20 يوليو 2021
زرع الكلية والحمل والولادة
السلام عليكم، أريد أن أستشيركم في ما يخص المرأة التي زرعت لها كلية، هل بإمكانها العيش طبيعياً وأن تحمل وتلد طبيعيا، وهل ينتج عن ذلك أطفال معوقون أو مشوهون.. من فضلكم الرد في أقرب وقت ممكن.
الأستاذة نادية، تحية طيبة وبعد؛
المريضة التي زرعت الكلية يمكنها الحمل، ولكن ببعض الشروط المهمة:
أولًا: من المهم مرور سنة على نجاح عملية الزراعة، وأن وضع الكلية المزروعة مستقر، ولا تعاني من مشكلة كبيرة (هناك بعض المراجع تفضّل مرور سنتين).
ثانيًا: استقرار الصحة العامة للمريضة من ناحية أي أمراض مزمنة أخرى مثل السكر أو الضغط.
ثالثًا: التأكد أن أدوية تثبيط المناعة التي تؤخذ بعد زراعة الكلى آمنة للاستخدام أثناء الحمل خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وأنه لن يؤثر سلبا على الطفل أو يسبب عيوبا خلقية.
رابعًا: وهو أهم نقطة، إخبار الطبيب المعالج وفريق زراعة الكلى وأطباء أمراض النساء والتوليد للتأكد من هذه الشروط السابقة، ومناقشة كافة التفاصيل وتبعات القرار واحتمالات حدوث مشاكل للأم أو الجنين، وكذلك متابعة الأدوية المعطاة وجرعاتها، وتغييرها إذا لزم الأمر، والتأكد من أنها آمنة أثناء الحمل والرضاعة، وكذلك كتابة بعض الفيتامينات أو الأدوية المهمة أثناء فترة الحمل أو حتى من قبلها (مثل حمض الفوليك)، ومراجعة تحاليل الدم مثل وظائف الكلى والكبد وصورة الدم.. إلخ للتأكد من استقرار الحالة العامة للمريضة.
لا ننكر أن احتمالات حدوث تشوهات للجنين أو حدوث ولادة مبكرة (قبل 37 أسبوعا)، والذي قد يجعل الطفل في حاجة لدخول الحضانة (العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة) لفترة إلى أن تستقر حالته.. ولهذا فإن مناقشة الأطباء ودراسة الاحتمالات كافة والاستعداد الجيد لهذه الخطوة مهم جدًا حتى نتلافى حدوث أي مشكلة قدر المستطاع.. تمنياتنا بالشفاء والعافية لجميع المرضى ودمتم بألف خير.
اقرئي أيضاً:
كيف تتم عملية زرع الكلى؟
ماذا تتوقع بعد زراعة الكلى؟
المريضة التي زرعت الكلية يمكنها الحمل، ولكن ببعض الشروط المهمة:
أولًا: من المهم مرور سنة على نجاح عملية الزراعة، وأن وضع الكلية المزروعة مستقر، ولا تعاني من مشكلة كبيرة (هناك بعض المراجع تفضّل مرور سنتين).
ثانيًا: استقرار الصحة العامة للمريضة من ناحية أي أمراض مزمنة أخرى مثل السكر أو الضغط.
ثالثًا: التأكد أن أدوية تثبيط المناعة التي تؤخذ بعد زراعة الكلى آمنة للاستخدام أثناء الحمل خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وأنه لن يؤثر سلبا على الطفل أو يسبب عيوبا خلقية.
رابعًا: وهو أهم نقطة، إخبار الطبيب المعالج وفريق زراعة الكلى وأطباء أمراض النساء والتوليد للتأكد من هذه الشروط السابقة، ومناقشة كافة التفاصيل وتبعات القرار واحتمالات حدوث مشاكل للأم أو الجنين، وكذلك متابعة الأدوية المعطاة وجرعاتها، وتغييرها إذا لزم الأمر، والتأكد من أنها آمنة أثناء الحمل والرضاعة، وكذلك كتابة بعض الفيتامينات أو الأدوية المهمة أثناء فترة الحمل أو حتى من قبلها (مثل حمض الفوليك)، ومراجعة تحاليل الدم مثل وظائف الكلى والكبد وصورة الدم.. إلخ للتأكد من استقرار الحالة العامة للمريضة.
لا ننكر أن احتمالات حدوث تشوهات للجنين أو حدوث ولادة مبكرة (قبل 37 أسبوعا)، والذي قد يجعل الطفل في حاجة لدخول الحضانة (العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة) لفترة إلى أن تستقر حالته.. ولهذا فإن مناقشة الأطباء ودراسة الاحتمالات كافة والاستعداد الجيد لهذه الخطوة مهم جدًا حتى نتلافى حدوث أي مشكلة قدر المستطاع.. تمنياتنا بالشفاء والعافية لجميع المرضى ودمتم بألف خير.
اقرئي أيضاً:
كيف تتم عملية زرع الكلى؟
ماذا تتوقع بعد زراعة الكلى؟