15 أبريل 2020
لا أتناول اللحوم لكني أعاني من نوبات النقرس!
أنا أعاني من نوبات النقرس المتكررة، تقريباً كل شهرين، على الرغم من أني ممتنع عن تناول الملح لأني مصاب بالضغط الدموي واللحوم بكل أنواعها، وعند زيارة الطبيب في كل مرة أعيد نفس الروتين، يطلب مني أخذ (كولشسين)، لكن هذه المرة عندما تناولت هذا الدواء ظهرت عليّ عدة أعراض أجنبية كالحمى والقيء.
الأخ محمد؛
تحية طيبة وبعد..
مرض النقرس هو التهاب يصيب بعض المفاصل نتيجة نقص إنزيم معين يساعد في عملية تكسير حمض اليوريك، مما يؤدي لتراكمه في الدم، وترسبه في بعض المفاصل مسببًا أعراض الالتهاب والألم بها.
اقــرأ أيضاً
ولا بد من العلم أن مستوى حمض اليوريك بالدم لا يدل بالضرورة على احتمالية ظهور أعراض النقرس، فهناك حالات تكون نسبة حمض اليوريك بالدم قليل ومع ذلك تقع الإصابة بالنقرس. ولكن تقليل اللحوم والمأكولات البحرية والكحول (عند من يتعاطونه) يقلل حتمًا من فرص ومرات الإصابة ويقلل من مدتها إن حدثت، كما أن إنقاص الوزن واستهلاك كميات يومية معقولة من الحليب قليل الدسم وشرب المياه بصورة منظمة تقلل كثيرًا من هجمات النقرس.
اقــرأ أيضاً
وعادة ما ينصح الأطباء بأن يحافظ المريض على مستوى حمض اليوريك بالدم دون الـ 6 مجم/ ديسلتر. فإذا كانت هجمات النقرس متكررة فينصح الأطباء بأخذ عقار الكولشيسين لمدة 6 شهور متواصلة أو أكثر، فهو يقلل فرص الإصابة بنسبة 50%. وهناك دراسات حول دور مضادات الالتهاب والمسكنات والكورتيزون ولكنها أقل كفاءة من الكولشيسين.
اقــرأ أيضاً
أما في حالة وجود حساسية من الكولشيسين أو ظهور أعراض جانبية فمن المهم التحدث مع الطبيب المعالج وإخباره، وقد يقوم بتقليل الجرعة أو إعطاء أدوية تقلل الأعراض الجانبية إذا كانت بسيطة ومحتملة، أو استبدال الكولشيسين بعقار آخر.
اقــرأ أيضاً
ولكن حتى الآن لا يوجد بديل فعال ومؤثر مثل الكولشيسين، إذ إن البدائل كالمسكنات ومضادات الالتهاب والكورتيزون تأثيراتها ليست بذات الفعالية، كما أن أعراضها الجانبية على الجسم في المدى الطويل أكثر ضررًا. نصيحتنا لكم بمراجعة الطبيب المعالج، وتغيير نمط الحياة والعادات الغذائية كما ذكرنا أعلاه.
تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
مرض النقرس هو التهاب يصيب بعض المفاصل نتيجة نقص إنزيم معين يساعد في عملية تكسير حمض اليوريك، مما يؤدي لتراكمه في الدم، وترسبه في بعض المفاصل مسببًا أعراض الالتهاب والألم بها.
ولا بد من العلم أن مستوى حمض اليوريك بالدم لا يدل بالضرورة على احتمالية ظهور أعراض النقرس، فهناك حالات تكون نسبة حمض اليوريك بالدم قليل ومع ذلك تقع الإصابة بالنقرس. ولكن تقليل اللحوم والمأكولات البحرية والكحول (عند من يتعاطونه) يقلل حتمًا من فرص ومرات الإصابة ويقلل من مدتها إن حدثت، كما أن إنقاص الوزن واستهلاك كميات يومية معقولة من الحليب قليل الدسم وشرب المياه بصورة منظمة تقلل كثيرًا من هجمات النقرس.
وعادة ما ينصح الأطباء بأن يحافظ المريض على مستوى حمض اليوريك بالدم دون الـ 6 مجم/ ديسلتر. فإذا كانت هجمات النقرس متكررة فينصح الأطباء بأخذ عقار الكولشيسين لمدة 6 شهور متواصلة أو أكثر، فهو يقلل فرص الإصابة بنسبة 50%. وهناك دراسات حول دور مضادات الالتهاب والمسكنات والكورتيزون ولكنها أقل كفاءة من الكولشيسين.
أما في حالة وجود حساسية من الكولشيسين أو ظهور أعراض جانبية فمن المهم التحدث مع الطبيب المعالج وإخباره، وقد يقوم بتقليل الجرعة أو إعطاء أدوية تقلل الأعراض الجانبية إذا كانت بسيطة ومحتملة، أو استبدال الكولشيسين بعقار آخر.
ولكن حتى الآن لا يوجد بديل فعال ومؤثر مثل الكولشيسين، إذ إن البدائل كالمسكنات ومضادات الالتهاب والكورتيزون تأثيراتها ليست بذات الفعالية، كما أن أعراضها الجانبية على الجسم في المدى الطويل أكثر ضررًا. نصيحتنا لكم بمراجعة الطبيب المعالج، وتغيير نمط الحياة والعادات الغذائية كما ذكرنا أعلاه.
تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير.