أعاني من استمرار خروج الدم من القضيب أثناء التبول بعد حقن مادة BCG لمعالجة مرض سرطان المثانة، رغم إزالة الورم في جدار المثانة قبل أخذ أي حقنة، الحُقن أسبوعية (لمدة ستة أسابيع) في الوقت الحالي، والجرعة التي أخذتها اليوم هي الرابعة.
قد يسبب العلاج بـ BCG طيفًا واسعًا من الأعراض، ومن الشائع حدوث أعراض تشبه الإنفلونزا مثل الحمى والقشعريرة والألم والتعب، وقد تستمر هذه الأعراض مدة يومين أو ثلاثة أيام بعد العلاج. ومن الشائع أيضًا أن تسبب إحساسًا بالحرقة في المثانة، والحاجة المستمرة إلى التبول وتواجد دمٍ في البول. لكن من النادر أن ينتشر الـ BCG في الدم أو الجسم مؤديًا إلى إصابة شديدة.
وتحدث حالة البول المدمى نتيجة احتقان الشعيرات الدموية وهشاشتها المؤدية لنزفها من تأثير BCGالمخرش والالتهابي للغشاء المخاطي السطحي للمثانة، أومن تأثير احتكاك القسطرة بهذا الغشاء، حيث يعمد إلى تفريغ المثانة من البول قبل إعطاء BCGلتطول مدة تأثيره على المثانة حتى تمتلئ بالبول. وتعالج حالة البول المدمى بإعطاء مضادات الاحتقان والالتهاب والانتباه في إدخال القسطرة برفق بعد استعمال المخدر الموضعي بشكل الجل المزلق لينساب داخل الإحليل.