11 سبتمبر 2020
حصلت لي صدمات كثيرة في حياتي
أنا حصلت لي صدمات في أول شبابي وعمري لم استطع نسيانها.. أولاً:
وفاة والدي الذي كنت أحبه وأنا في سن العاشرة، ومن بعد وفاته تحملت مسؤولية أمي وإخواني وبيتي، ثانياً:
تعقيدي وتَركي لدراستي وأنا في الثالث الثانوي بسبب ظروفي وتحطيم معنوياتي من قبل معلمي، ثالثاَ:
فشلت علاقتي العاطفية بسبب ظروفي الحرجة، رابعاَ:
تحطيم معنوياتي من قبل أقرب الناس إلي مما سبب ضعف شخصيتي أمام أصدقائي.. لم أستطع إصلاح أي من أموري الخاصة والمستقبلية، كرهت حياتي، جميع أصدقائي تزوجوا ما عدا أنا، لم أخطب ولم أتزوج رغم محاولاتي، أنا أرعى أسرتي وأنا العامل عليهم بعد أخي الأكبر المغترب، والوقت قاسي علي.. ضاق بي الحال.. حاولت أنتحر.
أهلا نسيم؛
لا شك أن الصدمات التي حدثت لك في حياتك لم تكن سهلة، وقد أثرت عليك بشكل واضح،
لكن دعني أوضح أن من يفكر في المشاكل ويستجمعها في ذهنه ويستحضرها بشكل مستمر في تفكيره، فلا بد أن يظل التأثير السلبي للمشاكل عالقا عنده يعيش ألمه بشكل مستمر، ولنأخذ مثالا على ذلك المشكلة الأولى التي ذكرتها وهي وفاة الوالد، وقد مر عليها 15 سنة، وهو وقت طويل وكاف جدا للتكيف مع فقده ولاستكمال الحياة من دون وجوده، أنا لا أقلل من ألم الفقد، وإنما أذكر أن هذه الآلام من الممكن تجاوزها إذا عالجنا آثارها أولا بأول، ثم محاولة البعد عن تذكرها طالما تجاوزناها بشكل أو بآخر، وحتى إن تركت بعض الأثر فإنه من الممكن التعامل معه حتى يمر تماما، وكل ذلك أفضل من تذكر الصدمة والعيش ذهنياً في ذكراها المؤلمة، وبالتالي فالأفضل هو التعامل مع المشاكل الحالية، وما تبقى من أثر من مشكلات الماضي بدلا من التفكير في مشاكل الماضي نفسها وكأن ألمها ما زال بنفس الشدة.
- فأولى خطوات الحل هو تفكيك المشاكل بدلا من جمعها.
- الحل الثاني الذي يساعد على تخطي آثار مشاكل الماضي هو أن يكون الحاضر مشغولا بالمهام والإنجازات، وأن تنشغل بها عن آلام الماضي وآثاره، فكلما اندمج الشخص في الحياة العملية وأصبح مشغولا بها، وحقق فيها إنجازات ونجاحات، عوضه ذلك عن إخفاقات الماضي وإحباطاته.
- الحل الثالث هو عدم الحسرة على ما افتقدته من مكاسب مثل الزواج، ولكن انظر إلى ما وصل إليك من رزق ونعمة، ويمكنك أيضا السعي إلى ما ينقصك إن كانت ظروفك تسمح بذلك ووفقت لما تريد.
إن لم تستطع تنفيذ هذه الحلول المقترحة، أو كانت هناك صعوبات أخرى، فأنصحك بمقابلة معالج نفسي يساعدك.
لكن دعني أوضح أن من يفكر في المشاكل ويستجمعها في ذهنه ويستحضرها بشكل مستمر في تفكيره، فلا بد أن يظل التأثير السلبي للمشاكل عالقا عنده يعيش ألمه بشكل مستمر، ولنأخذ مثالا على ذلك المشكلة الأولى التي ذكرتها وهي وفاة الوالد، وقد مر عليها 15 سنة، وهو وقت طويل وكاف جدا للتكيف مع فقده ولاستكمال الحياة من دون وجوده، أنا لا أقلل من ألم الفقد، وإنما أذكر أن هذه الآلام من الممكن تجاوزها إذا عالجنا آثارها أولا بأول، ثم محاولة البعد عن تذكرها طالما تجاوزناها بشكل أو بآخر، وحتى إن تركت بعض الأثر فإنه من الممكن التعامل معه حتى يمر تماما، وكل ذلك أفضل من تذكر الصدمة والعيش ذهنياً في ذكراها المؤلمة، وبالتالي فالأفضل هو التعامل مع المشاكل الحالية، وما تبقى من أثر من مشكلات الماضي بدلا من التفكير في مشاكل الماضي نفسها وكأن ألمها ما زال بنفس الشدة.
- فأولى خطوات الحل هو تفكيك المشاكل بدلا من جمعها.
- الحل الثاني الذي يساعد على تخطي آثار مشاكل الماضي هو أن يكون الحاضر مشغولا بالمهام والإنجازات، وأن تنشغل بها عن آلام الماضي وآثاره، فكلما اندمج الشخص في الحياة العملية وأصبح مشغولا بها، وحقق فيها إنجازات ونجاحات، عوضه ذلك عن إخفاقات الماضي وإحباطاته.
- الحل الثالث هو عدم الحسرة على ما افتقدته من مكاسب مثل الزواج، ولكن انظر إلى ما وصل إليك من رزق ونعمة، ويمكنك أيضا السعي إلى ما ينقصك إن كانت ظروفك تسمح بذلك ووفقت لما تريد.
إن لم تستطع تنفيذ هذه الحلول المقترحة، أو كانت هناك صعوبات أخرى، فأنصحك بمقابلة معالج نفسي يساعدك.