18 أكتوبر 2019
تفريغ الشحنة النفسية وزيادة المرونة النفسية
انا منذ ١٠ شهور تعرضت لضغط نفسي قوي، وبعدها حدثت نوبات هلع متكررة، والحمد لله الفحوصات الطبية كلها سليمة، وبعد ذلك أصبح هناك وسواس الموت و المرض، أحس أني سوف أموت أو أصاب بمرض مع وجود بعض الآلام الجسدية المستمرة من قولون عصبي، وشد في عضلة الصدر اليسرى، وخفقان القلب، وأحيانا آلام في الظهر، وذهبت للطبيب أعطاني سيروكسات ٢٥، وبدا في تقليل الجرعة، ولكن عادت نوبات الهلع والوسواس بالظهور.. ما الحل
الصديق الكريم أحمد؛
تعرضنا للضغوط يؤدي لزعزعة أعمدة نفسيتنا، إذا كانت هذه الأعمدة ضعيفة أو لا تتمتع بالمتانة النفسية الكافية، مما يؤدي للأعراض التي تشكو منها، وخصوصا لو لم يحدث تفريغ كافٍ لشحنة الضغط النفسي في بيئة آمنة.
العلاج الدوائي يمكن أن يحقق نتائج سريعة، ولكنه وحده غير كافٍ، وننصح دائما بالعلاج النفسي الفردي أو الجماعي، وهدف العلاج النفسي هو عكس آثار الضغوط من خلال تفريغ الشحنة النفسية، ومن خلال دعم الأعمدة النفسية، وزيادة مرونتها ومتانتها؛ لذا أنصحك يا صديقي أن تطلب من طبيبك أن يحيلك إلى من يمكنه تقديم خدمة الجلسات النفسية.
اقرأ أيضاً:
12 مصدراً داخلياً لدعم مرونتك النفسية
كيف تدرب عضلاتك النفسية على تحمل الضغوط؟
كيف تجد سلامك الداخلي؟
تعرضنا للضغوط يؤدي لزعزعة أعمدة نفسيتنا، إذا كانت هذه الأعمدة ضعيفة أو لا تتمتع بالمتانة النفسية الكافية، مما يؤدي للأعراض التي تشكو منها، وخصوصا لو لم يحدث تفريغ كافٍ لشحنة الضغط النفسي في بيئة آمنة.
العلاج الدوائي يمكن أن يحقق نتائج سريعة، ولكنه وحده غير كافٍ، وننصح دائما بالعلاج النفسي الفردي أو الجماعي، وهدف العلاج النفسي هو عكس آثار الضغوط من خلال تفريغ الشحنة النفسية، ومن خلال دعم الأعمدة النفسية، وزيادة مرونتها ومتانتها؛ لذا أنصحك يا صديقي أن تطلب من طبيبك أن يحيلك إلى من يمكنه تقديم خدمة الجلسات النفسية.
اقرأ أيضاً:
12 مصدراً داخلياً لدعم مرونتك النفسية
كيف تدرب عضلاتك النفسية على تحمل الضغوط؟
كيف تجد سلامك الداخلي؟