27 ديسمبر 2016
مرض السيلياك.. هل يورث للأبناء؟
أنا مريض سيلياك واكتشفت المرض منذ سنة، وحالياً تعرفت على بنت مريضة سيلياك واعتزم الارتباط بها، ولكن أواجه أسئلة واعتراضاً من الأهل بخصوص التوريث للأطفال في المستقبل.
أريد أن أعرف نسبة التوريث؟
الفاضل محمد؛
تحية طيبة وبعد..
بالفعل لك كل الحق من القلق في ما يتعلق بالمرض، فإن السيلياك من الأمراض المناعية الشائعة بل هو من أكثرها شيوعاً، ومع ذلك فإنه من الأقل تشخيصاً لتنوع الأعراض، وإلى جانب الانتفاخات والألم والإسهال والإمساك، فهناك أعراض غير مرتبطة بالجهاز الهضمي قد تحدث في بعض (وليس كل) الحالات، مثل التشنجات والصداع النصفي والسكري وفقر الدم وهشاشة العظام، إلى جانب الإرهاق وتأخر البلوغ والحمل، وقد يؤثر ذلك على عدد الحيوانات المنوية في حال عدم الالتزام بصرامة بالحمية الغذائية.
ولا تحدث كل هذه الأعراض بصفة أكيدة بل إن معظم الحالات لا تظهر فيها إلا الأعراض المعوية.
إمكانية توريث المرض
مثل معظم الأمراض المناعية، هناك نسبة من الأبناء قد ترث جين المرض، ولكن ليس بالضرورة، ويكفي أن نعرف أن في بعض المجتمعات تصل نسبة حاملي المرض إلى 30%، ولكن لا يظهر المرض ويصبح نشيطاً إلا في 5% فقط.
والسيلياك يكثر في الأسرة الواحدة، وفي حالة الأقارب من الدرجة الأولى يمكن للأطفال أن يرثوا المرض بنسبة 4 إلى 20%. وتزيد احتمالية التوريث كلما زادت درجة القرابة، وتزيد أيضاً إذا كان كلا الأبوين مصابين بالمرض، وفي بعض الأحيان لا يظهر المرض في جيل الأبناء ثم يعاود الظهور في جيل الأحفاد.
تحية طيبة وبعد..
بالفعل لك كل الحق من القلق في ما يتعلق بالمرض، فإن السيلياك من الأمراض المناعية الشائعة بل هو من أكثرها شيوعاً، ومع ذلك فإنه من الأقل تشخيصاً لتنوع الأعراض، وإلى جانب الانتفاخات والألم والإسهال والإمساك، فهناك أعراض غير مرتبطة بالجهاز الهضمي قد تحدث في بعض (وليس كل) الحالات، مثل التشنجات والصداع النصفي والسكري وفقر الدم وهشاشة العظام، إلى جانب الإرهاق وتأخر البلوغ والحمل، وقد يؤثر ذلك على عدد الحيوانات المنوية في حال عدم الالتزام بصرامة بالحمية الغذائية.
ولا تحدث كل هذه الأعراض بصفة أكيدة بل إن معظم الحالات لا تظهر فيها إلا الأعراض المعوية.
إمكانية توريث المرض
مثل معظم الأمراض المناعية، هناك نسبة من الأبناء قد ترث جين المرض، ولكن ليس بالضرورة، ويكفي أن نعرف أن في بعض المجتمعات تصل نسبة حاملي المرض إلى 30%، ولكن لا يظهر المرض ويصبح نشيطاً إلا في 5% فقط.
والسيلياك يكثر في الأسرة الواحدة، وفي حالة الأقارب من الدرجة الأولى يمكن للأطفال أن يرثوا المرض بنسبة 4 إلى 20%. وتزيد احتمالية التوريث كلما زادت درجة القرابة، وتزيد أيضاً إذا كان كلا الأبوين مصابين بالمرض، وفي بعض الأحيان لا يظهر المرض في جيل الأبناء ثم يعاود الظهور في جيل الأحفاد.
ولمزيد من المعلومات يرجى قراءة الملفات الخاصة بالسيلياك التالية:
مرضى الداء البطني (السيلياك).. انتبه للتلوث التبادلي
النظام الغذائي لمرضى الداء البطني (ملف)
الداء البطني (السيلياك).. الداء والغذاء (ملف)
الحساسية لبروتينات القمح (ملف)