22 أكتوبر 2018
مراهق وأعاني من الميل المثلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا شاب عمري 16 سنة.. أعاني من المثلية وأصارع وحدي من غير مساعدة من أحد، حتى من أهلي.. وهذا الأمر يشغل بالي ويسبب لي كآبة وعصبية طوال الوقت.. الذي يهمني معرفته هو ما إذا كان من الممكن أن تتغير ميولي مع الوقت باعتباري مراهقاً؟ و هل أستطيع التغيير والتعديل.. أتمنى معرفة الطريقة حتى أصبح أنجذب للبنات بدلاً من الشبان.. وشكراً سلفاً
عزيزي محمد،
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،
وصلتني رسالتك وأتفهم ما يعنيه أن تضطر إلى اختبار ألمك النفسي بعيداً عن الدعم والاحتواء من أسرتك.
والميول المثلية هي نمط ثابت ومستمر من الانجذاب الجنسي أو الرومانسي لأفراد من الجنس نفسه، في حالة من السواء النفسي والعقلي، وبدايةً ليس عليك أن تختبر ذلك الألم وحدك، يمكنك أن تتبع الخطوات التي سأفصلها لك لمصارحة أصدقاء "غيريين" لك (من 3 - 5) بتجربتك وخبرتك، لتكوين نواة بيئة داعمة لك، وهي أساسية في رحلة شفائك.
اقــرأ أيضاً
ثانياً، نعم يمكن أن يبدي الأفراد في فترة المراهقة تشوشاً في الميول الجنسية والتي تستقر بنهاية فترة المراهقة، بشرط تجنب أي نمط حياة مثلي.
وخطوات مصارحة صديق غيري هي:
1- اختيار صديق يبدي نضجاً عاطفياً وتفهماً، ثم مشاركته بخبرات الطفولة مع الوالدين والأقران.. سواء أكانت الشعور بالاغتراب أو الرفض أو عدم الانتماء لهم.
2- دعوته للمشاركة بخبراته: (هل لديه خبرات مشابهة؟).
3- المشاركة بآثار ذلك عليك في الحاضر، وأنك لا تزال تتذكر بعض المواقف السلبية من الطفولة.
اقــرأ أيضاً
4- دعوته للمشاركة بآثار خبراته الطفولية: (هل أثرت خبراتك على حياتك؟).
5- مشاركته بالخبرة الحالية: (من ضمن هذه الآثار هي أنه لدي ميول لأفراد من نفس جنسي)، وتجنب استعمال مصطلحات حكمية كمثلي أو شاذ أو ما شابه.
في كل خطوة تدعوه فيها للمشاركة بالمثل، فإن امتنع فقد تكون هذه علامة على أنه ليس الشخص الأنسب لمشاركته، ويفضل أن تتم المشاركة بدعم وإشراف معالجك النفسي المؤهل لهذا النوع من العلاج.
اقــرأ أيضاً
ولدى الأفراد ذوي الميول المثلية تاريخ طويل مع مشاعر الرفض والخزي واضطراب نمط التعلق بكل من الرجال والنساء، وهي عوامل عادةً ما تحتاج للتدخل بالعلاج النفسي.. وهناك محاولات ناجحة "لاستعدال" أو إعادة توجيه الميول الجنسية، بشرط قوة الدافعية والامتناع الكامل والنهائي عن أي سلوك أو نشاط مثلي.. ودمت بود يا صديق.
وصلتني رسالتك وأتفهم ما يعنيه أن تضطر إلى اختبار ألمك النفسي بعيداً عن الدعم والاحتواء من أسرتك.
والميول المثلية هي نمط ثابت ومستمر من الانجذاب الجنسي أو الرومانسي لأفراد من الجنس نفسه، في حالة من السواء النفسي والعقلي، وبدايةً ليس عليك أن تختبر ذلك الألم وحدك، يمكنك أن تتبع الخطوات التي سأفصلها لك لمصارحة أصدقاء "غيريين" لك (من 3 - 5) بتجربتك وخبرتك، لتكوين نواة بيئة داعمة لك، وهي أساسية في رحلة شفائك.
ثانياً، نعم يمكن أن يبدي الأفراد في فترة المراهقة تشوشاً في الميول الجنسية والتي تستقر بنهاية فترة المراهقة، بشرط تجنب أي نمط حياة مثلي.
وخطوات مصارحة صديق غيري هي:
1- اختيار صديق يبدي نضجاً عاطفياً وتفهماً، ثم مشاركته بخبرات الطفولة مع الوالدين والأقران.. سواء أكانت الشعور بالاغتراب أو الرفض أو عدم الانتماء لهم.
2- دعوته للمشاركة بخبراته: (هل لديه خبرات مشابهة؟).
3- المشاركة بآثار ذلك عليك في الحاضر، وأنك لا تزال تتذكر بعض المواقف السلبية من الطفولة.
4- دعوته للمشاركة بآثار خبراته الطفولية: (هل أثرت خبراتك على حياتك؟).
5- مشاركته بالخبرة الحالية: (من ضمن هذه الآثار هي أنه لدي ميول لأفراد من نفس جنسي)، وتجنب استعمال مصطلحات حكمية كمثلي أو شاذ أو ما شابه.
في كل خطوة تدعوه فيها للمشاركة بالمثل، فإن امتنع فقد تكون هذه علامة على أنه ليس الشخص الأنسب لمشاركته، ويفضل أن تتم المشاركة بدعم وإشراف معالجك النفسي المؤهل لهذا النوع من العلاج.
ولدى الأفراد ذوي الميول المثلية تاريخ طويل مع مشاعر الرفض والخزي واضطراب نمط التعلق بكل من الرجال والنساء، وهي عوامل عادةً ما تحتاج للتدخل بالعلاج النفسي.. وهناك محاولات ناجحة "لاستعدال" أو إعادة توجيه الميول الجنسية، بشرط قوة الدافعية والامتناع الكامل والنهائي عن أي سلوك أو نشاط مثلي.. ودمت بود يا صديق.