15 نوفمبر 2020
رضيعتي تعض لسانها مع عصبية وقلة شهية
بنتي عندها سنة ونص بلاحظ إنها بتجز على لسانها لحد ما بيتعور ويجيب دم وبترجع ايدها لورا، ولما بحاول اعدله تقوم تعيط وتصرخ، وعصبية، ومن يومين لاحظت شهيتها للأكل ضعفت أعمل إيه؟
الأخت الفاضلة؛
تحية طيبة وبعد..
في حال عض اللسان مع وجود حركة تشنجية في الأطراف (إرجاع الذراعين للخلف) فأول ما يجب معرفته هو حالة الوعي أثناء حصول هذا الأمر، فإذا كان هذا الأمر يحصل مع تأثر للوعي و/أو رفع العينين بشكل ثابت للأعلى فيرجى استشارة طبيب الأعصاب فوراً لنفي احتمال حدوث نوب تشنج عصبية/ صرع.
أما في حال كون الوعي سليماً تماماً والطفلة تقوم بهذه الحركة عن وعي، فالأمر يختلف ويجب أولاً فحص اللسان لنفي وجود أي آفات تدفع الطفلة لـعض اللسان، أما إذا كانت تقوم بهذا الفعل أثناء نوب الغضب فهذا يحتاج إلى طريقة مختلفة في التعامل مع الطفلة سينصح بها المختص النفسي لمساعدة الطفلة على التخلص من هذه الطريقة في رد الفعل.
يبقى أمران مهمان:
- الأول يشكل علامة استفهام حول قابلية الطفلة للإحساس بالألم بسبب عض اللسان. ففي حال لاحظنا أن حس الألم منخفض في منطقة اللسان أو أي مناطق أخرى في الجسم عند التعرض لرضوض أو جروح، فهذا يستدعي الفحص الطبي الشامل لنفي وجود متلازمات مرضية تصيب الأطفال ويكون من ضمن الموجودات السريرية انخفاض حس الألم.
- أما الأمر الثاني فهو انخفاض الشهية والذي قد يحصل بسبب فقر الدم جراء النزف المتكرر ويكون بحاجة إلى إجراء تحليل للدم والعلاج المناسب، أو أن انخفاض الشهية قد سببه وجود ألم في اللسان جراء العض المتكرر وهنا يجب وصف بعض الأدوية المسكنة الموضعية ريثما يتم شفاء اللسان.
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية..
تحية طيبة وبعد..
في حال عض اللسان مع وجود حركة تشنجية في الأطراف (إرجاع الذراعين للخلف) فأول ما يجب معرفته هو حالة الوعي أثناء حصول هذا الأمر، فإذا كان هذا الأمر يحصل مع تأثر للوعي و/أو رفع العينين بشكل ثابت للأعلى فيرجى استشارة طبيب الأعصاب فوراً لنفي احتمال حدوث نوب تشنج عصبية/ صرع.
أما في حال كون الوعي سليماً تماماً والطفلة تقوم بهذه الحركة عن وعي، فالأمر يختلف ويجب أولاً فحص اللسان لنفي وجود أي آفات تدفع الطفلة لـعض اللسان، أما إذا كانت تقوم بهذا الفعل أثناء نوب الغضب فهذا يحتاج إلى طريقة مختلفة في التعامل مع الطفلة سينصح بها المختص النفسي لمساعدة الطفلة على التخلص من هذه الطريقة في رد الفعل.
يبقى أمران مهمان:
- الأول يشكل علامة استفهام حول قابلية الطفلة للإحساس بالألم بسبب عض اللسان. ففي حال لاحظنا أن حس الألم منخفض في منطقة اللسان أو أي مناطق أخرى في الجسم عند التعرض لرضوض أو جروح، فهذا يستدعي الفحص الطبي الشامل لنفي وجود متلازمات مرضية تصيب الأطفال ويكون من ضمن الموجودات السريرية انخفاض حس الألم.
- أما الأمر الثاني فهو انخفاض الشهية والذي قد يحصل بسبب فقر الدم جراء النزف المتكرر ويكون بحاجة إلى إجراء تحليل للدم والعلاج المناسب، أو أن انخفاض الشهية قد سببه وجود ألم في اللسان جراء العض المتكرر وهنا يجب وصف بعض الأدوية المسكنة الموضعية ريثما يتم شفاء اللسان.
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية..