20 أبريل 2018
دلالات الأورام.. هل هي تحليل تشخيصي قاطع؟
والدتي سيدة تبلغ 75 من العمر، توجد كتلة في الثدي قطرها 1.5 سم شبه مستديرة، أحيانًا تكون متحركة، عند عمل الماموجرام والسونار قالوا يجب أخذ عينة خزعة من الكتلة لشكهم فيها، ونظرًا لأن وقت أخذ العينة وعمل الفحص الباثولوجي يستغرق وقتا، وكانت المريضة في حالة قلق فظيعة عملت لها تحليل دلالات الأورام من دون أن يطلبه الأطباء، وكانت النتيجة مطمئنة، حيث كانت الـ CEA=2.3 و13.5= CA15.3، هل ذلك يطمئننا حتى نعمل العينة أم لا؟ وشكرا لكم.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
السائل الكريم؛ أولًا أريد التأكيد على أن دلالات الأورام ليست تشخيصًا قطعيًا، والقيم التي أرسلتها للتحاليل قيم طبيعية، إذ تتراوح النسبة الطبيعية لتحليل CEA بين 0 - 2.5 mcg/L لغير المدخنين، ومن 0 - 5 mcg/L للمدخنين. أما تحليل CA 15-3 فالنسبة الطبيعية له أقل من 30 U/mL.
لكن من المهم أن نشير إلى قيمة هذه التحاليل ووظائفها كدلالات أورام، فتحليل CEA يزيد في بعض حالات السرطان، خاصة في سرطان القولون، وقد يرتفع كذلك في حالات سرطان المستقيم والمعدة والبنكرياس، وكذلك في أورام الرئة والثدي والرحم والغدة الدرقية.
يجب أن نعلم كذلك أن CEA لا يُستخدم في الاكتشاف المبكر للأورام، لكنه قد يفيد في تحديد مراحل الورم واحتمالات ظهور الثانويات، كما يفيد في متابعة الاستجابة للعلاج.
أما CA 15-3 فهو يعد أهم دلالات الأورام في سرطان الثدي، إذ يرتفع في نسبة تقترب من 70% من الحالات، لكنه مع ذلك لا يصلح للاستخدام في الكشف المبكر، ويرتفع في العديد من حالات الأورام الحميدة في الثدي والمبيض، وكذلك في حالات أخرى لا تعتبر ضمن نطاق الأورام. وتكمن قيمة هذا الدليل في تقييم مرحلة المرض، إذ يرتفع بشكل كبير مع انتشار الورم وظهور الثانويات، كما يفيد في متابعة المرض واستجابته للعلاج، وتنخفض قيمة نتيجة التحليل عادة بعد العلاج.
بشكل عام، يمكن القول إن نتيجة هذه التحاليل جيدة، ويمكن اعتبارها إشارة طيبة، لكن التحليل الباثولوجي بالتأكيد سيحدد التشخيص النهائي. نرجو أن تكون النتيجة مطمئنة بالنسبة لكم بإذن الله.
يجب أن نعلم كذلك أن CEA لا يُستخدم في الاكتشاف المبكر للأورام، لكنه قد يفيد في تحديد مراحل الورم واحتمالات ظهور الثانويات، كما يفيد في متابعة الاستجابة للعلاج.
أما CA 15-3 فهو يعد أهم دلالات الأورام في سرطان الثدي، إذ يرتفع في نسبة تقترب من 70% من الحالات، لكنه مع ذلك لا يصلح للاستخدام في الكشف المبكر، ويرتفع في العديد من حالات الأورام الحميدة في الثدي والمبيض، وكذلك في حالات أخرى لا تعتبر ضمن نطاق الأورام. وتكمن قيمة هذا الدليل في تقييم مرحلة المرض، إذ يرتفع بشكل كبير مع انتشار الورم وظهور الثانويات، كما يفيد في متابعة المرض واستجابته للعلاج، وتنخفض قيمة نتيجة التحليل عادة بعد العلاج.
بشكل عام، يمكن القول إن نتيجة هذه التحاليل جيدة، ويمكن اعتبارها إشارة طيبة، لكن التحليل الباثولوجي بالتأكيد سيحدد التشخيص النهائي. نرجو أن تكون النتيجة مطمئنة بالنسبة لكم بإذن الله.
دلالات الأورام .. هل ترتفع في حالات مرضية أخرى؟
دلالات الأورام هي مواد بروتينية أو هرمونات أو أجسام مضادة يتم إفرازها بمستويات عالية في الدم أو البول أو أنسجة الجسم عند الإصابة بأنواع معينة من السرطان؛ إذ يقوم الجسم بإفرازها استجابةً للإصابة بالسرطان، أو قد يتم إفرازها من قبل الورم السرطاني نفسه، وتساعد دراسة دلالات الأورام على تشخيص نوع السرطان وتحديد خصائصه من حيث الحدة والمرحلة ومعدل نموه.
لكنها قد ترتفع في الجسم أيضاً عند الإصابة بحالات طبية أخرى، بالإضافة إلى أنها قد لا ترتفع عند الإصابة ببعض أنواع السرطان، خصوصاً إذا كان في مراحله الأولى، ولذلك ظهرت الحاجة إلى تحاليل دلالات أورام تتصف بالدقة والحساسية العالية لتشخيص وتوجيه الخطة العلاجية لأنواع محددة من السرطان في مراحله الأولى عن طريق تحديد التغييرات الطارئة على المادة الوراثية DNA وRNA بدلاً من المواد المُفرزة في الجسم والمذكورة سابقاً، ومن الأمثلة على ذلك وجود الطفرة الجينية KRAS المعروفة بوجودها في سرطان القولون وأحد أنواع سرطانات الرئة.
للمزيد من المعلومات اطلع على مقالنا التالي: