07 يناير 2018
سمنة الأطفال.. هل الرجيم مسموح؟
ابنتي عمرها 8 سنوات، لديها زيادة في الوزن. ماذا أفعل؟ هل أعمل لها رجيم؟ لديها رائحة في فمها دائماً ولها رائحة في منطقة العانة
الأخت mahahalim؛
سنقوم بتفكيك الشكوى إلى عناصرها المتعددة:
بالنسبة لزيادة الوزن، تجب معرفة الطول والوزن بدقة وعمل النسبة الخاصة بينهما لمعرفة درجة زيادة الوزن، وهل هي بسيطة أو متوسطة، إذ يكون حلها بتحديد السعرات الحرارية وممارسة النشاط الرياضي، أم هي درجة كبيرة من البدانة تحتاج إلى دراسة استقلابية وهرمونية لنفي بعض الأمراض القابلة للضبط أو العلاج قبل البدء بخطة إنقاص الوزن.
أما رائحة الفم الكريهة.. فلها أسباب ثلاثة عادة لدى الأطفال. فأما السبب الأهم والأكثر شيوعاً فهو عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد من بقايا الطعام ونخور الأسنان والتهابات اللثة الناجمة عن سوء صحة الفم واللثة والأسنان، وكل ما سبق يحتاج لمراجعة طبيب الأسنان أولاً ثم العناية بالفم والأسنان ثانياً.
وأما السبب الثاني، فهو وجود تنفّس فموي بسبب حساسية الأنف أو ضخامة الغدد الأنفية (الناميات)، ما يؤدي إلى جفاف الفم واللسان، وإطلاق رائحة كريهة ناجمة عن تفسخ محتويات اللعاب والأطعمة فوق اللسان.
والسبب الثالث وهو الأقل شيوعاً، التهاب المعدة بجرثومة الهيليكوباكتر أو الجرثومة الحلزونية، وهو ما يمكن كشفه بإجراء فحص بسيط للبراز ثم إعطاء العلاج المناسب.
وأما عن الرائحة غير المستحبة في المنطقة التناسلية. فقد تكون ابنتك في طور ما قبل البلوغ، وهو ما يطلق رائحة غير مستحبة من الغدد العرقية في المنطقة، ويساعد في تحسينها الاستحمام المتكرر وتخفيف الوزن، لكن ينصح بالكشف على المنطقة التناسلية لنفي وجود إصابة التهابية في منطقة الفرج، جلدية كانت أم تناسلية، ولتحديد إن كانت جرثومية أم فطرية.
اقرأ أيضاً:
المُحليات الصناعية لا تقي أطفالك من السمنة
لا تعيبوا سمنة أطفالكم.. العواقب سيئة
دراسة تحذر من خطر المُحليات الاصطناعية على صحة الأطفال
ارتفاع معدلات البدانة لدى الأطفال والمراهقين
ابني يعاني من السمنة.. ماذا أفعل؟
بالنسبة لزيادة الوزن، تجب معرفة الطول والوزن بدقة وعمل النسبة الخاصة بينهما لمعرفة درجة زيادة الوزن، وهل هي بسيطة أو متوسطة، إذ يكون حلها بتحديد السعرات الحرارية وممارسة النشاط الرياضي، أم هي درجة كبيرة من البدانة تحتاج إلى دراسة استقلابية وهرمونية لنفي بعض الأمراض القابلة للضبط أو العلاج قبل البدء بخطة إنقاص الوزن.
أما رائحة الفم الكريهة.. فلها أسباب ثلاثة عادة لدى الأطفال. فأما السبب الأهم والأكثر شيوعاً فهو عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد من بقايا الطعام ونخور الأسنان والتهابات اللثة الناجمة عن سوء صحة الفم واللثة والأسنان، وكل ما سبق يحتاج لمراجعة طبيب الأسنان أولاً ثم العناية بالفم والأسنان ثانياً.
وأما السبب الثاني، فهو وجود تنفّس فموي بسبب حساسية الأنف أو ضخامة الغدد الأنفية (الناميات)، ما يؤدي إلى جفاف الفم واللسان، وإطلاق رائحة كريهة ناجمة عن تفسخ محتويات اللعاب والأطعمة فوق اللسان.
والسبب الثالث وهو الأقل شيوعاً، التهاب المعدة بجرثومة الهيليكوباكتر أو الجرثومة الحلزونية، وهو ما يمكن كشفه بإجراء فحص بسيط للبراز ثم إعطاء العلاج المناسب.
وأما عن الرائحة غير المستحبة في المنطقة التناسلية. فقد تكون ابنتك في طور ما قبل البلوغ، وهو ما يطلق رائحة غير مستحبة من الغدد العرقية في المنطقة، ويساعد في تحسينها الاستحمام المتكرر وتخفيف الوزن، لكن ينصح بالكشف على المنطقة التناسلية لنفي وجود إصابة التهابية في منطقة الفرج، جلدية كانت أم تناسلية، ولتحديد إن كانت جرثومية أم فطرية.
اقرأ أيضاً:
المُحليات الصناعية لا تقي أطفالك من السمنة
لا تعيبوا سمنة أطفالكم.. العواقب سيئة
دراسة تحذر من خطر المُحليات الاصطناعية على صحة الأطفال
ارتفاع معدلات البدانة لدى الأطفال والمراهقين
ابني يعاني من السمنة.. ماذا أفعل؟