دواء فافرين للوسواس القهري.. هل يسبب الدوخة؟
تم تشخيصي ب OsD وGAD، ووصف لي الطبيب دواء ففرين faverin، وأنا الآن مع بدء تناول الدواء أشعر بدوخة وإحساس بالترجيع، هل هذا طبيعي أم لا؟
عزيزي، تم تشخيصك بالوسواس القهري (OCD) واضطراب القلق العام (GAD)، ووصف لك الطبيب دواء فافرين الذي يُعرف أيضاً بالفلوفوكسامين، وهو من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ويُستخدم بشكل شائع لعلاج هذه الاضطرابات.
هل دواء فافرين يسبب الدوخة؟
من الشائع جدًا أن تحدث بعض الأعراض الجانبية عند بدء تناول أدوية SSRIs مثل دواء فافرين ، ومن أعراضها الجانبية الدوخة والغثيان، وأحيانًا الشعور بالرغبة في التقيؤ. هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وقد تتحسن بمرور الوقت، كما يتأقلم جسمك مع الدواء.
دواء فافرين ونصائح للتعامل مع أعراضه الجانبية كالدوخة
إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه الأعراض:
- تناول الدواء مع الطعام، قد يساعد ذلك في تقليل الغثيان.
- تجنب القيام بحركات مفاجئة، إذا كنت تعاني من الدوخة، قم بتغيير الوضعيات ببطء، خاصة عند النهوض من الجلوس أو الاستلقاء.
- شرب الكثير من السوائل، خاصة إذا كنت تشعر بالغثيان.
- اجلس وسارع على الاستلقاء.
- رفع القدمين عن مستوى الجسم لإعادة تدفق الدم إلى الدماغ يعد علاجًا سريعًا للدوخة.
- تجنب المكان الذي يوجد فيه ضوء عالٍ بالقرب منك.
- شرب الماء في حال الشعور بالعطش، يمكنك إبقاء قارورة ماء معك، فهذا يضمن علاجًا سريعًا للدوخة.
- تجنب وقوف المريض بشكل مفاجئ وخاصة في حال الإصابة بالصداع مع الدوخة.
دواء فافرين والجرعة العلاجية المعتادة
تبدأ من 50 مجم يوميًا إلى 300 مجم يوميًا، ويرجع تحديد الجرعة المناسبة لطبيبك المعالج ومدى استجابتك للدواء. ويمكن أن تشعر بالنعاس والثقل في أول تناولك لهذا الدواء، لكن ليس من عادته أن يسبب نعاسًا كثيرًا أو نومًا زائدًا باستمرار. فمن المعتاد أن يقل النعاس والشعور بالثقل خلال أيام بسيطة من بدء استخدام الدواء. لن تحتاج لأدوية منشطة مع هذا العقار، فمع الوقت القليل لن تشعر بالخمول أو النعاس مع الدواء.
أعراض الدوخة التي تستوجب مراجعة الطبيب
بعد معرفة كيفية علاج الدوخة المفاجئة، من المهم معرفة أن الدوخة غالبًا تتلاشى بشكل سريع، ويعود المريض لوعيه من دون الحاجة للمستشفى، لكن في بعض الحالات الخطيرة، فإن مراجعة الطبيب يجب أن تكون فورية ومنها:
- صداع شديد مزمن بالتزامن مع الدوخة.
- الغثيان والاستفراغ.
- الإغماء التام.
- ضيق التنفس.
- تشنج الرقبة.
- دوخة ناتجة من إصابة مباشرة للرأس.
- حدوث التشنجات العصبية.
- تلعثم الكلام، واضطراب الرؤية، وعدم القدرة على تحريك أحد الأطراف أو الإحساس بالخدر والتنميل.
كلمة أخيرة
من المهم التواصل مع طبيبك إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة أو إذا كانت شديدة، أو إذا ظهرت أعراض جانبية أخرى تؤثر على يومك. قد يقوم طبيبك بتعديل الجرعة أو تغيير الدواء إذا لزم الأمر، ومن المهم عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب المعالج.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك