21 ديسمبر 2018
ما علاقة ألم الصدر بقصور الغدة الدرقية؟
السلام عليكم وبعد، أعاني من حوالي ١٠ سنوات ألما بالصدر متنقلا قد يصل إلى الكتف والصدر والذراع وألم البطن، وقد أجريت تخطيطا للقلب عدة مرات والنتيجة سليمة. أجريت تحاليل بالمشفى للانزيمات، النتيجة سليمة من ستة أشهر تبين بالتحاليل نقص إفراز الغدة الدرقية وضعي النفسي غير مستقر .أرجو النصح
الأخ أمير؛
تحية طيبة وبعد..
رداً على استفساركم بخصوص الأعراض التي تعانون منها، سنبدأ من علاقة انخفاض الغدة الدرقية بأمراض القلب، والتي تنقسم إلى أعراض مبكرة مثل ارتفاع في ضغط الدم الانبساطي وزيادة في الدهون بالدم، وأعراض متأخرة مثل بطء القلب، ارتشاح على غشاء القلب والرئة، وتصلب الشرايين. أما بالنسبة إلى مرض الوزمة المخاطية (وهو انخفاض مزمن وشديد في الغدة الدرقية) فيؤدي إلى انخفاض الضغط وأيضاً أمراض القلب مثل قصور الشرايين التاجية وقصور وظائف القلب.
اقــرأ أيضاً
ما نتصوره ونتوقعه أنه قصور مبدئي في الغدة الدرقية، لأن انخفاض الغدة الدرقية له أعراض أخرى أكثر وضوحاً مثل زيادة الوزن، ضعف الشهية، الخمول، الكسل، عدم تحمل البرد، الإمساك، وطالما لم تشكُ من هذه الأعراض فهذا معناه أن انخفاض الغدة في بدايته. وقد يكون انخفاض الغدة دون السريري (عديم الأعراض).
وفي كلتا الحالتين فإن علاجه بسيط ولا أظن أنه يؤدي بك إلى أعراض قصور الشرايين التاجية أو أمراض القلب الكبيرة. وطبعاً ستحتاجون للمتابعة مع طبيب الغدد الصماء لمتباعة التحاليل ومدى تأثير العلاج، وقد لا تحتاجون للعلاج في بعض حالات انخفاض الغدة دون السريري (عديم الأعراض).
اقــرأ أيضاً
أما بالنسبة لأعراض ألم الصدر فأعتقد أنه من الأفضل زيارة استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية لعمل فحوصات مثل التخطيط الكهربائي بالمجهود والموجات الصوتية وقد يحتاج الأمر إلى فحوصات أكثر طبقاً لخطورة الأمر وحساب معادلة مخاطر القلب.
فمثلاً وجود أمراض مثل السكر أو الكلى، التدخين، ارتفاع الدهون، أو وجود تاريخ مرضي للعائلة لأمراض القلب في سن مبكرة قد يزيد من شكوك الطبيب في قصور الشرايين التاجية ويحتاج لعمل فحوصات أدق للوصول إلى حقيقة الأمر، هل هذه الآلام بالصدر لها علاقة بالقلب أو هي مجرد آلام عضلات أو أسباب أخرى.
وبالنسبة لألم البطن، فمن الممكن تقييمه من طبيب القلب للوقوف على سبب ذلك وهل تحسون به بعد تناول الطعام أم لا وهل تحتاجون للتحويل طبيب الأوعية بسبب ذلك؟ وأخيراً نتمنى لكم السلامة ودوام الصحة والعافية ودمتم بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
رداً على استفساركم بخصوص الأعراض التي تعانون منها، سنبدأ من علاقة انخفاض الغدة الدرقية بأمراض القلب، والتي تنقسم إلى أعراض مبكرة مثل ارتفاع في ضغط الدم الانبساطي وزيادة في الدهون بالدم، وأعراض متأخرة مثل بطء القلب، ارتشاح على غشاء القلب والرئة، وتصلب الشرايين. أما بالنسبة إلى مرض الوزمة المخاطية (وهو انخفاض مزمن وشديد في الغدة الدرقية) فيؤدي إلى انخفاض الضغط وأيضاً أمراض القلب مثل قصور الشرايين التاجية وقصور وظائف القلب.
ما نتصوره ونتوقعه أنه قصور مبدئي في الغدة الدرقية، لأن انخفاض الغدة الدرقية له أعراض أخرى أكثر وضوحاً مثل زيادة الوزن، ضعف الشهية، الخمول، الكسل، عدم تحمل البرد، الإمساك، وطالما لم تشكُ من هذه الأعراض فهذا معناه أن انخفاض الغدة في بدايته. وقد يكون انخفاض الغدة دون السريري (عديم الأعراض).
وفي كلتا الحالتين فإن علاجه بسيط ولا أظن أنه يؤدي بك إلى أعراض قصور الشرايين التاجية أو أمراض القلب الكبيرة. وطبعاً ستحتاجون للمتابعة مع طبيب الغدد الصماء لمتباعة التحاليل ومدى تأثير العلاج، وقد لا تحتاجون للعلاج في بعض حالات انخفاض الغدة دون السريري (عديم الأعراض).
أما بالنسبة لأعراض ألم الصدر فأعتقد أنه من الأفضل زيارة استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية لعمل فحوصات مثل التخطيط الكهربائي بالمجهود والموجات الصوتية وقد يحتاج الأمر إلى فحوصات أكثر طبقاً لخطورة الأمر وحساب معادلة مخاطر القلب.
فمثلاً وجود أمراض مثل السكر أو الكلى، التدخين، ارتفاع الدهون، أو وجود تاريخ مرضي للعائلة لأمراض القلب في سن مبكرة قد يزيد من شكوك الطبيب في قصور الشرايين التاجية ويحتاج لعمل فحوصات أدق للوصول إلى حقيقة الأمر، هل هذه الآلام بالصدر لها علاقة بالقلب أو هي مجرد آلام عضلات أو أسباب أخرى.
وبالنسبة لألم البطن، فمن الممكن تقييمه من طبيب القلب للوقوف على سبب ذلك وهل تحسون به بعد تناول الطعام أم لا وهل تحتاجون للتحويل طبيب الأوعية بسبب ذلك؟ وأخيراً نتمنى لكم السلامة ودوام الصحة والعافية ودمتم بألف خير.
