قطع الأوتار في اليد هل يمكن علاجه بالجراحة؟
حصل لي جرح في يدي مع مشكلة في الوتر للإصبع الكبير، وغير قادر على تحريكه، ولو حاولت أعمل أي شيء أشعر بكهرباء فيها، هل هناك خطورة من تأخر عمل العملية لإصلاح ذلك؟
الأخ الفاضل، بالنسبة لإصابة قطع الأوتار في اليد يُفضَّل مراجعة طبيب العظام للفحص ولاتخاذ الاجراء المناسب، إذ إن قطع الأوتار يحتاج تدخلًا جراحيًا.
علاج قطع الأوتار في اليد
يعتمد علاج قطع الأوتار على نوع الإصابة والوقت المنقضي بعد الإصابة، وعادة ما تكون الجراحة هي الخيار الفعال والنهائي لهذه المشكلة، كما أن إجراءها في أسرع وقت بعد الإصابة يقلل من المخاطر بعد العملية ومن المضاعفات المحتمل حدوثها، كما أن نسبة الشفاء تزداد بصورة كبيرة. ومن الإجراءات المتخذة لعلاج قطع الأوتار في اليد ما يلي:
- قد تستخدم مجموعة من المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات أو الحقن الستيرويدية كخطوة أولية لعلاج الحالات البسيطة، أو تحضير ما قبل العملية.
- وضع الثلج على مكان تمزق الأوتار لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل ساعة أو حسب تعليمات الطبيب، وذلك لمنع تلف الأنسجة، وتقليل الألم والالتهابات، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار عدم ملامسة الثلج مباشرة للجلد.
- الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي، لما لها من أهمية كبيرة في تخفيف حدة الإصابة، وتقوية المفصل، وتحسين مرونته، كما أنه إحدى الخطوات الرئيسية في العلاج.
- القيام بعمل تنظيف للجرح وإعادة توصيل الوتر في أسرع وقت، إلا إذا كان هناك تلوث شديد حول مكان الإصابة، فيتم تنظيف المكان، ويختار الجراح التوقيت المناسب لإعادة توصيل الوتر حسب استجابة الأنسجة وتحسن الحالة.
- بالنسبة لحالات قطع الأوتار في اليد التي مضى عليها وقت يمكن عمل عملية جراحية لإعادة بناء الوتر عن طريق الترقيع أو استخدام وتر عضلة مجاور لمكان الإصابة، لكن لا بد من اختيار عضلة مناسبة لظروف الوظيفة ومسار الوتر للوصول لأفضل نتيجة.
- أخذ حقن الستيرويد لتخفيف الألم على المدى القصير، خاصة في حال فشل المسكنات العادية، وتأخر موعد الجراحة.
- عادة ما يتم علاج قطع الأوتار جراحيًا في العيادات الخارجية، ويعود المريض للمنزل في نفس اليوم.
- يحتاج المريض إلى الراحة لمدة قد تصل إلى 12 أسبوعًا قبل البدء في البرنامج العلاجي.
ما يتوقع حدوثه بعد الإجراء الجراحي لحالة قطع الأوتار
قد تحدث بعض الأعراض الجانبية الطبيعية التي تلي العمليات الجراحية، وعادة ما تشفى سريعًا شرط الالتزام بتعليمات الطبيب، وتشمل:
- الندوب والتشوهات التي قد تحد من قدرة الوتر والمفصل على الحركة خلال فترة التعافي.
- تصلب المفصل.
- الالتهاب والعدوى.
- عودة تمزق الوتر مرة أخرى في حال المجهود العالي على العضلة والتر.
- النزيف.
- الحساسية ضد التخدير.
- أعراض الخدران والتنميل في مكان الإجراء الجراحي.
كلمة أخيرة
ننصحك بالتوجه في أسرع فترة ممكنة للطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث أي مضاعفات بعد الإصابة في قطع الأوتار الخاصة باليد لضمان استعادة الحركة بأقرب فرصة ممكنة.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك.