24 فبراير 2019
كيف نطعم طفل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق؟
رزقني الله بمولود منذ شهر وسبعة أيام، ولد وفيه عيوب خلقية وهي الشفة الأرنبية وسقف الحلق من الجهتين للأنف. أريد تفاصيل حول التغذية وطريقة علاجه، حيث إنه يتغذى حالياً عبر أنبوب طوله 22 سنتيمتراً، وهذا مؤلم له جداً. أرجو من الله ثم منكم الطريقة الصحيحة له، والله ولي التوفيق
الأخ هادي؛
تحية طيبة وبعد..
لا شك بأن شفة الأرنب أو ما يعرف بالشفة المشقوقة والحنك المشقوق هما من العيوب الخلقية المربكة للأهل، خاصة في الأشهر الأولى التي يعتمد فيها الطفل على الرضاعة بشكل كامل. وهذا ما يضطر الطبيب لوضع أنبوب أنفي معدي لتجنيب الطفل مخاطر الاستنشاق الرئوي بالحليب أو الأطعمة لاحقا.
اقــرأ أيضاً
وفي هذه المرحلة واعتمادا على درجة الإصابة يمكن تجريب حلمات رضاعة خاصة يكون فيها رف خاص لإغلاق الفتحة المشقوقة أثناء الرضاعة لمنع الاستنشاق، ولكنها تنفع في الدرجات الخفيفة أما الدرجات الشديدة فليس هناك حل سوى الأنبوب وهو مزعج فقط وليس مؤلماً عادة.
اقــرأ أيضاً
كل تلك الإجراءات مؤقتة ريثما يتم تحضير الطفل لإجراء العمل الجراحي والذي أصبحت الخبرات واسعة في إجرائه (خلال مرحلة واحدة أو على عدة مراحل حسب نوع الإصابة) في كثير من الدول، لذا ننصح بالمتابعة مع الطبيب الجراح لتحديد الفترة المناسبة لإجراء العمل الجراحي والذي سيحسن المشكلة من الناحيتين الشكلية والوظيفية.
مع تمنياتنا بنجاح العمل الجراحي.
تحية طيبة وبعد..
لا شك بأن شفة الأرنب أو ما يعرف بالشفة المشقوقة والحنك المشقوق هما من العيوب الخلقية المربكة للأهل، خاصة في الأشهر الأولى التي يعتمد فيها الطفل على الرضاعة بشكل كامل. وهذا ما يضطر الطبيب لوضع أنبوب أنفي معدي لتجنيب الطفل مخاطر الاستنشاق الرئوي بالحليب أو الأطعمة لاحقا.
وفي هذه المرحلة واعتمادا على درجة الإصابة يمكن تجريب حلمات رضاعة خاصة يكون فيها رف خاص لإغلاق الفتحة المشقوقة أثناء الرضاعة لمنع الاستنشاق، ولكنها تنفع في الدرجات الخفيفة أما الدرجات الشديدة فليس هناك حل سوى الأنبوب وهو مزعج فقط وليس مؤلماً عادة.
كل تلك الإجراءات مؤقتة ريثما يتم تحضير الطفل لإجراء العمل الجراحي والذي أصبحت الخبرات واسعة في إجرائه (خلال مرحلة واحدة أو على عدة مراحل حسب نوع الإصابة) في كثير من الدول، لذا ننصح بالمتابعة مع الطبيب الجراح لتحديد الفترة المناسبة لإجراء العمل الجراحي والذي سيحسن المشكلة من الناحيتين الشكلية والوظيفية.
مع تمنياتنا بنجاح العمل الجراحي.