24 ديسمبر 2018
طفلي يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه
ً،مساء الخير.. كنت عايز اسأل ابني عنده 8 سنوات.. في الصف الثالث.. عنده مشكلة في التركيز.. وحركته كتير.. وبينسي بسرعة جدا مشكلتي الاكبر معاه في الدراسة.. دايما مش مكمل الكتابة من السبورة.. ولو سألت ليه يقول.. كنت بلعب آسف.. وبيمل بسرعة جدا لو الواجب شاف انه صفحة كاملة دماغه بتقف ويقول كتير جداً.. مش هقدر اكتبه من غير حتى مايحاول.. ممكن يفضل يحل في مسألة جمع 10 دقايق، وقته جدا بيضيع.. هو متعلق بالأجهزة والكمبيوتر من ناحية إنه يغير الضبط أو الإعدادات أو يتفرج على فيديوهات اختراعات.. كنت عايز أعرف طريقة التعامل الصح معاه عشان يحب الدراسة ومستواه يتحسن.. وأزيد عنده التركيز لأنه فعلا ذكي بس مش عارف أوجهه إزاي أو أحببه في دراستة إزاي؟
أهلا وسهلا بك أخي الكريم،
ولدك الآن لدية ثماني سنوات، وملاحظاتك التي تقولها الآن لا يمكن أن تكون حادثة الآن، وإن كان ظهورها بوضوح قد بدأ الآن، ويشتد في الدراسة، فما تتحدث عنه هو من أشهر ما قد يعانيه بعض الأطفال، ويعرف بـ "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه".
اقــرأ أيضاً
وللتأكد من هذا تحتاج إلى أن تعرضه على طبيب نفسي أطفال؛ إذ يقوم بطلب عمل عدة اختبارات متخصصة تساعده في معرفة أدق لتشخيص ما تتحدث عنه عن قرب، ودرجته.
اقــرأ أيضاً
وبعد التشخيص الدقيق يقوم الطبيب بوضع خطة العلاج المتخصصة له، سواء من خلال برامج ينفذها هو مع الطفل، أو من خلال المعالج النفسي، وسيساعدك أيضا الطبيب في وضع خطط لتعاملك أنت ووالدته ومدرسيه معه، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطفل إلى علاج دوائي يساعده على التركيز، ويحسن أداءه وذاكرته؛ ما يقلل الوقت المستقطع في إنجاز المهام المطلوبة.
وبعد وضع الخطة العلاجية سيقوم الطبيب بمتابعته الطفل بشكل منتظم، ثم يعدل العلاج وفقاً للاستجابة.
اقــرأ أيضاً
أرجو ألا يزعجك كلامي، فقد حاولت أن أكون واضحة معك، والحمد لله أن هناك العديد من طرق التعامل التي تؤدي إلى تحسين الأداء، وبدء المتابعة المتخصصة مبكراً لا يعتبر مهماً فقط للتحصيل الدراسي في اللحظة الحالية، ولكن حتى لا يؤثر على مساحات أخرى في حياته في وقت المراهقة وما بعدها. لذا اقتراحي لك أن تتواصل مع متخصص ثقة يساعدك في التعرف إلى درجة وطبيعة ما يعانيه ابنك، ومدى حاجته إلى مساعدة وتحسين معاناته، وكذلك معاناتك معه التي أخشى أن تلتصق بنوعية العلاقة بينكما، فهذا أهم أمر في الموضوع.
ولدك الآن لدية ثماني سنوات، وملاحظاتك التي تقولها الآن لا يمكن أن تكون حادثة الآن، وإن كان ظهورها بوضوح قد بدأ الآن، ويشتد في الدراسة، فما تتحدث عنه هو من أشهر ما قد يعانيه بعض الأطفال، ويعرف بـ "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه".
وللتأكد من هذا تحتاج إلى أن تعرضه على طبيب نفسي أطفال؛ إذ يقوم بطلب عمل عدة اختبارات متخصصة تساعده في معرفة أدق لتشخيص ما تتحدث عنه عن قرب، ودرجته.
وبعد التشخيص الدقيق يقوم الطبيب بوضع خطة العلاج المتخصصة له، سواء من خلال برامج ينفذها هو مع الطفل، أو من خلال المعالج النفسي، وسيساعدك أيضا الطبيب في وضع خطط لتعاملك أنت ووالدته ومدرسيه معه، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطفل إلى علاج دوائي يساعده على التركيز، ويحسن أداءه وذاكرته؛ ما يقلل الوقت المستقطع في إنجاز المهام المطلوبة.
وبعد وضع الخطة العلاجية سيقوم الطبيب بمتابعته الطفل بشكل منتظم، ثم يعدل العلاج وفقاً للاستجابة.
أرجو ألا يزعجك كلامي، فقد حاولت أن أكون واضحة معك، والحمد لله أن هناك العديد من طرق التعامل التي تؤدي إلى تحسين الأداء، وبدء المتابعة المتخصصة مبكراً لا يعتبر مهماً فقط للتحصيل الدراسي في اللحظة الحالية، ولكن حتى لا يؤثر على مساحات أخرى في حياته في وقت المراهقة وما بعدها. لذا اقتراحي لك أن تتواصل مع متخصص ثقة يساعدك في التعرف إلى درجة وطبيعة ما يعانيه ابنك، ومدى حاجته إلى مساعدة وتحسين معاناته، وكذلك معاناتك معه التي أخشى أن تلتصق بنوعية العلاقة بينكما، فهذا أهم أمر في الموضوع.