أعاني من سلس بول بعد الانتهاء من التبول، حيث يستمر البول في النزول حتى بعد الانتهاء منه وغسل المنطقة، ويزيد كلما غسلت المنطقة أكثر، وأحيانا يتوقف قليلا، وأمسح المنطقة من الأمام للخلف بسرعة، وأرتدي حفاضات- أعزكم الله- التي أستخدمها للدورة. قمت بزيارة المستشفى، وفحصوا المثانة والكلى، ولكن لا بوجد بهما شيء، ولله الحمد. وأعترف بأني كنت أحبس البول سابقا، وهذا هو سبب حدوث السلس، وأود منكم العلاج المناسب.. وشكرا..
يحدث ذلك أحياناً لدى الفتيات إذا داومن على حصر البول في المثانة وعدم تفريغه رغم شعورهن بالإلحاح للتبول، وعندما يتم الاحتفاظ بكميات من البول أكثر من المعتاد تبدأ المثانة بالتوسع التدريجي مع إصدار تقلصات غير كاملة من وقت لآخر، معربة عن حاجتها للتفريغ، وعندما تقابل هذه الرغبة بالمنع وعدم الاستجابة، تشرع عضلات جدرانها بالارتخاء، فلا تفرغ البول بشكل كامل وتدعى عندها بالمثانة الكسولة.
وفي هذه الحالة عندما تظن المريضة أنها أفرغت مثانتها، تكون كمية من البول مازالت متبقية فيها. ومع تعب العضلة الحافظة للبول وتدعى المعصّرة الإحليلية فتبقى في نهاية التبول مرخية وغير مغلقة كلياً فيتسرب البول المتبقي دون إرادة المريضة. لذلك، يجب التعود على تفريغ المثانة بمجرد الشعور بالإلحاح على التبول حتى لا تفيض المثانة بالبول. وأخذ الدواء المقوي لعضلة المثانة كي تفرغ البول كلياً..