24 فبراير 2020
تصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ودوخة
أعاني من تصلّب الشرايين والضغط، وآخذ الأدوية باستمرار، لكنى أحيانا أشعر بدوخة أثناء النوم تستمر حتى بعد الاستيقاظ لفترة طويلة، فما السبب في ذلك؟ وهل يمكن أن يكون بسبب تأثير دواء الضغط؟ حيث إنني آخذ دواء كانزاتان 300 مجم.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
الأخ حسين؛
شفاك الله وعافاك من كل سوء، وبعد..
شفاك الله وعافاك من كل سوء، وبعد..
أسباب الدوخة كثيرة، من بينها ارتفاع ضغط الدم وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم أيضاً. وينصح بالتحري عن سبب الدوخة بإجراء فحوصات مثل فحص الأذن وفحص شرايين الرقبة بالأمواج فوق الصوتية. وإذا لم يكتشف سبب واضح للدوخة، ففي الغالب يكون سببها هو دواء الضغط.
اقــرأ أيضاً
ويمكن محاولة تخفيض جرعة الدواء الحالي وإضافة دواء آخر لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل دواء الأملودبين Amlodipine 5 مغ مرة واحدة يومياً، مع قياس ضغط الدم يومياً لمدة أسبوع على الأقل، للتأكد من انضباطه في مجال أقل من 140/90. وإذا لم تتحسن الدوخة يمكن وقف الدواء المستخدم حالياً بشكل كامل ومحاولة ضبط ارتفاع ضغط الدم باستخدام أدوية غيره، مثل الأملودبين، الأتينولول Atenolol أو غيرها.
اقــرأ أيضاً
وفي جميع الأحوال ينصح المريض الذي يتناول أدوية مخفضة لارتفاع ضغط الدم بالتزام الحذر عند تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف، أو من الجلوس الطويل إلى الوقوف، بالقيام بتغيير وضعية الجسم ببطء على مدى نصف دقيقة مثلاً، لتجنب ظاهرة هبوط الضغط الانتصابي التي تحدث في مثل هذه الحالات ويمكن أن تسبب دوخة ودواراً قد يكون شديداً في بعض الأحيان. كما يساعد تناول السوائل، مثل الماء والمشروبات غير الغازية، على تقليل حدوث الدوخة بشكل عام.
ويمكن محاولة تخفيض جرعة الدواء الحالي وإضافة دواء آخر لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل دواء الأملودبين Amlodipine 5 مغ مرة واحدة يومياً، مع قياس ضغط الدم يومياً لمدة أسبوع على الأقل، للتأكد من انضباطه في مجال أقل من 140/90. وإذا لم تتحسن الدوخة يمكن وقف الدواء المستخدم حالياً بشكل كامل ومحاولة ضبط ارتفاع ضغط الدم باستخدام أدوية غيره، مثل الأملودبين، الأتينولول Atenolol أو غيرها.
وفي جميع الأحوال ينصح المريض الذي يتناول أدوية مخفضة لارتفاع ضغط الدم بالتزام الحذر عند تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف، أو من الجلوس الطويل إلى الوقوف، بالقيام بتغيير وضعية الجسم ببطء على مدى نصف دقيقة مثلاً، لتجنب ظاهرة هبوط الضغط الانتصابي التي تحدث في مثل هذه الحالات ويمكن أن تسبب دوخة ودواراً قد يكون شديداً في بعض الأحيان. كما يساعد تناول السوائل، مثل الماء والمشروبات غير الغازية، على تقليل حدوث الدوخة بشكل عام.