08 أبريل 2020
عامل في مصنع للبطاريات السائلة وأعاني التهاب الحلق
يوجد التهاب في الحلق مع بعض أجزاء من اللسان وللعلم تم العرض على طبيب وأخذت مضادا حيويا وأدوية أخرى لمده ١٠أيام دون جدوى وللعلم أنا اعمل في مكان به بطاريات سائلة فهل لهذا تأثير على الحاله والموضوع منذ شهر واكثر
الأخ محمد؛
تحية طيبة وبعد..
لا شك في أن العمل في المصانع والورش الصناعية بشكل عام، قد يشكل خطورة على صحة العاملين على المدى الطويل، ما لم تتخذ إجراءات جادة ودورية للكشف عن أي اشتباه للتسمم جراء التعامل مع المواد الكيميائية المختلفة.
اقــرأ أيضاً
ويتم هذا بتحليل نسب المواد الكيميائية في الدم، والتفتيش عن أي أعراض أو علامات إكلينيكية لاشتباه حدوث التسمم بأي من هذه المواد. لعل من أهم الأماكن التي يجب اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصحية هي مصانع البطاريات لأن العاملين فيها يواجهون فرصاً عالية للتسمم بمواد عدة منها الرصاص، الأنتيمون، الزرنيخ، الكادميوم، الزئبق، النيكل، السيلينيوم، الفضة، والزنك، وذلك بخلاف الأحماض والمذيبات المختلفة ذات الأبخرة والتي يسهل استنشاقها أو ابتلاع ترسباتها بالفم.
ولعل أهم هذه المواد وأخطرها الرصاص، وخاصة أن أعراضه قد لا تظهر بشكل واضح، أو يخطئها بعض الأطباء أو لا يلاحظ وجودها المريض إلا في أوضاع متأخرة بعد أن تكون سببت تلفًا في أحد الأجهزة الحيوية بالجسم، مثل الجهاز العصبي، الجهاز البولي والجهاز التناسلي.
اقــرأ أيضاً
وتتسم أعراض تسمم الرصاص بأنها من الصعب ملاحظتها بسهولة مثل ضعف الشهية، شعور بطعم معدني بالفم، القلق النفسي، الإمساك، الغثيان، الشحوب، الإجهاد السريع، ضعف العضلات، اضطرابات النوم، آلام العضلات والمفاصل، الصداع المزمن، التوتر العصبي، رعشة اليدين، التنميل في الأطراف، الدوخة، المغص، وأعراض فقر الدم. وهذا قد يعطيكم فكرة كيف أنها أعراض قد يعتبرها بعضهم عادية وعابرة، ولكنها قد تؤدي لمشاكل صحية أكبر.
ولا نستطيع الجزم أن ما تعانيه هل هو تسمم من أحد المواد التي سبق ذكرها، خاصة الرصاص، أم أن هذه الأعراض التي تشتكي منها بسبب آخر مثل عدوى الجهاز التنفسي العلوي، أو بسبب التدخين... إلخ.
اقــرأ أيضاً
ننصحكم بزيارة أطباء تخصص الطب المهني إما في مكان عملكم أو حتى في أحد المستشفيات الكبرى التي بها هذا التخصص، أو حتى قد تجد هذا التخصص في المستشفيات الجامعية، تحت اسم تخصص "طب المجتمع والطب المهني"، وسيقوم الأطباء بالكشف الإكلينيكي وعمل فحوص لقياس نسب المواد الكيميائية بالدم وتحاليل أخرى لمعرفة السبب الحقيقي للأعراض وعلاجه بشكل فعال.
كما ننصحكم بسؤال الطبيب حول المتابعة الدورية (سنوية أو نصف سنوية) للتأكد أنكم دومًا بصحة جيدة وأيضًا من المهم الإستفسار من أطباء الطب المهني حول طرق الوقاية أثناء العمل، واتخاذ التدابير الاحترازية مثل أزياء/ أحذية/ غطاء رأس/كمامات/ قفازات... إلخ لتقليل مخاطر التسمم، وتوعية زملائك في العمل بهذه التدابير، لزيادة الوعي لدى الجميع للعمل في بيئة أكثر صحية. تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير.
تحية طيبة وبعد..
لا شك في أن العمل في المصانع والورش الصناعية بشكل عام، قد يشكل خطورة على صحة العاملين على المدى الطويل، ما لم تتخذ إجراءات جادة ودورية للكشف عن أي اشتباه للتسمم جراء التعامل مع المواد الكيميائية المختلفة.
ويتم هذا بتحليل نسب المواد الكيميائية في الدم، والتفتيش عن أي أعراض أو علامات إكلينيكية لاشتباه حدوث التسمم بأي من هذه المواد. لعل من أهم الأماكن التي يجب اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصحية هي مصانع البطاريات لأن العاملين فيها يواجهون فرصاً عالية للتسمم بمواد عدة منها الرصاص، الأنتيمون، الزرنيخ، الكادميوم، الزئبق، النيكل، السيلينيوم، الفضة، والزنك، وذلك بخلاف الأحماض والمذيبات المختلفة ذات الأبخرة والتي يسهل استنشاقها أو ابتلاع ترسباتها بالفم.
ولعل أهم هذه المواد وأخطرها الرصاص، وخاصة أن أعراضه قد لا تظهر بشكل واضح، أو يخطئها بعض الأطباء أو لا يلاحظ وجودها المريض إلا في أوضاع متأخرة بعد أن تكون سببت تلفًا في أحد الأجهزة الحيوية بالجسم، مثل الجهاز العصبي، الجهاز البولي والجهاز التناسلي.
وتتسم أعراض تسمم الرصاص بأنها من الصعب ملاحظتها بسهولة مثل ضعف الشهية، شعور بطعم معدني بالفم، القلق النفسي، الإمساك، الغثيان، الشحوب، الإجهاد السريع، ضعف العضلات، اضطرابات النوم، آلام العضلات والمفاصل، الصداع المزمن، التوتر العصبي، رعشة اليدين، التنميل في الأطراف، الدوخة، المغص، وأعراض فقر الدم. وهذا قد يعطيكم فكرة كيف أنها أعراض قد يعتبرها بعضهم عادية وعابرة، ولكنها قد تؤدي لمشاكل صحية أكبر.
ولا نستطيع الجزم أن ما تعانيه هل هو تسمم من أحد المواد التي سبق ذكرها، خاصة الرصاص، أم أن هذه الأعراض التي تشتكي منها بسبب آخر مثل عدوى الجهاز التنفسي العلوي، أو بسبب التدخين... إلخ.
ننصحكم بزيارة أطباء تخصص الطب المهني إما في مكان عملكم أو حتى في أحد المستشفيات الكبرى التي بها هذا التخصص، أو حتى قد تجد هذا التخصص في المستشفيات الجامعية، تحت اسم تخصص "طب المجتمع والطب المهني"، وسيقوم الأطباء بالكشف الإكلينيكي وعمل فحوص لقياس نسب المواد الكيميائية بالدم وتحاليل أخرى لمعرفة السبب الحقيقي للأعراض وعلاجه بشكل فعال.
كما ننصحكم بسؤال الطبيب حول المتابعة الدورية (سنوية أو نصف سنوية) للتأكد أنكم دومًا بصحة جيدة وأيضًا من المهم الإستفسار من أطباء الطب المهني حول طرق الوقاية أثناء العمل، واتخاذ التدابير الاحترازية مثل أزياء/ أحذية/ غطاء رأس/كمامات/ قفازات... إلخ لتقليل مخاطر التسمم، وتوعية زملائك في العمل بهذه التدابير، لزيادة الوعي لدى الجميع للعمل في بيئة أكثر صحية. تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل ودمتم بألف خير.