صداع العين وجوانب الرأس.. ما أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟
أعاني من صداع مستمر لمدة ثلاثة أيام والصداع يكون فوق العين وجوانب الرأس وأعلى الرأس، ما سببه؟ وما علاجه؟
أختي السائلة، صداع العين أو جوانب الرأس له العديد من الأسباب، بعضها قد تكون عرضيًا وبعضها الآخر قد يكون مرضيًا، وتحدد خلال زيارة الطبيب المختص، في هذه الاستشارة سنعرض لك أبرز الأسباب وطرق تخفيف الصداع الحاصل عليك.
أسباب صداع العين وجوانب الرأس
قد تتزامن أعراض صداع الرأس مع العين وجوانب الرأس والجبهة، وقد تكون نتيجة حالة صحية وقد تكون نتيجة إجهاد العين لساعات طويلة، نتيجة طبيعة العمل المكتبي المحوسب أو السهر لساعات طويلة وعدم أخذ قسط مناسب من الراحة، ومن هذه الأسباب:
إجهاد العين
صداع العين المتزامن بصداع الرأس قد يكون نتيجة إجهاد العين عبر النظر لفترات طويلة للتلفاز أو الهاتف المتنقل، وقد تكون نتيجة ضعف في النظر والرؤية مما يؤدي إلى تأثر العين بصورة مضاعفة عبر أي إجهاد، وتتزامن معها عدة أعراض أخرى، ومنها:
- تهيج العين وزيادة إفراز الدموع.
- حكة في العين.
- حرقة في العين.
التهاب الجيوب الأنفية
من أهم الأسباب التي يشتكي منها المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية هي صداع العين والرأس، إذ إن التهاب الجيوب يعمل على زيادة الضغط على كلتا العينين أو على عين واحدة، مسببًا ألمًا في الرأس والعين معًا، ومن الأعراض التي يشملها أيضًا:
- ألم في الجبهة.
- ألم في الخدين.
- تزداد الأعراض عند النوم أو الاستلقاء.
- ألم في الأسنان، وعلى وجه الخصوص ألم الجهة العلوية.
الصداع العنقودي
يعد الصداع العنقودي من أكثر أنواع الصداع التي تشتمل أعراضه على صداع العين وتتنقل أعراضه بين جوانب الرأس وغيره من الأماكن حول الرأس، يتميز بالهجمات أو النوبات التي تستمر في غالب الأوقات من 15-30 دقيقة متواصلة. أبرز أعراض الصداع العنقودي عدم ثبات مكان الألم وانتقاله المستمر والمختلف في الأماكن الآتية من رأسك:
- أحد جانبي الرأس.
- ألم فوق تجويف العين.
- خلف تجويف العين.
- جوانب الرأس خلف الأذن.
- فوق جبهة الرأس.
ويعاني المصابون به أيضًا من الأعراض الآتية:
- سيلان الأنف أو انسداده.
- احمرار العين.
- تدلي جفون العين.
- احرار الوجه.
- التعرق.
محفزات صداع العين
المحفز هو الشيء الذي يسبب ظهور الأعراض، وتختلف المحفزات من شخص لآخر، ولكن يمكن أن تشمل الآتي:
- تعاطي التبغ والكحول والمواد الأخرى.
- الأضواء الساطعة.
- درجات الحرارة الساخنة.
- وجود مواد النتريت في الأغذية (اللحوم المحفوظة).
- تناول بعض الأدوية (مثل السيلدينافيل والأملودبين).
- الروائح القوية.
- ممارسة الرياضة الشديدة أو المجهود العالي.
يمكن أن تؤثر المحفزات أيضاً على بداية دورة جديدة من النوبات بعد فترة من عدم ظهور الأعراض، وعندما يبدأ الصداع قد يبدو التحول مرتبطاً بالتغيرات في الفصول، قد تعتقد أنك تعاني من الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية.
إجراءات لتخفيف صداع العين وجوانب الرأس
يمكنك التخفيف من شدة الصداع باتباع الآتي:
العلاج الطبيعي
يتمثل بخضوعك لبعض تمارين الاستطالة وتحريك الفقرات العنقية بالإضافة للمساج العلاجي.
الطقطقة العلاجية
وتكون عبر تحريك العمود الفقري لأوسع مدى تملكه، ويقوم به متخصص في تحريك المفاصل والطقطقة.
الابتعاد عن مسببات الصداع:
- الأماكن ذات درجات الحرارة العالية.
- الأضواء الساطعة.
- قلة النوم.
- الإجهاد.
- الضغط المستمر والإجهاد.
- شرب الكحول أو تعاطي التبغ.
- الجلوس والنوم بطرق خاطئة.
- قلة شرب الماء.
- التعرض للشمس لفترات طويلة.
الخلاصة:
نستنتج مما سبق أن هناك أسباب مختلفة وراء الإصابة بهذا النوع من الصداع. ولعدم توافر معلومات كافية من استشارتك، نرجو منك أن تتجه لطبيب الأعصاب المختص، لإعطائك اللازم من العلاجات الدوائية والتي تتمثل في مسكنات معينة موصوفة من قبله أو أدوية تمنع من حدوث أعراضه.
لمزيد من المعلومات حول صداع العين يمكنك تصفح موقع صحتك.