13 فبراير 2019
مريض شلل الرعاش لا يستجيب للعلاج.. ما الحل؟
أبي مريض شلل رعاش ولديه صعوبة في المشي
ويستعمل دواء سنميت واكتنينون وليس هناك استجابة، يبلغ من العمر 77 سنة ويعاني من الإمساك المزمن وليس لديه أي مرض آخر فهل هناك بديل للأدوية؟
الأخت فاطمة؛
تحية طيبة وبعد..
مرض شلل الرعاش المعروف باسم مرض باركنسون ناتج عن نقص مادّة الدوبامين في مناطق محددة من المخّ، ما يسبب أعراض الباركنسون؛ من صعوبة في الحركة ورعشة الأطراف وهي ثابتة وضعف الذاكرة وبعض الأعراض النفسية.
اقــرأ أيضاً
ولهذا نبدأ العلاج بسينمنت (خاصة إذا كان المريض فوق الـ65 ولديه مشكلة في إدراك الأشياء حوله)، ونتابع الحالة، إلا أن عقار سينمنت يواجه بعض التحديات داخل الجسم مثل سرعة تكسيره أو تحوله لمادّة الدوبا قبل وصولها للمخ... إلخ.
فإذا حدث تدهور وأعراض ناتجة عن هذا نبدأ بإضافة علاجات أخرى حسب السبب الذي أدى لهذا مثل السيلجيلين، الانتاكابون، الأكتينون (مضادّات الكولين)، أو الأمانتادين... وطبعاً كل علاج يحتاج لرؤية استشاري الأعصاب لفحص المريض، وتحديد سبب العلّة وإضافة العلاج المناسب.
وينصح الأطبّاء المرضى بعمل بعض الأشياء مع العلاج، مثل ممارسة الرياضة وتمرينات التمدد واليوغا وغيرها... التي قد يصعب على كبار السنّ فعلها في بعض الأحيان... فيكفيهم - إذا أمكن - ممارسة رياضة المشي وعمل جلسات محادثة وتخاطب لتحسين النطق (إذا كان هناك مشكلة في الكلام)، ومن الممكن أيضاً عمل جلسات علاج طبيعي إذا كانت الحركة محدودة.
اقــرأ أيضاً
وفي النهاية قد يلجأ الأطبّاء لحل جراحي إذا لم يكن هناك تحسن في الحالة، ومن أشهر هذه الإجراءات الجراحية عملية (التنبيه العميق للمخ)، ويشمل تنبيه بعض المناطق المختصة بالحركة، التي هي سبب مرض باركنسون مثل منطقة ما تحت المهاد والنوى القاعدية، وهي تؤدي لتحسن في الحركة وتقليل الرعشة. وطبعاً هذا بحسب رأي استشاري الأعصاب وتقديره للحالة، ومدى حاجتها للعلاج، وتحمّلها لتبعات التدخل الجراحي الذي لا يخلو أيضاً من بعض الأعراض الجانبية.
تمنياتنا للوالد بالشفاء العاجل ودمتم جميعاً بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
مرض شلل الرعاش المعروف باسم مرض باركنسون ناتج عن نقص مادّة الدوبامين في مناطق محددة من المخّ، ما يسبب أعراض الباركنسون؛ من صعوبة في الحركة ورعشة الأطراف وهي ثابتة وضعف الذاكرة وبعض الأعراض النفسية.
ولهذا نبدأ العلاج بسينمنت (خاصة إذا كان المريض فوق الـ65 ولديه مشكلة في إدراك الأشياء حوله)، ونتابع الحالة، إلا أن عقار سينمنت يواجه بعض التحديات داخل الجسم مثل سرعة تكسيره أو تحوله لمادّة الدوبا قبل وصولها للمخ... إلخ.
فإذا حدث تدهور وأعراض ناتجة عن هذا نبدأ بإضافة علاجات أخرى حسب السبب الذي أدى لهذا مثل السيلجيلين، الانتاكابون، الأكتينون (مضادّات الكولين)، أو الأمانتادين... وطبعاً كل علاج يحتاج لرؤية استشاري الأعصاب لفحص المريض، وتحديد سبب العلّة وإضافة العلاج المناسب.
وينصح الأطبّاء المرضى بعمل بعض الأشياء مع العلاج، مثل ممارسة الرياضة وتمرينات التمدد واليوغا وغيرها... التي قد يصعب على كبار السنّ فعلها في بعض الأحيان... فيكفيهم - إذا أمكن - ممارسة رياضة المشي وعمل جلسات محادثة وتخاطب لتحسين النطق (إذا كان هناك مشكلة في الكلام)، ومن الممكن أيضاً عمل جلسات علاج طبيعي إذا كانت الحركة محدودة.
وفي النهاية قد يلجأ الأطبّاء لحل جراحي إذا لم يكن هناك تحسن في الحالة، ومن أشهر هذه الإجراءات الجراحية عملية (التنبيه العميق للمخ)، ويشمل تنبيه بعض المناطق المختصة بالحركة، التي هي سبب مرض باركنسون مثل منطقة ما تحت المهاد والنوى القاعدية، وهي تؤدي لتحسن في الحركة وتقليل الرعشة. وطبعاً هذا بحسب رأي استشاري الأعصاب وتقديره للحالة، ومدى حاجتها للعلاج، وتحمّلها لتبعات التدخل الجراحي الذي لا يخلو أيضاً من بعض الأعراض الجانبية.
تمنياتنا للوالد بالشفاء العاجل ودمتم جميعاً بألف خير.