05 مايو 2019
مريض كرونز وأعاني من التهاب الأعصاب
أنا مريض كرونز منذ 2013، وأجريت عملية استئصال لجزء من الأمعاء الدقيقة، ومنذ 2014 وأنا على دواء إيمورال حتى عام 2015 بعد هجمة الطبيب، أعطاني ابرة هيمورا، وفي أواخر عام 2016 بدأت تظهر لي حساسية جلدية، وتم القضاء عليها بإذن الله باستشارة أطباء جلدية.
وفي سبتمبر 2017 حصل معي التهاب عصبي طرفي، وما عدت أقدر أمشي، ولا أقف فأوقف الطبيب العلاج بالهيمورا، وتمت إعادتي على دواء إيمورال، ولكن هذا الشهر عادت لي أعراض التهاب أعصاب طرفي.
وأنا الآن أخذ حبوب حديد مع إريكا. إذا ممكن معلومات حول تفادي مضاعفات الالتهابات العصبية وشكراً.
الأستاذ لبصاري، تحية طيبة؛
ردًا على استفساركم بخصوص التهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن الأدوية، فهو أحد أهم الأعراض الجانبية التي يحاول الطبيب تلافيها في علاج مرضاه أثناء إعطائهم أدوية معينة، وعادة ما تحدث نتيجة تناول إحدى مجموعات الأدوية المؤدية لذلك مثل أدوية السرطان، والإيدز، وبعض أدوية السل مثل الأيزونيازيد، وأدوية الصرع مثل الـ (فينيتوين)، والقلب مثل الـ (أميودارون)، وكذلك أيضًا بعض الأدوية المناعية، والتي تستخدم في علاج أمراض مثل كرونز مثل الـ (انفليكسيماب/ريميكاد) و(أداليموماب/هيمورا)، وكذلك الإفراط في استخدام الكحول.
اقــرأ أيضاً
وتأتي أعراض التهاب الأعصاب في عدة صور منها الخدر والوخز، وبعض الأحيان فقدان الإحساس، أو حتى ضعف العضلة، وعادة ما تظهر أول ما تظهر في اليدين والقدمين.
وللتأكد من هذا قد يقوم طبيب الأعصاب بعمل بعض الاختبارات والفحوصات العصبية لتأكيد التشخيص، وعادة ما يكون هذا الالتهاب مؤقتًا، إلا أنه في حالات نادرة قد يتحول لدائم، وفي غالب الحالات تتحسن الحالة بعد إيقاف العلاج، أو تغييره بعلاج آخر، أو في بعض الأحيان تخفيض جرعته (حسب رأي الطبيب، ونوع العلاج، ودرجة أهميته، ووجود بدائل له من عدمها)، والأمر لا يتحسن مباشرة بل يتطلب عدة أسابيع بعد إيقاف العلاج لتتحسن الأعصاب تدريجيًا.
اقــرأ أيضاً
وعلاجه كما ذكرنا هو إيقاف العلاج، أو على الأقل تخفيض جرعته مع المتابعة، فإذا استمرت الأعراض فمن الممكن الاستعانة ببعض مسكنات وأدوية الأعصاب مثل البريجابلين (لاريكا)، أو الجابابنتين (نيوروتين)، وكذلك قد تفيد بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل (الأميتريبتالين)، وفي بعض الأحيان قد يلجأ الأطباء في حالة الالتهاب الدائم للعلاج بالتنبيه الكهربي للأعصاب عن طريق الجلد (TENS) أو الجراحة، وقد يعطي الأطباء فيتامين "ب" مركب أقراص (كعقار وقائي وليس علاجياً).
اقــرأ أيضاً
لذا ننصحك بزيارة استشاري الأعصاب، للعلاج، والتأكد من عدم وجود أسباب أخرى لالتهاب الأعصاب، وكذلك ننصحك بأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية قدميك من الجروح والصدمات في المنزل، ولبس حذاء مناسب ومريح.. مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل، ودوام الصحة، ودمتم بألف خير.
وتأتي أعراض التهاب الأعصاب في عدة صور منها الخدر والوخز، وبعض الأحيان فقدان الإحساس، أو حتى ضعف العضلة، وعادة ما تظهر أول ما تظهر في اليدين والقدمين.
وللتأكد من هذا قد يقوم طبيب الأعصاب بعمل بعض الاختبارات والفحوصات العصبية لتأكيد التشخيص، وعادة ما يكون هذا الالتهاب مؤقتًا، إلا أنه في حالات نادرة قد يتحول لدائم، وفي غالب الحالات تتحسن الحالة بعد إيقاف العلاج، أو تغييره بعلاج آخر، أو في بعض الأحيان تخفيض جرعته (حسب رأي الطبيب، ونوع العلاج، ودرجة أهميته، ووجود بدائل له من عدمها)، والأمر لا يتحسن مباشرة بل يتطلب عدة أسابيع بعد إيقاف العلاج لتتحسن الأعصاب تدريجيًا.
وعلاجه كما ذكرنا هو إيقاف العلاج، أو على الأقل تخفيض جرعته مع المتابعة، فإذا استمرت الأعراض فمن الممكن الاستعانة ببعض مسكنات وأدوية الأعصاب مثل البريجابلين (لاريكا)، أو الجابابنتين (نيوروتين)، وكذلك قد تفيد بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل (الأميتريبتالين)، وفي بعض الأحيان قد يلجأ الأطباء في حالة الالتهاب الدائم للعلاج بالتنبيه الكهربي للأعصاب عن طريق الجلد (TENS) أو الجراحة، وقد يعطي الأطباء فيتامين "ب" مركب أقراص (كعقار وقائي وليس علاجياً).
لذا ننصحك بزيارة استشاري الأعصاب، للعلاج، والتأكد من عدم وجود أسباب أخرى لالتهاب الأعصاب، وكذلك ننصحك بأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية قدميك من الجروح والصدمات في المنزل، ولبس حذاء مناسب ومريح.. مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل، ودوام الصحة، ودمتم بألف خير.