25 يونيو 2018
متلازمة ولف باركنسون وايت
كنت أعاني من مرض ولف، تعرضت لأزمة قلبية حادة وعملت عملية كي، وعندي ماء في قلبي دائما أشعر بضيق في التنفس، وأصبحت أعاني من سكتات دماغية من قلة الأكسجين<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
السيدة بلقيس؛
تحية طيبة وبعد..
سأقسم سؤال حضرتك إلى ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول
بخصوص متلازمة ولف باركنسون وايت، هو مرض كهربي في الضفيرة العصبية للقلب، وهو وجود مسار فرعي لمرور الإشارات الكهربية للقلب، بدلاً عن المرور في المسار الرئيسي، وعلاج الكي لهذا المسار الفرعي هو علاج ممتاز للحالة.
وهذه المتلازمة قد تؤدي إلى الإغماء أو تسارع ضربات القلب، ولكن بعد عملية الكي لهذا المسار الفرعي تتحسن الحالة كثيراً وتقل نسبة حدوث الأعراض التي أسلفنا ذكرها.
اقــرأ أيضاً
- الجزء الثاني
وهو وجود ماء على القلب، وهو غالباً ماء في الغشاء الخارجي المبطن للقلب، وهو يتراوح بين نسبة قليلة ليس لها تأثير ونسبة كبيرة قد تؤثر على حركة ووظيفة عضلة القلب، وتؤدي إلى إحساس ضيق النفس أو فشل مؤقت في عضلة القلب، وهو تقييم يتم عن طريق الموجات الصوتية على القلب (الايكو) مع شكوى المريض طبعاً.
وأسبابها كثيرة، ولكن في حالة حضرتك قد يكون سببها الإجراء الطبي الذي تم، وهو كي المسار الفرعي لمتلازمة ولف باركنسون وايت. فأحد مضاعفات الإجراء هو إحداث بعض الارتشاح في الغشاء المبطن للقلب.
فإذا كان بسيطاً فإنه يتلاشى وحده من دون تدخّل، وأما إن زاد، فإن التدخل لإفراغ هذا السائل يصبح أمراً مهماً. وهذا يرجع إلى تقييم طبيب القلب؛ لأمرين: أولهما تقييم الحالة ومدى التدخل الطبي اللازم للحالة، وثانيهما البحث عن سبب الارتشاح حول القلب، هل هو بسبب الإجراء الطبي الذي تم (الكي) أم بسبب آخر. علماً أنه إذا كان زائداً ومؤثراً بكمية كافية قد يسبب الإغماء في بعض الحالات.
اقــرأ أيضاً
- الجزء الثالث
الإغماءات، أو ما تسميه حضرتك السكتة الدماغية؛ وهنا مهم جداً معرفة سبب هذا، هل هي أسباب قلبية، وهو الوارد، أو أسباب عصبية، أو هبوط في الضغط vasovagal، أو نتيجة الوقوف المفاجئ orthostatic، أو غير هذا من الأسباب.
ولعل الواضح هنا هو وجود أسباب تتعلق بالقلب مثل متلازمة ولف (طبعاً مهم استثناء الأسباب الأخرى)، ولكن في حالة أن السبب قلبي، فننصح بعمل فحوصات كهربية للقلب مثل عمل رسم قلب عادي وتركيب جهاز فحص هولتر لدراسة كهربة القلب لمدة 24 إلى 48 ساعة، للبحث عن أي اضطراب غير مرصود أو غير واضح في كهربة القلب.
تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية.
تحية طيبة وبعد..
سأقسم سؤال حضرتك إلى ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول
بخصوص متلازمة ولف باركنسون وايت، هو مرض كهربي في الضفيرة العصبية للقلب، وهو وجود مسار فرعي لمرور الإشارات الكهربية للقلب، بدلاً عن المرور في المسار الرئيسي، وعلاج الكي لهذا المسار الفرعي هو علاج ممتاز للحالة.
وهذه المتلازمة قد تؤدي إلى الإغماء أو تسارع ضربات القلب، ولكن بعد عملية الكي لهذا المسار الفرعي تتحسن الحالة كثيراً وتقل نسبة حدوث الأعراض التي أسلفنا ذكرها.
- الجزء الثاني
وهو وجود ماء على القلب، وهو غالباً ماء في الغشاء الخارجي المبطن للقلب، وهو يتراوح بين نسبة قليلة ليس لها تأثير ونسبة كبيرة قد تؤثر على حركة ووظيفة عضلة القلب، وتؤدي إلى إحساس ضيق النفس أو فشل مؤقت في عضلة القلب، وهو تقييم يتم عن طريق الموجات الصوتية على القلب (الايكو) مع شكوى المريض طبعاً.
وأسبابها كثيرة، ولكن في حالة حضرتك قد يكون سببها الإجراء الطبي الذي تم، وهو كي المسار الفرعي لمتلازمة ولف باركنسون وايت. فأحد مضاعفات الإجراء هو إحداث بعض الارتشاح في الغشاء المبطن للقلب.
فإذا كان بسيطاً فإنه يتلاشى وحده من دون تدخّل، وأما إن زاد، فإن التدخل لإفراغ هذا السائل يصبح أمراً مهماً. وهذا يرجع إلى تقييم طبيب القلب؛ لأمرين: أولهما تقييم الحالة ومدى التدخل الطبي اللازم للحالة، وثانيهما البحث عن سبب الارتشاح حول القلب، هل هو بسبب الإجراء الطبي الذي تم (الكي) أم بسبب آخر. علماً أنه إذا كان زائداً ومؤثراً بكمية كافية قد يسبب الإغماء في بعض الحالات.
- الجزء الثالث
الإغماءات، أو ما تسميه حضرتك السكتة الدماغية؛ وهنا مهم جداً معرفة سبب هذا، هل هي أسباب قلبية، وهو الوارد، أو أسباب عصبية، أو هبوط في الضغط vasovagal، أو نتيجة الوقوف المفاجئ orthostatic، أو غير هذا من الأسباب.
ولعل الواضح هنا هو وجود أسباب تتعلق بالقلب مثل متلازمة ولف (طبعاً مهم استثناء الأسباب الأخرى)، ولكن في حالة أن السبب قلبي، فننصح بعمل فحوصات كهربية للقلب مثل عمل رسم قلب عادي وتركيب جهاز فحص هولتر لدراسة كهربة القلب لمدة 24 إلى 48 ساعة، للبحث عن أي اضطراب غير مرصود أو غير واضح في كهربة القلب.
تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية.
