17 أبريل 2021
متى يمكن لكبار السن تناول الأسبرين وكيف؟
السلام عليكم أريد التأكد أنا بعمري هذا هل ينصح لي بتناول حبة أسبرين يومياً كما هو شائع و معروف عند الجميع لمنع تجلطات الدم ومن أي عمر يبدأ الإنسان أخذ الأسبرين و هل ضروري؟
السيدة المحترمة؛
استخدام الأسبرين للوقاية من أمراض القلب وجلطات المخ هو أمر ينصح به بعد عمل العديد من التجارب السريرية على مئات آلاف المرضى، وهذا طبقا للعديد من التوصيات مثل جمعية القلب الأميركية والجمعية الأميركية لمرض السكر، وذلك للذين يعانون من مرض السكر أو الذين أصيبوا بأمراض تخص القلب. ويوصى لهذه الفئات بالجرعة المنخفضة من الأسبرين وهي أقل من 100 مغم يوميا لمن هم فوق عمر الأربعين.
اقــرأ أيضاً
لكن، هناك اعتبار مهم وهو مضاعفات الأسبرين، والتي قد تكون عبارة عن نزيف في أي من أجزاء الجهاز الهضمي أو عدم راحة وآلام في البطن والشعور بالغثيان، ومع وجود تلك الأعراض الجانبية، إلا أنه ينصح أيضاً بالاستمرار على استخدام الأسبرين إلا إذا كانت المخاطر الناتجة والمضاعفات تفوق الفائدة من استعماله، والتي يتم الرجوع فيها إلى الطبيب لتقييم كل مريض على حدة.
اقــرأ أيضاً
وإن استخدام الأسبرين بجرعة أقل من 100 مغم يوميا هو ذو نفع كبير ويحمي من العديد مثل الجلطات بل وسرطان القولون، وهذا أيضاً ما يقوله المختصون الذين يعارضون استعمال الأسبرين دون مرجع، ولكن يتم استعماله في الحالات التالية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- وجود تاريخ مرضي لمرضى القلب في العائلة.
- البول السكري.
- السمنة.
- ارتفاع نسبة الدهون في الدم.
أما جمعية الخدمات الوقائية الأميركية تقول: إن استخدام الأسبرين ذي جرعة منخفضة يحد من حدوث المشاكل الصحية الخاصة بالجلطات من عمر 45-79 لأولئك الذين يعانون من المخاطر المذكورة سابقاً، كما أنه ينصح به باستخدامه بشكل ولو غير منتظم لمن هم في سن 55-79 لمن لا يعانون من المخاطر السابقة، والتي وإن أحدثت بعض المضاعفات، إلا أن الوقاية من الجلطات تزداد نفعا على المضاعفات.
اقــرأ أيضاً
- الحساسية من الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
- الربو.
- التهاب الأنف والأورام الحميدة الأنفية.
ونتمنى لك دوام الصحة والعافية ويسعدنا تواصلك معنا..
استخدام الأسبرين للوقاية من أمراض القلب وجلطات المخ هو أمر ينصح به بعد عمل العديد من التجارب السريرية على مئات آلاف المرضى، وهذا طبقا للعديد من التوصيات مثل جمعية القلب الأميركية والجمعية الأميركية لمرض السكر، وذلك للذين يعانون من مرض السكر أو الذين أصيبوا بأمراض تخص القلب. ويوصى لهذه الفئات بالجرعة المنخفضة من الأسبرين وهي أقل من 100 مغم يوميا لمن هم فوق عمر الأربعين.
لكن، هناك اعتبار مهم وهو مضاعفات الأسبرين، والتي قد تكون عبارة عن نزيف في أي من أجزاء الجهاز الهضمي أو عدم راحة وآلام في البطن والشعور بالغثيان، ومع وجود تلك الأعراض الجانبية، إلا أنه ينصح أيضاً بالاستمرار على استخدام الأسبرين إلا إذا كانت المخاطر الناتجة والمضاعفات تفوق الفائدة من استعماله، والتي يتم الرجوع فيها إلى الطبيب لتقييم كل مريض على حدة.
وإن استخدام الأسبرين بجرعة أقل من 100 مغم يوميا هو ذو نفع كبير ويحمي من العديد مثل الجلطات بل وسرطان القولون، وهذا أيضاً ما يقوله المختصون الذين يعارضون استعمال الأسبرين دون مرجع، ولكن يتم استعماله في الحالات التالية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- وجود تاريخ مرضي لمرضى القلب في العائلة.
- البول السكري.
- السمنة.
- ارتفاع نسبة الدهون في الدم.
أما جمعية الخدمات الوقائية الأميركية تقول: إن استخدام الأسبرين ذي جرعة منخفضة يحد من حدوث المشاكل الصحية الخاصة بالجلطات من عمر 45-79 لأولئك الذين يعانون من المخاطر المذكورة سابقاً، كما أنه ينصح به باستخدامه بشكل ولو غير منتظم لمن هم في سن 55-79 لمن لا يعانون من المخاطر السابقة، والتي وإن أحدثت بعض المضاعفات، إلا أن الوقاية من الجلطات تزداد نفعا على المضاعفات.
* الخلاصة
إن استعمال الأسبرين في عمر الستين بجرعة منخفضة بشكل منتظم أو شبه منتظم يساعد بشكل كبير على تقليل المخاطر مثل جلطات القلب والدماغ بل وسرطان القولون في عدة دراسات ما لم يكن هناك موانع لاستعماله وهي:- الحساسية من الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
- الربو.
- التهاب الأنف والأورام الحميدة الأنفية.
ونتمنى لك دوام الصحة والعافية ويسعدنا تواصلك معنا..