11 أكتوبر 2015
هل تكبير الثدي بالسيليكون يسبب السرطان؟
أبلغ من العمر 37 ، وقد أجريت عملية تكبير الثديين (بزرع كيس من السيليكون) منذ 12 عاما، ومع أني لا أشكو من أية أعراض حاليا، إلا أنني سمعت أن أكياس السيليكون قد تعرضني للخطر في المستقبل.
السائلة الكريمة؛
لعلك سمعت بفضيحة الأكياس الداعمة للثدي من نوع PIP، التي انتشرت في فرنسا في أواخر عام 2011.
فقد تبين حينها أن أكياس السيليكون هذه، والمصنعة من قبل واحدة من الشركات العاملة في هذا المجال، معرضة للتمزق (بسبب ضعف جدارها) وتسرب مادة السيليكون إلى نسيج الثدي، مسببة التخرش والالتهاب، ولذلك أوصى الأطباء كل النساء اللاتي أجريت لهن عملية دعم الثديين بهذه البدائل، أن يجرين عملية ثانية لاستخراجها.
إن خطر انثقاب جدار كيس السيليكون (أو حتى الكيس الذي يحوي ماءً ملحيا) وارد بعد أية عملية دعم تجميلية (ولو أن نسبة حصول ذلك ضئيلة جدا في الأحوال العادية)، وفي حالة حصول هذا الاختلاط لابد من استئصال الكيسين المزروعين.
وتصرح إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن نحو 30 في المائة من النساء اللاتي تعرضن لهذه العمليات، سيحتجن إلى استئصال هذه الدواعم الصناعية في غضون 10 سنوات من إجراء العملية، إما بسبب انثقاب الكيس أو بسبب ردود الفعل المناعية التي يسببها في نسيج الثدي.
ونصيحتنا ألا تقلقي من هذا الأمر حاليا، ولكن عليك أن تراجعي طبيبك حالما تشعرين بأية أعراض غير طبيعية في أحد ثدييك.
أما خطر الإصابة بالسرطان، الذي أشيع منذ عدة سنوات، فلم يثبت حتى الآن أن النساء اللواتي تعرضن لعملية تجميل الثديين مرشحات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي.
