعف الأطراف بعد جلطة الدماغ؟
أخي عمره 56 عاماً، حدثت له جلطة دماغية أثّرت في اليد والقدم اليسرى. الجلطة كانت يوم 24-8-2022 وكان اليوم الأول يحرك اليد والقدم، لكن دون اتزان، واليوم الثاني زاد الفشل، حتى قلّت الحركة وبقيت بسيطة جداً، والدكاترة قالوا إنّ عنده جلطة بسيطة في الرأس. هل تُجرى له عملية جراحية لتفكيك الجلطة، أو تدلنا علي أي مشفى في ألمانيا أو أوروبا؟
الأخ الكريم،
شفا الله أخاك وعافاه من كل سوء، وبعد..
جلطة المخ الاقفارية تنتج نتيجة خلل في وصول كمية كافية من الدم في الشرايين الدماغية المغذية للدماغ، ما يؤدي إلى تلف بعض خلايا الدماغ. ومن أهم العوامل التي قد تسبب حدوث الجلطة، التقدم في العمر والتدخين وارتفاع ضغط الدم المستمر والدهون في الدم ومرض السكري وأمراض القلب وبعض أمراض الدم.
وتعتمد الأعراض أساساً على حسب مكان التلف في الدماغ، فقد تحدث صعوبة في التخاطب مثلاً إذا حدث التلف في مراكز التخاطب، وقد تحدث مشكلة في حركة الأطراف إذا حدث التلف في مراكز الحركة، وهكذا. والتحسن بعد حدوث الجلطة يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على سبب الجلطة ومكانها وسرعة التدخل الطبي وعمر المريض ومقدار الإعاقة، وقد تترك الجلطة آثاراً خفيفة في الحركة أو النطق بعد العلاج.
وبشكل عام، أنصحك بالقيام بجلسات العلاج الطبيعي والتزامها لتحسين وظيفة الأطراف مع المتابعة مع طبيب أمراض المخ والأعصاب في ذات الوقت، لضمان التأكد من الحالة الإكلينيكية وضمان عدم تكرار الجلطة مستقبلاً وعلاج الأسباب.
شفاك الله وعافاك.
