تعرَّف على أهم أسباب ألم أسفل الحوض
أعاني من ألم أسفل الحوض، فما السبب وما طرق العلاج؟
الأخت الفاضلة:
يحدث ألم الحوض لعدة أسباب، حيث إنه مكان الأمعاء والمثانة والحوض والرحم، مما يجعله مُعَرَّضاً للمشكلات الصحية المختلفة.
عند الإصابة بألم في الحوض، فمن الضروري التعرُّف على الأسباب، فهناك أسباب طبيعية، وأسباب تؤشّر بمشكلة صحية، وتساعد معرفةُ الأسباب في الحصول على تشخيص دقيق، والحصول على العلاج المناسب، فهناك ألم حوض مؤقت، وألم حوض مستمر يُسمّى ألم الحوض المزمن (بالإنجليزية: Chronic Pelvic Pain)، والذي يرتبط بعدد من المشكلات الصحية.
تعود الأسباب إلى أمور كثيرة، منها التهاب المجاري البولية, والتهابات الأمعاء المزمنة, وتكيس المبايض, والتهاب العقد اللمفاوية داخل البطن، وغيرها الكثير.
لا بُدّ من إجراء بعض الفحوصات الأولية التي تشمل تحليل البول, وتحليل البراز, وصورة الدم الكاملة, وسونار البطن والحوض للوصول للتشخيص الصحيح.
تعتمد طرق العلاج على السبب كما يلي:
علاج ألم الحوض بالوسائد الدافئة
في حالة الإصابة بألم الحوض المؤقت والناتج عن أسباب شائعة وطبيعية، فيمكن أن تساعد الوسائد الدافئة في تخفيف الأعراض، وعادةً ما يكون الألم في هذه الحالة للأسباب التالية:
- فترة الدورة الشهرية.
- فترة التبويض.
- علاج ألم الحوض بالمضادات الحيوية.
تساعد بعض الأدوية والمضادات الحيوية في علاج حالات ألم الحوض المرتبطة بالعدوى البكتيرية، مثل:
- مرض التهاب الحوض.
- التهابات المسالك البولية.
- التهاب المثانة الخلالي.
- العدوى المنقولة جنسياً.
علاج ألم الحوض بالتدخل الجراحي
في حالة وجود مشكلة صحية تؤثّر على الجسم ولم تتمكن الأدوية من علاجها، فقد يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي لتجنب المضاعفات، وتشمل:
- الانتباذ البطاني في الرحم.
- التصاقات الرحم.
- الإصابة بورم.
- أكياس المبايض.
- الأورام الليفية الرحمية.