12 أبريل 2017
خيانة خطيبي السابق تحبسني
،دكتور.. من ٧ سنين كنت مخطوبة لشاب كان متعدد العلاقات، ولأني أحبه تحملت لفترة، وبعدها انفصلنا، لكن أي علاقة دخلت فيها بعد ذلك كانت تفشل بسبب غيرتي وسوء ظني وشكي الدائم، مهما كان الشخص مخلص وطيب ويحبني. أعلم أن الغيرة ليست من الحب، وأن ارتباطي الأول له تأثير سلبي، وأنا أتمنى أن أتخلص من هذه المشاعر.؟كيف أتخلص من مشاعر الغيرة والشك يا دكتور
عزيزتى ليلى
أشكرك على رسالتك..
هناك خطآن أساسيان وقعتِ فيهما.. ويقع فيهما كثير ممن يدخلون في علاقات حب أو خطوبة أو زواج.
الخطأ الأول هو تحملك لوجود علاقات أخرى فى حياة خطيبك.. وصبرك على ذلك تحت مسمى (أنك تحبيه).. الحب يا ليلى ليس على الإطلاق أن تتنازلي عن حقوقك مع الطرف الآخر، وليس أن تتحملي إساءته لك، وليس أن تغضي الطرف عن خيانته أو عدم اهتمامه بك.
الحب هو أن لا ترضي في علاقتك بأقل مما تستحقينه، وألا تتنازلي عن أي من حقوقك تحت أي مسمى أو ادعاء، وأن يسبق حبُك لنفسك حبَك للآخر.. وليس هذا من الأنانية فى شيء، بل هو حجر الأساس فى أي علاقة حب ناجحة.. فكيف يكون لدينا القدرة على حب غيرنا واحترامه، قبل أن تكون لدينا القدرة على حب أنفسنا واحترامها.
الخطأ الثاني يا عزيزتي هو خطأ (التعميم).. حينما قمت (بتعميم) موقفك من خطيبك السابق وتطبيقه على باقي الرجال، بشكل انتقل من الغيرة العادية إلى سوء الظن والغيرة المرضية.. وهو ما قد يفسد عليك أية علاقة زواجية فى المستقبل.
تحتاجين يا ليلى إلى استعادة الثقة في نفسك أولاً.. وتصديق أنك تستحقين علاقة طيبة جيدة ترضيك وتشبع احتياجاتك. وتحتاجين ثانياً إلى منح فرصة جديدة حقيقية لقلبك ولشريكك فى العلاقة، ليمارس فيها حقه الطبيعي في أن يحوز على ثقتك، وحسن ظنك.
ابدأي من جديد يا ليلى على أساس سليم، سلمي فيه الأمر لله، وثقتي أنه لن يخيب ظنك أبداً.. ولو استمرت تلك الصعوبات.. فيمكنك وقتها أن تزوري معالجاً نفسياً، يساعدك بشكل أكثر احترافية في التعامل مع مشاعرك.
هناك خطآن أساسيان وقعتِ فيهما.. ويقع فيهما كثير ممن يدخلون في علاقات حب أو خطوبة أو زواج.
الخطأ الأول هو تحملك لوجود علاقات أخرى فى حياة خطيبك.. وصبرك على ذلك تحت مسمى (أنك تحبيه).. الحب يا ليلى ليس على الإطلاق أن تتنازلي عن حقوقك مع الطرف الآخر، وليس أن تتحملي إساءته لك، وليس أن تغضي الطرف عن خيانته أو عدم اهتمامه بك.
الحب هو أن لا ترضي في علاقتك بأقل مما تستحقينه، وألا تتنازلي عن أي من حقوقك تحت أي مسمى أو ادعاء، وأن يسبق حبُك لنفسك حبَك للآخر.. وليس هذا من الأنانية فى شيء، بل هو حجر الأساس فى أي علاقة حب ناجحة.. فكيف يكون لدينا القدرة على حب غيرنا واحترامه، قبل أن تكون لدينا القدرة على حب أنفسنا واحترامها.
الخطأ الثاني يا عزيزتي هو خطأ (التعميم).. حينما قمت (بتعميم) موقفك من خطيبك السابق وتطبيقه على باقي الرجال، بشكل انتقل من الغيرة العادية إلى سوء الظن والغيرة المرضية.. وهو ما قد يفسد عليك أية علاقة زواجية فى المستقبل.
تحتاجين يا ليلى إلى استعادة الثقة في نفسك أولاً.. وتصديق أنك تستحقين علاقة طيبة جيدة ترضيك وتشبع احتياجاتك. وتحتاجين ثانياً إلى منح فرصة جديدة حقيقية لقلبك ولشريكك فى العلاقة، ليمارس فيها حقه الطبيعي في أن يحوز على ثقتك، وحسن ظنك.
ابدأي من جديد يا ليلى على أساس سليم، سلمي فيه الأمر لله، وثقتي أنه لن يخيب ظنك أبداً.. ولو استمرت تلك الصعوبات.. فيمكنك وقتها أن تزوري معالجاً نفسياً، يساعدك بشكل أكثر احترافية في التعامل مع مشاعرك.
دعواتي لك.
اقرئي أيضا: