22 ديسمبر 2018
سقوط متكرر ونوبات غضب غير مبررة
السلام عليكم، أنا تعرضت منذ صغري، يعني كان عمري 10 سنين، لحادثة سقوط من ارتفاع متر على رأسي. وتسبب لي ذلك في وجع بالبطن، ومن ثم إغماء لربع ساعة، ولم أذهب إلى طبيب، وفي عمر 21 تعرضت لحادثة سقوط من ارتفاع مترين على رأسي، ولم يحدث لي شيء، وعملت تصوير لرأسي، ولكن أنا الآن عمري 25، وأشعر بتغيير من ناحية أني عصبية جداً. قبل كنت إنسانة هادية كتير. والعصبية تاعبتني.. أشتاق لأيام كنت فيها لا أبالي بشيء.. عصبيتي هلا تخوفني.. ممكن أؤذي شخص أو أؤذي حالي وأنا معصبة.. ممكن حد يفيدني شو السبب هالشي؟؟
أهلا بك يا عبير،
الخبطات الدماغية لها آثار على الشخص بالطبع، ولكن يتوقف على وجود هذا الأثر، خصوصاً العصبي، أن يتم عمل أشعات متخصصة يطلبها الطبيب المتخصص للتأكد من سلامة الجمجمة والمخ من أي التهابات أو تورمات أو إصابة خلايا دماغية معينة، ولا أخفيك سراً أنني تعجبت كثيرا من تكرار السقوط، ومن عدم تلميحك بالذهاب إلى طبيب مخ وأعصاب في أي من المرتين، وشكواك مقتصرة على عصبية زائدة تلاحظين وجودها مؤخراً عليك. لدرجة أنك صرت تخافين من إيذاء نفسك، أو إيذاء الآخرين بسببها من دون أن تحاولي الكشف الطبي للاطمئنان، وحتى لم تتحدثي عن شكلها أو حجمها في حياتك بأي تفاصيل لنتمكن من مساعدتك فعلا.
اقــرأ أيضاً
ولكن على أية حال، فإن أول خطوة عليك فعلها هي التأكد من عدم وجود سبب عضوي يرتبط بتلك العصبية التي تزعجك.
وإن قمت بتلك الخطوة، وتأكدت من سلامتك إن شاء الله؛ فعليك البحث عن ضغوط نفسية تمرين بها تسبب لك غضباً مكتوماً لا تتمكنين من التعبير عنه؛ فيخرج في شكل عصبية تخيفك من نفسك.
ابدئي في البحث عن المخاوف التي تكمن وراء عدم التعبير عن غضبك هذا؛ لتميزي بين المخاوف الحقيقية، والمخاوف غير الحقيقية من خلال اختبار تلك المخاوف بينك وبين نفسك من خلال الواقع الفعلي الذي تعيشينه، وكذلك التدرب على أدوات تساعدك على مزيد من الاسترخاء، كالتنفس الصحي، والحركة الجسدية، و"المساج"، والتي أثبت العلم أثرها الحقيقي في زيادة القدرة على التعامل مع الضغوط النفسية من خلال الجسد، إلى جانب العلاج النفسي الذي قد تحتاجين إليه بشكل فردي مع متخصص يتمكن من علاج بعض أفكارك التي قد تحتاج إلى مراجعة، ووضع علاج نفسي وسلوكي يتناسب مع طاقتك، أو من خلال العلاج الجماعي في شكل مجموعات علاجية يتوفر فيها المناخ الآمن لكل الأفراد فيها.
اقــرأ أيضاً
هناك مقالات متخصصة عن التعامل مع الغضب هنا في موقعنا قد تساعدك إلى حين القيام بخطوة التواصل مع متخصص إن لم يحدث تغيير بعد ممارسة ما اقترحته عليك بجد ومثابرة، ودمت بخير.
الخبطات الدماغية لها آثار على الشخص بالطبع، ولكن يتوقف على وجود هذا الأثر، خصوصاً العصبي، أن يتم عمل أشعات متخصصة يطلبها الطبيب المتخصص للتأكد من سلامة الجمجمة والمخ من أي التهابات أو تورمات أو إصابة خلايا دماغية معينة، ولا أخفيك سراً أنني تعجبت كثيرا من تكرار السقوط، ومن عدم تلميحك بالذهاب إلى طبيب مخ وأعصاب في أي من المرتين، وشكواك مقتصرة على عصبية زائدة تلاحظين وجودها مؤخراً عليك. لدرجة أنك صرت تخافين من إيذاء نفسك، أو إيذاء الآخرين بسببها من دون أن تحاولي الكشف الطبي للاطمئنان، وحتى لم تتحدثي عن شكلها أو حجمها في حياتك بأي تفاصيل لنتمكن من مساعدتك فعلا.
ولكن على أية حال، فإن أول خطوة عليك فعلها هي التأكد من عدم وجود سبب عضوي يرتبط بتلك العصبية التي تزعجك.
وإن قمت بتلك الخطوة، وتأكدت من سلامتك إن شاء الله؛ فعليك البحث عن ضغوط نفسية تمرين بها تسبب لك غضباً مكتوماً لا تتمكنين من التعبير عنه؛ فيخرج في شكل عصبية تخيفك من نفسك.
ابدئي في البحث عن المخاوف التي تكمن وراء عدم التعبير عن غضبك هذا؛ لتميزي بين المخاوف الحقيقية، والمخاوف غير الحقيقية من خلال اختبار تلك المخاوف بينك وبين نفسك من خلال الواقع الفعلي الذي تعيشينه، وكذلك التدرب على أدوات تساعدك على مزيد من الاسترخاء، كالتنفس الصحي، والحركة الجسدية، و"المساج"، والتي أثبت العلم أثرها الحقيقي في زيادة القدرة على التعامل مع الضغوط النفسية من خلال الجسد، إلى جانب العلاج النفسي الذي قد تحتاجين إليه بشكل فردي مع متخصص يتمكن من علاج بعض أفكارك التي قد تحتاج إلى مراجعة، ووضع علاج نفسي وسلوكي يتناسب مع طاقتك، أو من خلال العلاج الجماعي في شكل مجموعات علاجية يتوفر فيها المناخ الآمن لكل الأفراد فيها.
هناك مقالات متخصصة عن التعامل مع الغضب هنا في موقعنا قد تساعدك إلى حين القيام بخطوة التواصل مع متخصص إن لم يحدث تغيير بعد ممارسة ما اقترحته عليك بجد ومثابرة، ودمت بخير.