14 أكتوبر 2019
ضرورة العلاج الفوري للتشنجات الحرارية في الأطفال
بنتي سنها ٤ سنين و١٠ شهور جالها تشنجات أثناء اليوم الدراسي، ووقتها كانت داهبة للحضانة وهي في حالة جيدة، ولما رحنا للطبيب لقيت حرارتها ٤٠ درجة، وعملت تحاليل، وانا خايفة لاني جيت اصحيها من النوم لقيت شكل ايديها اليمين مشدد، ومش عارفة هدا طبيعي ولا ايه، ايه اللي المفروض اعمل، التحاليل اللي عملتها صورة دم وكالسيوم وامونيا.
الأخت الفاضلة؛
تحية طيبة وبعد..
ما ذكرته من وصف عند طفلتك من تشنج مع وجود حرارة مرتفعة لدرجة الأربعين درجة مئوية، غالبا هو تشنج حراري. والتشنج الحراري يحصل بين عمر ستة أشهر وست سنوات. وإذا كان هناك استعداد عائلي شديد وقصة عائلية فقد يحدث مع وجود حرارة أقل ارتفاعاً كدرجة 38.5.
وعندما تكون الحادثة هي الأولى للطفل، فالموضوع يستدعي تحاليل مفصلة وهو ما ذكرته، وكذلك نحتاج لفحص سريري دقيق لنفي التهاب السحايا أو ما يسمى بالحمى الشوكية. أما عندما يكون التشنج قد حصل سابقا، فلا يحتاج الطفل إلى تحاليل دموية، لكن يحتاج لفحص عند طبيب الأطفال.
ويبقى الأساس في علاج الطفل هو مراقبة الحرارة وإعطاء خافض حرارة لمنع حدوث التشنج.
أما بالنسبة لطفلتك أرجو مراجعة طبيب الأطفال مباشرة، خاصة أنك ذكرت بقاء تشنج بيدها.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضا:
التشنجات الحرارية.. هل تصبح صرعاً مزمناً؟
الفرق بين التشنجات الحرارية والصرع
الحمى.. بين الوهم والحقيقة
أنواع التشنجات في الأطفال
تحية طيبة وبعد..
ما ذكرته من وصف عند طفلتك من تشنج مع وجود حرارة مرتفعة لدرجة الأربعين درجة مئوية، غالبا هو تشنج حراري. والتشنج الحراري يحصل بين عمر ستة أشهر وست سنوات. وإذا كان هناك استعداد عائلي شديد وقصة عائلية فقد يحدث مع وجود حرارة أقل ارتفاعاً كدرجة 38.5.
وعندما تكون الحادثة هي الأولى للطفل، فالموضوع يستدعي تحاليل مفصلة وهو ما ذكرته، وكذلك نحتاج لفحص سريري دقيق لنفي التهاب السحايا أو ما يسمى بالحمى الشوكية. أما عندما يكون التشنج قد حصل سابقا، فلا يحتاج الطفل إلى تحاليل دموية، لكن يحتاج لفحص عند طبيب الأطفال.
ويبقى الأساس في علاج الطفل هو مراقبة الحرارة وإعطاء خافض حرارة لمنع حدوث التشنج.
أما بالنسبة لطفلتك أرجو مراجعة طبيب الأطفال مباشرة، خاصة أنك ذكرت بقاء تشنج بيدها.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضا:
التشنجات الحرارية.. هل تصبح صرعاً مزمناً؟
الفرق بين التشنجات الحرارية والصرع
الحمى.. بين الوهم والحقيقة
أنواع التشنجات في الأطفال