08 أبريل 2018
هل عملية القلب المفتوح خطيرة جداً؟
أنا أمي مريضة ضيق صمام القلب من أربع سنوات، وطلبت من الدكتور أشعة وقال في ضغط الشريان الرئوي، ولازم عملية إجراء القسطرة، وبعدين العملية وأنا خايفة قوي من عملية القلب المفتوح
وهي عندها 52 سنة.. هل العملية خطيرة جدا وتكون خطر علي حياتها؟
الابنة العزيزة؛
عندما يتطور تضيق أحد صمامات القلب إلى درجة تُتعب القلب والرئة والجسم حسب تقدير الطبيب، ينصح المريض بإجراء تصليح أو تبديل الصمام المصاب.
بعض التضيقات في صمامات القلب يمكن توسيعها عن طريق قثطرة القلب واستخدام البالون إذا كانت إصابة الصمام تسمح بذلك، وإذا توفرت هذه الطريقة في العلاج في المستشفى.
كما يمكن تصليح أو تبديل الصمام المصاب بإجراء عملية قلب مفتوح أيضاً.
اقــرأ أيضاً
وتُنصح المريضة بإجراء قثطرة القلب لدراسة حالة القلب وضغط الشريان الرئوي وتصوير شرايين القلب قبل إجراء مثل هذه العمليات، للتحضير الجيد المناسب للحالة.
العملية الجراحية لتصليح أو تبديل صمامات القلب هي من عمليات القلب المفتوح، وتعتبر من العمليات الجراحية الكبيرة، ومع ذلك فقد تحسنت نتائجها كثيراً على مدى العقود الفائتة، حتى أصبحت تُجرى في كثير من البلاد بنتائج ممتازة.
وتعتمد نسبة خطورة العملية بالطبع على الحالة الصحية العامة للمريضة وعمرها وحالة القلب وجودة العناية الطبية والتمريضية في المشفى.
اقــرأ أيضاً
وعلى كل حال لا تزيد نسبة الخطورة هذه الأيام عن 5 % من الحالات بشكل عام، ويجب أن نتذكر أن خطورة المرض أكبر من ذلك بكثير على المدى البعيد، وإذا لم يعالج الصمام المصاب فقد يمتد الضرر إلى عضلة القلب فيضعفها ويؤثر أيضا على الرئتين، فتصبح العملية أكثر خطورة إذا تأخر إجراؤها، بل قد يصبح إجراء العملية غير ممكن إذا أصبحت إصابة القلب شديدة.
ويعتمد اختيار طريقة العلاج المناسبة بالقثطرة أو بالعملية الجراحية على حالة المريضة وشدة إصابة الصمام والخبرات المتوفرة في المشفى.
ولا ينصح بإجراء مثل هذه العمليات إلا في مراكز طبية متقدمة في علاج أمراض وجراحة القلب.
اقرأ أيضا:
تبديل الصمام بالقسطرة أم عملية قلب مفتوح؟
عندما يتطور تضيق أحد صمامات القلب إلى درجة تُتعب القلب والرئة والجسم حسب تقدير الطبيب، ينصح المريض بإجراء تصليح أو تبديل الصمام المصاب.
بعض التضيقات في صمامات القلب يمكن توسيعها عن طريق قثطرة القلب واستخدام البالون إذا كانت إصابة الصمام تسمح بذلك، وإذا توفرت هذه الطريقة في العلاج في المستشفى.
كما يمكن تصليح أو تبديل الصمام المصاب بإجراء عملية قلب مفتوح أيضاً.
وتُنصح المريضة بإجراء قثطرة القلب لدراسة حالة القلب وضغط الشريان الرئوي وتصوير شرايين القلب قبل إجراء مثل هذه العمليات، للتحضير الجيد المناسب للحالة.
العملية الجراحية لتصليح أو تبديل صمامات القلب هي من عمليات القلب المفتوح، وتعتبر من العمليات الجراحية الكبيرة، ومع ذلك فقد تحسنت نتائجها كثيراً على مدى العقود الفائتة، حتى أصبحت تُجرى في كثير من البلاد بنتائج ممتازة.
وتعتمد نسبة خطورة العملية بالطبع على الحالة الصحية العامة للمريضة وعمرها وحالة القلب وجودة العناية الطبية والتمريضية في المشفى.
وعلى كل حال لا تزيد نسبة الخطورة هذه الأيام عن 5 % من الحالات بشكل عام، ويجب أن نتذكر أن خطورة المرض أكبر من ذلك بكثير على المدى البعيد، وإذا لم يعالج الصمام المصاب فقد يمتد الضرر إلى عضلة القلب فيضعفها ويؤثر أيضا على الرئتين، فتصبح العملية أكثر خطورة إذا تأخر إجراؤها، بل قد يصبح إجراء العملية غير ممكن إذا أصبحت إصابة القلب شديدة.
ويعتمد اختيار طريقة العلاج المناسبة بالقثطرة أو بالعملية الجراحية على حالة المريضة وشدة إصابة الصمام والخبرات المتوفرة في المشفى.
ولا ينصح بإجراء مثل هذه العمليات إلا في مراكز طبية متقدمة في علاج أمراض وجراحة القلب.
اقرأ أيضا:
تبديل الصمام بالقسطرة أم عملية قلب مفتوح؟