19 سبتمبر 2016
مترددة في اتخاذ القرار.. أين الخلل؟
دائما أشعر بمشكلة في اتخاذ أي قرار، أستغرق وقتا طويلا جدا في التفكير، ولكني دائما ما أتردد، وحتى بعد أخذ قراري أعاود التفكير في العودة فيه رغم تأكدي من قراري، لكن هذا فقط في القرارات المصيرية كالعمل أو الزواج، باقي القرارات لا أعاني أي تردد فيها
أشكرك يا بسنت على سؤالك؛
طبيعى جداً أن نتردد فى اتخاذ قراراتنا الحياتية المصيرية، وأن نفكر كثيرا قبل اتخاذ القرار، ولكن هناك شيئين هامين أود لفت نظرك إليهما:
- أولاً يجب أن تعلمى ما هو السبب أو الأسباب وراء ترددك، هل هو الخوف من الفشل؟ هل الخوف من المسؤولية؟ هل تجارب سابقة؟ وهنا أنصحك بأن تسمحي لنفسك بالتجربة، وتمنحي نفسك حق الخطأ، وتقدمي على اتخاذ قراراتك الهامة بشجاعة، واستعداد لتحمل المسؤولية والتعلم الدائم من الخطأ، وهذه هي طبيعتنا الإنسانية.
- ثانيا، هل بدأ هذا التردد في التأثير على حياتك وعملك وعلاقاتك؟ هل بدأت تعانين من ترددك وتأخرك في اتخاذ القرارات؟ هل بدأ ذلك يؤثر على انتظامك في العمل، أو قربك من الأهل والأصدقاء؟ لو كانت الإجابة بنعم، فأنصحك ببعض الجلسات الإرشادية أو العلاجية لدى طبيب أو معالج نفسي متخصص، يساعدك على تعلم بعض مهارات اتخاذ القرارات الحياتية الهامة.
- أولاً يجب أن تعلمى ما هو السبب أو الأسباب وراء ترددك، هل هو الخوف من الفشل؟ هل الخوف من المسؤولية؟ هل تجارب سابقة؟ وهنا أنصحك بأن تسمحي لنفسك بالتجربة، وتمنحي نفسك حق الخطأ، وتقدمي على اتخاذ قراراتك الهامة بشجاعة، واستعداد لتحمل المسؤولية والتعلم الدائم من الخطأ، وهذه هي طبيعتنا الإنسانية.
- ثانيا، هل بدأ هذا التردد في التأثير على حياتك وعملك وعلاقاتك؟ هل بدأت تعانين من ترددك وتأخرك في اتخاذ القرارات؟ هل بدأ ذلك يؤثر على انتظامك في العمل، أو قربك من الأهل والأصدقاء؟ لو كانت الإجابة بنعم، فأنصحك ببعض الجلسات الإرشادية أو العلاجية لدى طبيب أو معالج نفسي متخصص، يساعدك على تعلم بعض مهارات اتخاذ القرارات الحياتية الهامة.
دعواتي بالتوفيق
اقرأي أيضا:
أم ومكتئبة .. وألتمس المساعدة الطبية
اضطراب القلق الاجتماعي .. العلاج نفسي ودوائي