02 يناير 2017
ما سبب غازات الرضيع وكيف نتعامل معها؟
هل غازات الطفل الرضيع 50 يوما قد يرجع سببها لأمر خطير؟
ويحتاج إلى نوع فحص أو كشف مختلف وما هو؟
وهل النوم على البطن مفيد أم لا؟
الأخت السائلة الكريمة؛
شكرا لثقتك وتواصلك وبعد..
إن تراكم الغازات الزائدة في بطن الرضيع هو أحد المظاهر المميزة لهذه المرحلة العمرية، والذي يمكن أن يسبب الإزعاج والألم والبكاء المرافق، وهذه الحالة إن وجدت بشكل خفيف ومتقطع فلا ضير منها ولا تؤذي الطفل، وتعتبر محددة لنفسها وتنتهي في العادة في حدود الشهر الرابع من العمر ويزيد في حدوثها الإعاقة في التنفس الأنفي، كحالات تراكم المفرزات المخاطية في أنف الطفل بسبب الزكام وغيره، ويساعد فيها تنظيف الأنف الجيد قبل الرضاعة وإطالة عملية التجشؤ إلى عشر أو اثنتي عشرة دقيقة، مع إراحة الطفل بعد الرضاعة بالوضعية البطنية لربع ساعة.
أما في حال وجود غازات متراكمة بشكل كبير ومستمر مع بكاء متواصل ووجود بعض القيء المرافق، مما يؤثر على نوم وتغذية الرضيع فقد يكون وراءها أسباب أخرى كوجود بعض الجراثيم والطفيليات في الأمعاء أو وجود حالة عدم تحمل سكر الحليب، وهذا يستدعي إجراء فحص للبراز وإجراء اختبار الأجسام المرجعة في البراز، فإذا وجد أن هناك طفيليات مثلا فيجب علاجها، وإن تم تشخيص عدم التحمل لسكر الحليب (اللاكتوز)، فيجب وضع الأم على حمية ناقصة اللاكتوز أو وضع الطفل على حليب خال من اللاكتوز لفترة قد تكون عابرة وفي العادة لا تتجاوز الشهر السادس من العمر.
شكرا لثقتك وتواصلك وبعد..
إن تراكم الغازات الزائدة في بطن الرضيع هو أحد المظاهر المميزة لهذه المرحلة العمرية، والذي يمكن أن يسبب الإزعاج والألم والبكاء المرافق، وهذه الحالة إن وجدت بشكل خفيف ومتقطع فلا ضير منها ولا تؤذي الطفل، وتعتبر محددة لنفسها وتنتهي في العادة في حدود الشهر الرابع من العمر ويزيد في حدوثها الإعاقة في التنفس الأنفي، كحالات تراكم المفرزات المخاطية في أنف الطفل بسبب الزكام وغيره، ويساعد فيها تنظيف الأنف الجيد قبل الرضاعة وإطالة عملية التجشؤ إلى عشر أو اثنتي عشرة دقيقة، مع إراحة الطفل بعد الرضاعة بالوضعية البطنية لربع ساعة.
أما في حال وجود غازات متراكمة بشكل كبير ومستمر مع بكاء متواصل ووجود بعض القيء المرافق، مما يؤثر على نوم وتغذية الرضيع فقد يكون وراءها أسباب أخرى كوجود بعض الجراثيم والطفيليات في الأمعاء أو وجود حالة عدم تحمل سكر الحليب، وهذا يستدعي إجراء فحص للبراز وإجراء اختبار الأجسام المرجعة في البراز، فإذا وجد أن هناك طفيليات مثلا فيجب علاجها، وإن تم تشخيص عدم التحمل لسكر الحليب (اللاكتوز)، فيجب وضع الأم على حمية ناقصة اللاكتوز أو وضع الطفل على حليب خال من اللاكتوز لفترة قد تكون عابرة وفي العادة لا تتجاوز الشهر السادس من العمر.