10 نوفمبر 2018
عدوى التيفوئيد متفشية في عائلتنا.. نصائح
أجريت مزرعة للتيفوئيد وأظهرت نتيجة موجبة مع حساسية لأدوية .levofloxacin, ceftriaxone التقطت العدوى من أختي الكبرى التي تعالجت منذ شهر باستخدام Levo ولكن ما زالت مصابة الآن وبعد المزرعة أظهرت حساسية لnorfloxacin, ampicillin ولكن أظهرت resistance to ceftriaxone و erythromycin .. أمي تتعالج الآن بواسطة ciprofloxacin .. و أخواي الصغيران 12و9 سنوات اكتشفنا إصابتهما أيضا اليوم.. السؤال ما هي المضادات الحيوية التي يجدر بنا أخذها للقضاء على هذا الوباء؟! مع العلم أن جدتي chronic carrier ونحن نخشى أن نصل لتلك المرحلة.. برجاء وصف المضادات الحيوية المناسبة وشكرا جزيلا..
الأخت خلود؛
من المهم جداً تواصلكم مع استشاريي الأمراض المعدية أو استشاريي الحميات والأمراض المتوطنة، من أجل أخذ النصيحة الطبية بعد اطلاعه على نتائج التحاليل والمزارع الخاصة بكم.
ورصدت جمعية الأمراض المعدية الأميركية بعضاً من أنواع بكتريا السالمونيلا (المسببة للتيفويد) مقاومة للمضادات الحيوية المعتادة له على رأسها مجموعة الـ Floroquininolones مثل ال ciprofloxacin، وكذلك أنواع مضادات أخرى مثل الـ ampicillin و الـ ceftriaxone وغيرها.
اقــرأ أيضاً
وفي حين أظهرت هذه المجموعات المقاومة استجابة لأنواع مضادات أخرى مثل الـ azithromycin والـ carbapenem، وإن كان الأخير يستخدم في الحالات الشديدة من المرض، وهذا قرار للطبيب المعالج حسب المزارع والحالة الإكلينيكية للمريض.
والعلاج المبكر والصحيح مع المتابعة يقلل من فرص وصولنا إلى مرحلة إصابة المرارة وتحول المريض إلى حالة الحامل المزمن للمرض، وكذلك العلاج المبكر والصحيح يقلل من المضاعفات المحتملة للمرض مثل نزيف الأمعاء أو انثقابها أو وصول البكتريا إلى المخ.
وبالنسبة لأخت حضرتك الكبرى قد يحدث مع بعض المرضى تحسن مبدئي ثم تدهور مرة أخرى بعد بدء العلاج بـ3 أسابيع، ولذلك لا بد من المتابعة الجيدة مع الطبيب المعالج، أو قد تكون البكتريا لديها مقاومة للمضادات وهذا يعتمد على رأي استشاريي الأمراض المعدية والحميات في التحاليل والمزارع.
اقــرأ أيضاً
لذا ننصحك ببعض الإرشادات المهمة:
1- زيارة طبيب الأمراض المعدية والتحدث مع فرق مكافحة العدوى في المستشفيات أو المنطقة الصحية التابعة لكم، للتثقيف الصحي حول المرض وأخذ النصيحة من أجل الوقاية.
2- لأن هذا المرض هو تلوث للطعام والمياه بفضلات وبراز الإنسان (أي أن وسيلة انتقاله من البراز للفم)، لذلك عليكم توخي الحذر في نظافة المياه التي تشربونها أن تكون من خلال فلاتر جيدة أو مياه معدنية وعدم شرب مشروبات باردة أو مثلجة من أماكن غير موثوق من اتباعها قواعد السلامة الصحية، وكذلك طهي الأطعمة جيداً والتأكد من نظافة الفواكه والخضراوات بغسلها جيداً.
3- يفضل أن يكون من يطهو الطعام أو يقدمه غير مصاب بالتيفوئيد، وإن تعذر ذلك فعليه غسل يديه جيداً بالماء والصابون.
4- عند غسل الأسنان يفضل المضمضة باستخدام المياه المعدنية، وعند الاستحمام عدم ابتلاع أو المضمضة بمياه الدش.
5- النظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً مرات عدة أثناء اليوم وعدم استخدام أدوات المريض الخاصة، خاصةً أدوات الطعام والشراب، وتنظيف المراحيض بصورة دورية باستخدام المطهرات.
6- على الأفراد الأصحاء أخذ التطعيم الخاص بالتيفوئيد لتجنب الإصابة به مرة أخرى.
تمنياتنا للعائلة الكريمة بالشفاء التام والعاجل ودمتم بألف خير.
من المهم جداً تواصلكم مع استشاريي الأمراض المعدية أو استشاريي الحميات والأمراض المتوطنة، من أجل أخذ النصيحة الطبية بعد اطلاعه على نتائج التحاليل والمزارع الخاصة بكم.
ورصدت جمعية الأمراض المعدية الأميركية بعضاً من أنواع بكتريا السالمونيلا (المسببة للتيفويد) مقاومة للمضادات الحيوية المعتادة له على رأسها مجموعة الـ Floroquininolones مثل ال ciprofloxacin، وكذلك أنواع مضادات أخرى مثل الـ ampicillin و الـ ceftriaxone وغيرها.
وفي حين أظهرت هذه المجموعات المقاومة استجابة لأنواع مضادات أخرى مثل الـ azithromycin والـ carbapenem، وإن كان الأخير يستخدم في الحالات الشديدة من المرض، وهذا قرار للطبيب المعالج حسب المزارع والحالة الإكلينيكية للمريض.
والعلاج المبكر والصحيح مع المتابعة يقلل من فرص وصولنا إلى مرحلة إصابة المرارة وتحول المريض إلى حالة الحامل المزمن للمرض، وكذلك العلاج المبكر والصحيح يقلل من المضاعفات المحتملة للمرض مثل نزيف الأمعاء أو انثقابها أو وصول البكتريا إلى المخ.
وبالنسبة لأخت حضرتك الكبرى قد يحدث مع بعض المرضى تحسن مبدئي ثم تدهور مرة أخرى بعد بدء العلاج بـ3 أسابيع، ولذلك لا بد من المتابعة الجيدة مع الطبيب المعالج، أو قد تكون البكتريا لديها مقاومة للمضادات وهذا يعتمد على رأي استشاريي الأمراض المعدية والحميات في التحاليل والمزارع.
لذا ننصحك ببعض الإرشادات المهمة:
1- زيارة طبيب الأمراض المعدية والتحدث مع فرق مكافحة العدوى في المستشفيات أو المنطقة الصحية التابعة لكم، للتثقيف الصحي حول المرض وأخذ النصيحة من أجل الوقاية.
2- لأن هذا المرض هو تلوث للطعام والمياه بفضلات وبراز الإنسان (أي أن وسيلة انتقاله من البراز للفم)، لذلك عليكم توخي الحذر في نظافة المياه التي تشربونها أن تكون من خلال فلاتر جيدة أو مياه معدنية وعدم شرب مشروبات باردة أو مثلجة من أماكن غير موثوق من اتباعها قواعد السلامة الصحية، وكذلك طهي الأطعمة جيداً والتأكد من نظافة الفواكه والخضراوات بغسلها جيداً.
3- يفضل أن يكون من يطهو الطعام أو يقدمه غير مصاب بالتيفوئيد، وإن تعذر ذلك فعليه غسل يديه جيداً بالماء والصابون.
4- عند غسل الأسنان يفضل المضمضة باستخدام المياه المعدنية، وعند الاستحمام عدم ابتلاع أو المضمضة بمياه الدش.
5- النظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً مرات عدة أثناء اليوم وعدم استخدام أدوات المريض الخاصة، خاصةً أدوات الطعام والشراب، وتنظيف المراحيض بصورة دورية باستخدام المطهرات.
6- على الأفراد الأصحاء أخذ التطعيم الخاص بالتيفوئيد لتجنب الإصابة به مرة أخرى.
تمنياتنا للعائلة الكريمة بالشفاء التام والعاجل ودمتم بألف خير.