22 ديسمبر 2017
مثلي الجنس.. هل السبب متلازمة كلاينفلتر؟
السلام عليكم أنا مثلي تماما لا أشعر بأي رغبة إلى النساء، ولكن تصرفي ليس سلوكيا فقط، فأنا أظن أني مصاب بخلل في الجينات حيث أملك الكروموزوم ،xxy كل الأعراض تؤكد أني كذلك، فهل هناك علاقة بين هذا الخلل وميولي؟
عزيزي جمال؛
وصلتنا رسالتك بمنصة صحتك، ونرجو أن يكون جوابنا عند حسن ظنك.
متلازمة كلاينفلتر أو الرجل ذو الكروموزوم الأنثوي، هي متلازمة ناتجة عن وجود كروموزوم زائد ناتج عن فشل في انقسام البويضة الأولية للأم، ولا يوجد دليل علمي يربط بين اضطراب الهوية الجنسية أو اكتساب الميول المثلية ومتلازمة كلاينفلتر، إذ إن وجود كروموزوم Y واحد يكفي لتحديد جنس الفرد بيولوچيا، والفارق يكون في ضعف نمو الشعر على الجسم، وصغر حجم الخصيتين، وأحياناً في نمو الثديين بشكل أكبر من بقية الذكور.
نعود إلى شكواك الرئيسية، وهي الميول المثلية والتي قمنا بمناقشتها تفصيلياً في سلسلة مقالات واستشارات هنا على منصة صحتك، وهنا يعود الخيار لك بأن تبقي على ميولك المثلية، أو تتبع المنهج العلاجي الإصلاحي للميول المثلية، والذي فصلناه سابقاً، ويشمل شفاء الإساءة (البدنية/ الروحية/ الجنسية/ النفسية) من نفس الجنس والجنس الآخر، والتواصل مع الاحتياجات النفسية غير المشبعة، وإصلاح العلاقة مع أفراد نفس الجنس، ومن ثم تغيير نمط التعامل مع الأفراد من الجنس الآخر.
وكما يقول آلان مدينجر، فإن العقبة الصعبة هنا هي الهوية التي يتبناها الشخص عن نفسه، ويسعى لتدعيمها بالأحداث والأدلة، وهي أنني مثلي تماماً وتاريخي وحاضري يشهد بذلك، ولكن الواقع أن الهوية النفسية والجنسية يمكن تغييرها بحسب نمط الحياة والبنية الفكرية التي أعتنقها عن نفسي، ويقول آلان ميدنجر - أيضاً - إن الميول المثلية لا تعني الكثير من الأنوثة النفسية بقدر ما تعني القليل من الذكورة النفسية، أو بمعنى آخر ضعف التواصل بالذكورة النفسية، وقد فصلت الكلام عن الهوية الذكرية في مقالة سابقة.
تحياتي لك ورجائي لك بالسكينة والسلام.
اقرأ أيضاً:
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
رسالة من صديقى المثلي
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟
كيف تحمي طفلك من الميول المثلية؟
استشارات ذات صلة:
اضطراب الهوية الجنسية.. والعلاج الهرموني غير مجدٍ
هل أنا مثلي؟
أعاني من ميول مثلية
أعاني من الميول المثلية.. أغيثوني
متلازمة كلاينفلتر أو الرجل ذو الكروموزوم الأنثوي، هي متلازمة ناتجة عن وجود كروموزوم زائد ناتج عن فشل في انقسام البويضة الأولية للأم، ولا يوجد دليل علمي يربط بين اضطراب الهوية الجنسية أو اكتساب الميول المثلية ومتلازمة كلاينفلتر، إذ إن وجود كروموزوم Y واحد يكفي لتحديد جنس الفرد بيولوچيا، والفارق يكون في ضعف نمو الشعر على الجسم، وصغر حجم الخصيتين، وأحياناً في نمو الثديين بشكل أكبر من بقية الذكور.
نعود إلى شكواك الرئيسية، وهي الميول المثلية والتي قمنا بمناقشتها تفصيلياً في سلسلة مقالات واستشارات هنا على منصة صحتك، وهنا يعود الخيار لك بأن تبقي على ميولك المثلية، أو تتبع المنهج العلاجي الإصلاحي للميول المثلية، والذي فصلناه سابقاً، ويشمل شفاء الإساءة (البدنية/ الروحية/ الجنسية/ النفسية) من نفس الجنس والجنس الآخر، والتواصل مع الاحتياجات النفسية غير المشبعة، وإصلاح العلاقة مع أفراد نفس الجنس، ومن ثم تغيير نمط التعامل مع الأفراد من الجنس الآخر.
وكما يقول آلان مدينجر، فإن العقبة الصعبة هنا هي الهوية التي يتبناها الشخص عن نفسه، ويسعى لتدعيمها بالأحداث والأدلة، وهي أنني مثلي تماماً وتاريخي وحاضري يشهد بذلك، ولكن الواقع أن الهوية النفسية والجنسية يمكن تغييرها بحسب نمط الحياة والبنية الفكرية التي أعتنقها عن نفسي، ويقول آلان ميدنجر - أيضاً - إن الميول المثلية لا تعني الكثير من الأنوثة النفسية بقدر ما تعني القليل من الذكورة النفسية، أو بمعنى آخر ضعف التواصل بالذكورة النفسية، وقد فصلت الكلام عن الهوية الذكرية في مقالة سابقة.
تحياتي لك ورجائي لك بالسكينة والسلام.
اقرأ أيضاً:
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
رسالة من صديقى المثلي
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟
كيف تحمي طفلك من الميول المثلية؟
استشارات ذات صلة:
اضطراب الهوية الجنسية.. والعلاج الهرموني غير مجدٍ
هل أنا مثلي؟
أعاني من ميول مثلية
أعاني من الميول المثلية.. أغيثوني