12 أكتوبر 2021
طفلي يعاني صعوبات التعلم ويتكلم مع نفسه
طفلي بعمر ثمانd سنوات يعاني من صعوبة التعلم، وحاليا عندما يستيقظ صباحا يتكلم بمفرده عن مواقف سابقة وأحيانا عندما يكون جالسا بمفرده، فكيف أعالج هذه المشكلة؟ وهل هذا الكلام ضار أم نافع؟ علما أنه كان ضعيف النمو عندما كان جنينا، كما أنه شاهد التلفاز من الشهر الحادي عشر حتى 3 أعوام. فما السبيل إلى علاج مشكلته مع التعلم؟ كما كان يعاني من تأخر النطق حتى أربع سنوات.
الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
تحية طيبة وبعد..
صعوبات التعلم تظهر بأعمار مختلفة بدءاً من عمر مبكر جدا بين تسعة أشهر وسنتين، وقد تتأخر حتى عمر المراهقة. وقد يكون التأخر حركيا، بمعنى أن مشي الطفل أو جلوسه قد يتأثر، أو قد يكون التأخر روحيا، بمعنى ما له علاقة بالكلام والإدراك والتطور المدرسي.
اقــرأ أيضاً
مما ذكرته في الشكوى أن ولدك تأخر بالكلام حتى عمر أربع سنوات، وليس هناك تأخر بالحركة. وحاليا هو يكرر الكلام وسرد الحوادث السابقة وحده. وبعض الأطفال يكلمون أنفسهم بصوت عال فترة عابرة خلال تطورهم، لكن مع وجود تأخر بالدراسة، يفضل إجراء تقييم كامل وشامل لتطوره، لأن ذلك قد يكون من علامات أطياف التوحد.
اقــرأ أيضاً
والتقييم بشكل دقيق هو أساس العلاج المستقبلي، لأن العلاج هو تعليمي سلوكي، وغالبا ما يتم في صفوف ومدارس خاصة بصعوبات التعلم. لذا ترجى مراجعة طبيب أطفال يستطيع تقييم وضع الطفل حتى يتم تدارك الموضوع باكرا.
مع تمنياتي لطفلك بالسلامة..
مما ذكرته في الشكوى أن ولدك تأخر بالكلام حتى عمر أربع سنوات، وليس هناك تأخر بالحركة. وحاليا هو يكرر الكلام وسرد الحوادث السابقة وحده. وبعض الأطفال يكلمون أنفسهم بصوت عال فترة عابرة خلال تطورهم، لكن مع وجود تأخر بالدراسة، يفضل إجراء تقييم كامل وشامل لتطوره، لأن ذلك قد يكون من علامات أطياف التوحد.
والتقييم بشكل دقيق هو أساس العلاج المستقبلي، لأن العلاج هو تعليمي سلوكي، وغالبا ما يتم في صفوف ومدارس خاصة بصعوبات التعلم. لذا ترجى مراجعة طبيب أطفال يستطيع تقييم وضع الطفل حتى يتم تدارك الموضوع باكرا.
مع تمنياتي لطفلك بالسلامة..