01 نوفمبر 2019
كيفية التصرف بحكمة مع اللعب الجنسي؟
انا مدرسه في حضانه، شفت ولد عنده ٤ سنين ونص لاقيته بيحط ايده في موخرة زميلته، انا زعقت عليه جدا، وعارفه ان ده غلط بس معرفتش اتصرف، وقلت للبنت لو حد عملك كدا تاني اضربيه بالقلم، وبعدين تاني يوم لاقيته بيرفع لبنت الفستان زعقتله وقولت هتكلم معاه براحه، لاقيته بيقولي مش بخاف من حد حتي ربنا، وتصرفاته بقيت أقلق منها، وبقيت اقعده لوحده.. اعمل ايه؟
عزيزتي دنيا؛
الطفل ذو الأربع سنوات لا يمكنه أن يكون متحرشا إن كان هذا هو الذي يثير قلقك، وعادة ما يكون التعامل مع هذه السلوكيات المذكورة في سؤالك بالتجاهل والتشتيت، تجاهل الفعل ما أمكن فترة قصيرة؛ عندها سينسى الطفل هذا السلوك، وفي نفس الوقت تشتيته بعمل آخر مثل أن تطلبي منه أن يناولك أي شيء.
اقــرأ أيضاً
هذه السلوكيات لدى الأطفال غالبا ما يكون سببها إما طبيعة الطفل الذي يحب اللعب والاستكشاف، ويسعى دائما لاكتشاف ما خفي عنه، أو تكون تقليدا للأهل مثلا في البيت، وتندرج تحت ما يطلق عليه اللعب الجنسي، وهو أيضا نوع من الاستكشاف حين يحاول الطفل التركيز على أعضائه التناسلية أو أعضاء الاخرين.. فيحاول أن يراها أو يلمسها وكل هذا سلوكيات طبيعية تذهب مع الوقت.
اقــرأ أيضاً
أما لو كان للطفل سلوكيات لا يمكن فهمها في الإطار المذكور مثل أن يتلفظ بألفاظ جنسية غير شائعة بين أقرانه، أو يحاول تطبيق وممارسة فعل جنسي معين فهذا ربما يدفعنا للخوف من أنه ربما يكون ضحية لأي نوع من أنواع الإساءات، وعندها فالذي يمكن عمله هو أولا إشراك الأهل معك، ومحاولة فهم ما حدث من الطفل لو أمكن مثل.. هل شاهدت أحد يفعل ذلك من قبل أو أحد فعل كذا معك من قبل، وهكذا بدون اتهام للطفل، وبطريقة لطيفة ثم تشجيع الأهل على زيارة طبيب نفسي مختص بالأطفال لتعديل السلوك، ووضع خطة علاجية أكثر تفصيلاً.
أما عموما لباقي الاطفال فيمكنك عرض بعض الفيديوهات الموجودة على موقع يوتيوب الخاصة بالتوعية ضد التحرش للأطفال، وماذا يفعل الطفل حال تعرضه للتحرش من أحد فهي مفيدة جداً.
اقــرأ أيضاً
أخيراً عزل الطفل ذو الًربع سنوات - رغم فهمي للسبب الذي دفعك له - إلا أنه لن يفيد بل قد يضر حين يوصم الطفل بشيء، إما انه سلوك طبيعي أو سلوك ناتج عن تعرضه للتحرش، فهذا أمر قاس على الطفل، وسيدفعه أيضا لمزيد من التفكير في الفعل الذي فعله والذي استحق به هذا العقاب، وسيتذكره دائماً، وهذا عكس المطلوب.. تحياتي.
الطفل ذو الأربع سنوات لا يمكنه أن يكون متحرشا إن كان هذا هو الذي يثير قلقك، وعادة ما يكون التعامل مع هذه السلوكيات المذكورة في سؤالك بالتجاهل والتشتيت، تجاهل الفعل ما أمكن فترة قصيرة؛ عندها سينسى الطفل هذا السلوك، وفي نفس الوقت تشتيته بعمل آخر مثل أن تطلبي منه أن يناولك أي شيء.
هذه السلوكيات لدى الأطفال غالبا ما يكون سببها إما طبيعة الطفل الذي يحب اللعب والاستكشاف، ويسعى دائما لاكتشاف ما خفي عنه، أو تكون تقليدا للأهل مثلا في البيت، وتندرج تحت ما يطلق عليه اللعب الجنسي، وهو أيضا نوع من الاستكشاف حين يحاول الطفل التركيز على أعضائه التناسلية أو أعضاء الاخرين.. فيحاول أن يراها أو يلمسها وكل هذا سلوكيات طبيعية تذهب مع الوقت.
أما لو كان للطفل سلوكيات لا يمكن فهمها في الإطار المذكور مثل أن يتلفظ بألفاظ جنسية غير شائعة بين أقرانه، أو يحاول تطبيق وممارسة فعل جنسي معين فهذا ربما يدفعنا للخوف من أنه ربما يكون ضحية لأي نوع من أنواع الإساءات، وعندها فالذي يمكن عمله هو أولا إشراك الأهل معك، ومحاولة فهم ما حدث من الطفل لو أمكن مثل.. هل شاهدت أحد يفعل ذلك من قبل أو أحد فعل كذا معك من قبل، وهكذا بدون اتهام للطفل، وبطريقة لطيفة ثم تشجيع الأهل على زيارة طبيب نفسي مختص بالأطفال لتعديل السلوك، ووضع خطة علاجية أكثر تفصيلاً.
أما عموما لباقي الاطفال فيمكنك عرض بعض الفيديوهات الموجودة على موقع يوتيوب الخاصة بالتوعية ضد التحرش للأطفال، وماذا يفعل الطفل حال تعرضه للتحرش من أحد فهي مفيدة جداً.
أخيراً عزل الطفل ذو الًربع سنوات - رغم فهمي للسبب الذي دفعك له - إلا أنه لن يفيد بل قد يضر حين يوصم الطفل بشيء، إما انه سلوك طبيعي أو سلوك ناتج عن تعرضه للتحرش، فهذا أمر قاس على الطفل، وسيدفعه أيضا لمزيد من التفكير في الفعل الذي فعله والذي استحق به هذا العقاب، وسيتذكره دائماً، وهذا عكس المطلوب.. تحياتي.
