08 فبراير 2018
علاقة زواج مسيئة انتهت بالانفصال
انفصلت عن علاقة زواج لم تتجاوز ثلاث سنوات، لكن قاسيت فيها صنوف الاضطهاد من زوجي، حيث كان دائم الشك في، وآذاني لفظياً وهدد بضربي وحبسي في المنزل دون سبب يذكر، بالرغم من قناعتي التامة أن قرار الانفصال في صالحي إلا أنني لم استطع إخماد الأفكار السخيفة التي تتكرر في ذهني كثيراً بأني كنت زوجة سيئة ولم أستطع كسب قلبه، وهل سيتقدم لي شخصٌ آخر مناسب بعده؟ أمر في فترة مزعجة بالرغم من إشغالي نفسي كثيراً بالعمل والنشاطات الاجتماعية إلا أن هناك ما ينقصني للسيطرة على الأفكار السوداوية المقيته .. أرجو أن أتلقى النصيحة منكم
الأخت الكريمة ناديا؛
الحمد لله أن ربنا خلصك من هذه العلاقة، فقد كنت في علاقة مسيئة بكل معنى الكلمة، وفي العلاقة المسيئة يستطيع الطرف المسيء تمييز ضحيته تماماً، حيث يكون عندها استعداد لتصديق افتراءاته عليها، وادعائه أنها الأسوأ وسبب كل المشاكل، وما تعانين منه نابع من أمرين، أحدهما هو وجود الاستعداد عندك للدخول في علاقة مسيئة، وثانيهما هو الأثر الذي تركته العلاقة السابقة عليك.
والآن وقد تخلصت من هذه العلاقة فأود أن أضع أمامك الأمور التالية:
- هذا الرجل في الأغلب الأعم كان سيستمر في إيذائك كلما حاولت أن تكوني ألطف وأكثر طاعة.
- انجذابك لهذا الرجل واستمرار الحياة بينكما لمدة 3 سنوات وتحمل الإساءات خلال الفترة السابقة يعني وجود جزء بداخلك يصدق أنك تستحقين هذه المعاملة المسيئة، وهذا الجزء يحتاج منك اهتماماً ورعاية وعلاجَ متخصص قبل أن تفكري في خطوة الزواج من آخر.
- هذه التجربة المسيئة تركت بداخلك جراحاً ضاعفت من حجم الألم الأصلي؛ ومرة أخرى هذه الجراح تحتاج منك اهتماماً ورعاية قبل أن تفكري في الإقدام على تجربة الزواج.
صديقتي من حقك أن تتزوجي وأن تسعدي بحياتك، ولكن كلمتي لك هي ألا تتسرعي حتى تبرئي من آثار التجربة الماضية، وأنصحك بالاستعانة بمتخصص نفسي ليساعدك على تجاوز هذه الفترة المؤلمة من حياتك بسلام.. ودمت بخير.
اقرئي أيضاً:
ثلاث علامات تخبرك أنك في علاقة مسيئة
العلاقات المسيئة .. والعنف ضد المرأة
الحمد لله أن ربنا خلصك من هذه العلاقة، فقد كنت في علاقة مسيئة بكل معنى الكلمة، وفي العلاقة المسيئة يستطيع الطرف المسيء تمييز ضحيته تماماً، حيث يكون عندها استعداد لتصديق افتراءاته عليها، وادعائه أنها الأسوأ وسبب كل المشاكل، وما تعانين منه نابع من أمرين، أحدهما هو وجود الاستعداد عندك للدخول في علاقة مسيئة، وثانيهما هو الأثر الذي تركته العلاقة السابقة عليك.
والآن وقد تخلصت من هذه العلاقة فأود أن أضع أمامك الأمور التالية:
- هذا الرجل في الأغلب الأعم كان سيستمر في إيذائك كلما حاولت أن تكوني ألطف وأكثر طاعة.
- انجذابك لهذا الرجل واستمرار الحياة بينكما لمدة 3 سنوات وتحمل الإساءات خلال الفترة السابقة يعني وجود جزء بداخلك يصدق أنك تستحقين هذه المعاملة المسيئة، وهذا الجزء يحتاج منك اهتماماً ورعاية وعلاجَ متخصص قبل أن تفكري في خطوة الزواج من آخر.
- هذه التجربة المسيئة تركت بداخلك جراحاً ضاعفت من حجم الألم الأصلي؛ ومرة أخرى هذه الجراح تحتاج منك اهتماماً ورعاية قبل أن تفكري في الإقدام على تجربة الزواج.
صديقتي من حقك أن تتزوجي وأن تسعدي بحياتك، ولكن كلمتي لك هي ألا تتسرعي حتى تبرئي من آثار التجربة الماضية، وأنصحك بالاستعانة بمتخصص نفسي ليساعدك على تجاوز هذه الفترة المؤلمة من حياتك بسلام.. ودمت بخير.
اقرئي أيضاً:
ثلاث علامات تخبرك أنك في علاقة مسيئة
العلاقات المسيئة .. والعنف ضد المرأة