حصر البول من المشكلات الشائعة عند الأطفال، خاصة بعد فترة التدريب على الحمام وفترة دخول المدرسة، إذ يكره معظم الأطفال استخدام الحمامات خارج بيوتهم. كما يجب التفريق بين حصر البول المرضي وحصر البول النفسي أو حصر البول اللاإرادي والذي يحدث عند الأطفال عندما يكون الطفل مشغولاً بلعب أو مشاهدة التلفاز. أما عن أسباب حصر البول المرضي فأول وأشيع الأسباب هو التهاب البول لذلك من المهم إجراء تحليل بول وزراعة للبول.
ويجب مراقبة تبول الطفلة فإن كان هناك تنقيط للبول وليس جريان بول واضح وجيد فيجب نفي تضيق الإحليل وذلك يتم بإجراء صورة ظليلة للجهاز البولي أثناء التبول.
أما السبب الآخر هو سوء وظيفة المثانة، وذلك ما يسمى بالمثانة الكسولة ويتم تشخيصه بإجراء تخطيط وظيفة المثانة.
كما يجب قياس كمية السوائل التي تشربها الطفلة.
كما يجب التأكد من الطفلة تشرب كمية كافيه من الماء حتى يتم نفي قلة شرب الماء كسبب للحصر البولي.
أما إذا كان حصر البول نفسياً بسبب الخوف من استخدام الحمام فيجب حينها سؤال الطفلة عما يزعجها بدخول الحمام ومعالجة الأمر حسبه، فإن كان هناك أمر يتعلق بنظافة المكان أو توفره فيمكن تسهيل الموضوع بتقديم النصائح عن كيفية تنظيف الحمام أو استخدام محارم معطرة للتنظيف.
أرجو أختي الكريمة إرسال تفاصيل أكثر إن أمكن عن الشكوى حتى أستطيع مساعدتك بشكل أفضل... مع تمنياتي لطفلتك بالسلامة.