كيف يمكن الوقاية من سرطان الثدي؟
إن سبب سرطان الثدي غير واضح حتى اليوم، ويعرف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي، وتنقسم هذه الخلايا بوتيرة أسرع من الخلايا السليمة وتستمر في التراكم، حتى تُشكل نتوءًا أو كتلة، وقد تنتشر الخلايا عبر الثدي (تنتقل بالتكاثر) إلى الغدد الليمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
لقد حدد الباحثون بعض العوامل ذات الصلة بالهرمونات، ونمط الحياة، والبيئة، والعوامل الوراثية، والتي قد تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
1. زيادة الهرمونات الأنثوية (الإستروجين)
تزداد احتمالات حدوث سرطان الثدي مع ارتفاع الهرمونات الأنثوية لفترات طويلة من عمر المرأة، وخصوصا هرمون الإستروجين، وسواء كانت هذه الزيادة راجعة لارتفاع الإفراز الداخلي للهرمون، أو بسبب تناوله لفترات طويلة كتعويض بعد انقطاع الطمث، أو في حبوب منع الحمل.
2. السمنة
هناك علاقة طردية بين ارتفاع الوزن ومستويات هرمون الإستروجين.
3. تقدم السن
حيث ترتفع معدلات الإصابة بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر، وخصوصا بعد انقطاع الطمث.
4. العوامل الوراثية
يفيد الأطباء بأن ما يقرب من نسبة 5 بالمائة إلى 10 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي، تعود إلى الطفرات الجينية التي تنتقل عبر العائلة من أجيال إلى أخرى.
وقد تم تحديد عدد من الجينات الموروثة التي حدثت لها طفرة، والتي قد تتسبب في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
أكثر الجينات انتشارًا هو جين سرطان الثدي 1 (BRCA1)، وجين سرطان الثدي 2 (BRCA2)، اللذان يساهمان بدرجة كبيرة في زيادة مخاطر الإصابة بكلٍ من سرطان الثدي وسرطان المبيض.
الوقاية من سرطان الثدي
وللوقاية من سرطان الثدي ينصح بتخفيض الوزن، وتجنب تناول الهرمونات الأنثوية إلا في أضيق الحدود، وتحت إشراف الطبيب.
وحيث لا توجد وسيلة للوقاية 100%، ينصح بالمداومة على الفحص الدوري (الفحص الذاتي - الماموغرام)، فالاكتشاف المبكر يحقق نسب شفاء مرتفعة جدا.
اقرأ أيضا:
سرطان الثدي.. الأمل في الوقاية والعلاج
سرطان الثدي.. النجاة ممكنة (ملف)